ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
متعبون
من مشاكل الطاقة، السوريون
يشكون في أن
الغرب هو المسئول
عن ذلك هيو
نايلور انترناشيونال
هيرالد تريبيون15/8/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي دمشق- سوريا: لقد عاشت سوريا
صيفاً من الفشل في الطاقة
ونقصاً في الكهرباء، و آخر ما
صدر عن رئيس الوزراء محمد ناجي
العطري هو أن الضغوطات
الاقتصادية التي تمارسها كل من
أمريكا و فرنسا على سوريا هي
المسئولة ومن يلقى عليه اللوم
في هذه المشاكل ولكن هذه
التصريحات قوبلت بالشك في أوساط
العامة. ان ادعاءات العطري تمثل تحولاً
في بلد كان مصراً دائماً أن
الضغط الأمريكي ليس له أي أثر
يذكر على سوريا. و لكن العديد من
السوريين يقولون بأن عجز
الكهرباء لديهم يعود إلى تقصير
في الأداء الحكومي و لا يعود إلى
الضغط الدولي. يقول نضال معلوف مدير المركز
الاقتصادي السوري في مقالة نشرت
على موقع سوريا نيوز في 5 أغسطس
:"حسب معرفتي، فان المسئولين
قالوا بأن العقوبات الأمريكية و
سياسة عزل سوريا قد فشلتا، و لكن
الحكومة الآن تحاول أن تجد
الأعذار لفشلها في تزويد المدن
بحاجاتها الضرورية".
يقول عصام الزعيم وزير الصناعة
السابق والمحلل السياسي الصريح
بأن تعليقات رئيس الوزراء كانت
محاولة منه لتفادي اللوم على
سنوات من الفشل في رفع سوية قطاع
الطاقة الوطني الذي لا زال يشغل
على تقنيات عفا عليها الزمن. يقول الزعيم: "ان المشكلة
الرئيسة بالنسبة لسوريا هي
الانعدام التام في التخطيط
للمستقبل، قد يكون للعقوبات بعض
الأثر ولكن الحكم السيئ هو
العامل الرئيس، ونحن لا نرى أي
من المسئولين في سوريا يتحمل
مسئولية أخطائه". ان الفشل في الطاقة قد حصل في أحد
أكثر السنوات حرارة في السنوات
الأخيرة. في دمشق التي كانت تقطع
عنها الكهرباء طيلة خمس ساعات
يومياً فان أزيز المولدات يغرق
المدينة التي لديها اكتظاظ في
حركة السير في الأصل. وفي بعض
الضواحي فان الأنوار تضاء لستة
ساعات في اليوم فقط. وتقول بعض التقارير غير المؤكدة
بأن سوريا المزود الإقليمي
للكهرباء قد قطعت تصدير الطاقة
إلى لبنان و شمال العراق عدة
مرات هذا الصيف من أجل الحفاظ
على الطاقة. يقول الزعيم : "ان هذه
الانقطاعات في الطاقة تكلف
البلد غالياً، ان هذا الأمر
يؤثر على قدرتنا على ضخ المياه
لجميع البلد، و التي لا تؤثر على
الاستهلاك البشري فقط و لكنها
تؤثر على الصناعة والزراعة و كل
شئ تقريباً". لقد رعت إدارة بوش العقوبات
المفروضة على سوريا في إطار
قانون محاسبة سوريا و استعادة
سيادة لبنان في أكتوبر من العام
2004. وذلك من أجل معاقبة سوريا
لسماحها للمنظمات الفلسطينية
المسلحة مثل حماس في التواجد
على أراضيها، كما أن الإدارة
تتهم السوريين بالتدخل في
الشئون اللبنانية إضافة الى
قيامها بإرسال
المقاتلين إلى العراق. من عدة
نواحي فان العقوبات لا تشكل
أكثر من رمزية سياسية. ان
الطيران المباشر ما بين سوريا و
الولايات المتحدة ممنوع، ولكن
لم يكن هناك طيران مباشر من قبل
ذلك بالأصل. وعلى الرغم من منع
التصدير على معظم المنتجات
الأمريكية فان التجارة بين
سوريا و الولايات المتحدة قد
ارتفعت بنسبة 30 % في العام 2006.
وقد ازدهرت السوق السوداء
للاتجار بالبضائع الأمريكية. و لكن المسئولين السوريين يقولون
الآن بأن العقوبات قد أثرت على
توليد الطاقة. ان عقدين لبناء
منشأتين كبيرتين للطاقة أمر مهم
لمواكبة تزايد الطلب على الطاقة
قد طرحا في الأسواق العالمية
خمس مرات خلال العامين الماضيين
و لكن دون أن يتم الأخذ بهما. بالنسبة للشركات القادرة على
بناء هذه المنشآت، فقد اتهم
رئيس الوزراء العطري شركة جنرال
الكتريك الأمريكية برفض العمل
في هذه لمنشآت ومن ثم قامت هذه
الشركة بإقناع شركة ميتسوبيشي
اليابانية بعدم قبول العرض
السوري، أما شركة ألستوم "
الفرنسية فقد " تم الضغط
عليها من قبل الرئيس الفرنسي
السابق جاك شيراك ، من اجل عدم
العمل مع سوريا" وذلك حسب
ادعاءات العطري في خطاب ألقاه
في اللاذقية في 4 أغسطس. و أضاف
في الخطاب :"ان التأجيل في
بناء هذه المحطات يعود الى
أسباب سياسية". يقول أندرو تابلر محرر مجلة
سوريا اليوم في مقابلة معه: "ان
سوريا تجد نفسها اليوم في وضع
حيث عدد الشركات القادرة على
بناء محطات طاقة كبيرة محدود
جداً، و الشركات القادرة على
ذلك تسير في ركاب أمريكا لأنها
تخشى من عواقب ممارسة العمل في
سوريا". و على الرغم من أن الشركات
الأمريكية قد تستثمر في سوريا
بشكل قانوني، إلا بعضها تتردد
في ذلك، و شركات طاقة كبيرة مثل
كونكو فيليبس و ماراثون أويل قد
انسحبتا على مدار السنوات
الثلاث الماضية. وهذا الشهر، قالت إدارة بوش
بأنها سوف تجمد أصول الأشخاص
الذين يهددون الائتلاف الحاكم
في لبنان، وهو عبارة عن تحذير
مبطن للمسئولين السوريين وحزب
الله الموالي لهم في لبنان. تقدر الحكومة أن معدل الكهرباء
يجب أن يزداد بنسبة 9% هذا العام
لمواكبة تدفق 2 مليون لاجئ
عراقي، و بسبب ارتفاع معدلات
الولادة وتسارع الاستثمار في
القطاعات الخاصة مما سبب
ازدياداً في الطلب على الكهرباء.
كما ان صادرات النفط التي
ارتفعت إيراداتها بشكل مفاجئ في
الماضي وأدت الى مساندة القطاع
العام في أوقات الأزمة قد
تراجعت. وبسبب الضغط الذي يمارسه الغرب،
فان سوريا قد لجأت مؤخراً الى
جيرانها العرب والى الصين
وإيران من أجل تمويل عمليات
الخصخصة. و يتوقع المسئولون بأن
الاستثمار الأجنبي سوف يزداد
بنسبة 11% هذا العام، الى ما يزيد
عن 3 مليار دولار، و الكثير من
هذا الاستثمار قادم من دول
نفطية مثل السعودية والإمارات. ولكن ليس لأي من هذه الدول أي
خبرة تساعد في حل مشاكل سورية في
مجال الكهرباء، يقول تابلر : "ان
هناك أشياء معينة تحتكرها
الشركات الغربية، مثل منشآت
توليد الطاقة، ومن الصعب
الالتفاف حول هذه الحقائق" . Tired of energy ills، Syrians doubt the West is to blame Published:
August 15، 2007 DAMASCUS،
Otari's
claims represent a shift in position in a country that
has long held that American pressure has had a
negligible impact. But many Syrians say their
electricity woes are more a function of government
incompetence than of international pressure. "According
to my knowledge، the official line has been that Issam
Zaim، a former minister of industry and outspoken political
commentator، said the prime minister's
remarks were an attempt to avoid blame for years of
procrastination in upgrading a national power grid still
operating on technology that is decades old. "The
main problem for The
power failures have occurred in one of the warmest
summers in recent memory. In Damascus، which has had daily blackouts lasting as long as five
hours، the roar of gas generators
is drowning out the city's notoriously loud traffic. In
some suburbs،
the lights are on for only six hours a day. Unconfirmed
reports say Syria، a regional supplier of electricity،
has had to suspend exports to "These
power interruptions are costing the country dearly،"
Zaim said. "This is affecting our ability to pump
water around the country، which not only affects human consumption، but industry،
agriculture، just about
everything." The
Bush administration sponsored sanctions، under the Syrian
Accountability and Lebanese Sovereignty Restoration Act
of 2004،
to penalize But
Syrian officials say now that the sanctions are
affecting power generation. Construction contracts for
two large power plants،
needed to keep pace with rising energy demand،
have gone up for bid on the international market five
times over the last two years with no takers. Of
the companies capable of building them، Prime Minister Otari
accused the American company General Electric of
declining to bid on the job and then persuading
Japanese-owned Mitsubishi not do bid،
either. Alstom، a French company، was "pressured by Jacques Chirac،" the former president of France، "not to work in Syria،"
Otari said in an Aug. 4 speech in Latakia،
a coastal city. "The postponement in constructing
these plants is a result of political reasons." Andrew
Tabler، editor of Syria Today Magazine،
said in an interview،
" Though
American companies may invest here legally،
some have hesitated،
and energy businesses like Conoco Phillips and Marathon
Oil have pulled out over the past three years. This
month، the Bush administration said it would seize the assets of
individuals who threaten "Like
the sword of Damocles، Bush has the option of coming down hard on the heads of
multinationals dealing with Syria،"
Tabler said. The
government estimates electrical output must increase by
9 percent this year to keep pace with an influx of
nearly two million Iraqi refugees،
a high local birthrate and an emerging private sector
with accelerating levels of electricity consumption. Oil
exports،
whose windfall revenues once buoyed Because
of pressure from the West، Syria has turned recently to its Arab neighbors، But
none of these countries has the expertise to solve http://www.iht.com/articles/2007/08/15/africa/15syria.php?page=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |