ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
أوان
الحوار مع حماس بقلم:
مايك جابيس الجارديان13/8/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد عام واحد على نهاية حرب
لبنان، فان آفاق التوصل إلى
سلام في الشرق الأوسط تبدو
بعيدة. ان الدبلوماسية في
المنطقة لم تكن سهلة يوماً ما،
ولكن التحديات الحالية في
العراق ولبنان والأراضي
الفلسطينية إضافة إلى تزايد
النفوذ الإيراني أمور صعبة
وشاقة. وهذه هي القضايا الحساسة
التي تم التعرض لها في تقرير نشر
من قبل لجنة الشئون الخارجية في
مجلس العموم البريطاني. ان أكثر الأمور إلحاحا وأهمية
بالنسبة لحكومة غوردون براون هي
قضية الأراضي الفلسطينية. ان
فرصة وجود توني بلير كمبعوث
للجنة الرباعية تشكل فرصة
لاتخاذ موقف جديد. لقد انتخبت حماس ديمقراطياً كحزب
للغالبية في المجلس التشريعي
الفلسطيني في يناير 2005. وكنتيجة
لرفضها قبول شروط الرباعية
الثلاثة (التخلي عن العنف
والاعتراف بإسرائيل والالتزام
بالاتفاقيات السابقة) فقد واجهت
مقاطعة دولية منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من تشكيل حكومة
الوحدة الفلسطينية على أساس
اتفاق مكة في مارس إلا أن أمريكا
والاتحاد الأوروبي اعتبرا ان
حماس لم تفعل ما فيه الكفاية. في
يونيو قامت حماس بانقلاب ضد
حركة فتح العلمانية للسيطرة على
قطاع غزة. وأثبت قرار عدم الدخول
في مفاوضات مع
حماس بعد اتفاق مكة نتيجة
عكسية. ان حماس حركة إسلامية تضم
الكثير من العناصر البراغماتية
والكثير من العناصر المتطرفة
تحت جناحها. والسياسة الحالية
ساعدت في عزل العناصر
البراغماتية في الحركة. ان هذا
الأمر يجب أن يعكس. ويجب إيجاد
طرق للدخول سياسياً في حوار مع
العناصر الأكثر اعتدالاً في
الحركة لدفع حماس نحو القبول
بشروط الرباعية ولكي تصبح
شريكاً حقيقياً للسلام في الشرق
الأوسط. ان
مثل هذا التوجه سوف يساعد أيضاً
في دفع حماس بعيداً عن إيران
الممول الدولي الرئيس لحماس. ان
السؤال عن طرق الحوار الأفضل مع
حماس هو سؤال حساس. ان وجود بلير
كمبعوث للرباعية قد يدعم الجواب.
ومن المأمون أن نقول أن بلير ليس
صديقاً للمتطرفين الإسلاميين.
ان تعيينه في هذا المنصب قد وجد
ترحيباً في كل من إسرائيل
وأمريكا. وكما فعل نيكسون
المعادي للشيوعية في إعادة
العلاقات مع الصين في السبعينات
فان بلير قد يكون في وضع سياسي
مثالي ليقوم بحركة واضحة عبر
فتح حوار مع حماس. ولكن انتداب
بلير الحالي للتركيز على بناء
المؤسسات الفلسطينية سيجعل
الأمور صعبة عليه. ويجب على بلير
أن يوسع من مهمته ليضمن بشكل
واضح القضايا السياسية الصعبة
التي تواجه الاسرائيليين
والفلسطينيين، والأمر الأكثر
إلحاحا هو تحقيق تقدم باتجاه حل
الدولتين بوجود دولة فلسطينية
ديمقراطية قادرة على الحياة
جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة. ان خارطة الطريق نحو السلام وهي
الخطة الدولية للوصول إلى هذا
الحل أصبحت عديمة الجدوى في
الصراع الفلسطيني
الإسرائيلي الديناميكي. ان
الجهود الجديدة تتطلب إعادة
تنشيط عملية السلام. وعلى
الحكومة البريطانية أن تدعم
المبعوث البريطاني لإقناع
إسرائيل بالتحرك نحو مفاوضات
رسمية مع الرئيس الفلسطيني
محمود عباس حول القضايا الحيوية
بما فيها قضايا الحدود ووضع
القدس النهائي. وفي كل
المحادثات فانه من المهم أن لا
يتم إهمال غزة أوعزلها. أوعلى
الأقل أن يتم الحديث عن تقديم
المساعدات الإنسانية للسكان
الذين يعانون هناك. في مذكراته يروي أليستر كامبل
اجتماعاً مع الشين فين. ويخبر
كيف أشار بلير إلى اختيار العنف
واليأس أو السلام والتقدم : "لقد
كنا نركب المخاطر، ولكنها كانت
مخاطر تستحق المجازفة". ومع
وجود مخاطر عالية في الشرق
الأوسط، فان الوقت قد حان ثانية
لركوب المخاطر. وان دعوة
المعتدلين من حماس إلى الطاولة
سوف يشكل بداية جيدة. Time to talk to Hamas By
engaging with the rulers of Gaza،
Tony Blair could achieve an impact akin to Nixon's in
China Mike
Gapes Monday
August 13، 2007 The
Guardian A
year after the end of the The
most pressing، and
demanding، matter
for Gordon Brown's cabinet is the Palestinian
territories. The appointment of Tony Blair as envoy for
the Quartet (US، Russia، EU and UN) presents an
opportunity to take a new approach.
Hamas
was democratically elected as the majority party in the
Palestinian legislative council in January 2006. As a
consequence of its failure to explicitly endorse the
three Quartet principles - non-violence، recognition of The
question of how best to engage with Hamas is a delicate
one. The arrival of Blair as the Quartet's special envoy
may provide the answer. It is safe to say that he is no
friend of extreme Islamists. His appointment was warmly
welcomed in both The
road map for peace،
the international plan to bring about this outcome، has
become an irrelevance in the broader dynamic of the
Arab-Israeli conflict. A new effort is required to
re-energise the peace process. The British government
should support the special envoy in persuading In
his diaries، Alastair
Campbell recounts a meeting with Sinn Féin at No 10. He
tells how Tony Blair referred to a choice - despair and
violence، or peace and progress:
"We were all taking risks،
but they were risks worth taking." With the stakes so
high in the Middle East،
it is again time to take risks. Inviting moderates from
Hamas to the table would be a good start. •
Mike
Gapes is the Labour Co-operative MP for Ilford South and
chairman of the foreign affairs select committee
http://www.guardian.co.uk/commentisfree/story/0،،2147580،00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |