ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
(النظام
السوري) وكيل
سفر القاعدة بقلم:
جوزيف ليبرمان* وول
ستريت 20/8/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد تمكنت الولايات المتحدة
أخيراً من تحقيق تقدم مهم ضد
القاعدة في العراق، ولكن الطريق
الى النصر بحاجة الآن الى قطع
طريق القاعدة الى العراق والذي
يمر من دمشق. ان الشكر يقدم الى إستراتيجية
الجنرال دافيد بيتراوس الجديدة
في مقاومة التمرد، والى مهارة
وشجاعة الجنود الأمريكان الذين
يقاتلون هناك، ان القاعدة تهزم
الآن في مناطقها القوية السابقة
في محافظتي الانبار وديالا. وفي
هذه الأثناء فان العديد من
العرب السنة يوحدون أنفسهم ضد
القاعدة الذين تم عزلهم بسبب
وحشيتهم وهمجيتهم. ولكن هزيمة القاعدة في العراق لا
تحتاج فقط الى ممارسة الضغط ضد
قياداتهم وبنيتهم التحتية داخل
العراق. ولكن يتوجب علينا إضافة
إلى ذلك استهداف صلاتهم
بالقاعدة على الصعيد الدولي
وإغلاق الطرق التي يستخدمها
مقاتلوهم الأجانب في الدخول الى
العراق. لقد كشفت المخابرات الأمريكية
مؤخراً عن مدى الحجم الكبير
الذي تعتمد عليه القاعدة في
استمرارها في العراق على الدعم
الذي تتلقاه من الخارج ومن شبكة
القاعدة العالمية وكيف أن معظم
الدعم يتدفق الى العراق من خلال
دولة واحدة هي "سوريا". ان
القاعدة في العراق لا تزال على
قيد الحياة بسبب وجود شبكة من
المسهلين ومهربي البشر، الذين
يقومون بسد النقص من
الانتحاريين الذي تحتاجه
القاعدة هناك والذي يتراوح بين
60 – 80 إرهابي إسلامي شهرياً حيث
يتم تجنيدهم من جميع أرجاء
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وأوروبا، إذ يتم إرسالهم
لملاقاة مندوبي القاعدة في
سوريا ومن هناك يتم نقلهم الى
العراق ليفجروا أنفسهم متسببين
بمقتل أعداد غير محدودة من
البشر. وعلى الرغم من قلة عددهم، فان
هؤلاء المقاتلين الأجانب
يشكلون أصولا إستراتيجية حيوية
للقاعدة في العراق، فهم
يزودونها بالسلاح البشري الذي
تحتاجه لتنفيذ عمليات انتحارية
تتسبب بمقتل وإصابة أعداد كبيرة
كما حدث في شمال العراق في
الأسبوع الماضي. في الحقيقة فان
الجيش الأمريكي يقدر بأن ما
نسبته 80%- 90% من الهجمات
الانتحارية في العراق يتم
الإعداد لها من قبل المقاتلين
الأجانب، مما يجعلهم السلاح
الأخطر في ترسانة القاعدة.
وبدونهم فان القاعدة في العراق
سوف يتم إضعافها بشكل حاسم
وربما بشكل قاتل. ولهذا يتوجب علينا الآن أن نركز
على عرقلة هذا التدفق من
الانتحاريين، وهذا يعني
التركيز على سوريا، والتي يمر
منها ما نسبته 80% من المتطرفين.
في الواقع فانه حتى الإرهابيين
الذين يأتون من بلدان أخرى
لديها حدود مع العراق يمرون من
سوريا في طريقهم إلى هناك بدلاً
من السفر مباشرة عبر بلادهم
وذلك بسبب البيئة المتسامحة
التي تتبناها سوريا مع الإرهاب.
وترفض سوريا تشديد إجراءات
الحصول على الفيزا للأفراد
الذين يعبرون أراضيها. لقد أهدرت قوات التحالف وقتاً
ثميناً وطاقة في محاولاتهم
لتشديد الإجراءات لمنع تسرب
المقاتلين عبر الحدود السورية.
ولكن وبسبب طول و طبيعة الحدود
العراقية السورية فان هذه
الجهود ستبقى غير كافية، وخصوصا
مع عدم وجود أي دعم من نظام دمشق.
قبل أن يتمكن المقاتلون الأجانب
من عبور سوريا الى العراق عليهم
أولاً أن يصلوا الأراضي السورية
وغالبيتهم يفعلون ذلك، ووفق
تقديرات المخابرات الأمريكية
فان مطار دمشق الدولي يعتبر
محوراً مركزياً لسفر القاعدة
عبر الشرق الأوسط ومن أكثر
النقاط ضعفاً في حرب القاعدة ضد
العراق والقوات الأمريكية في
العراق. ان الرئيس السوري بشار الأسد لا
يستطيع أن يدعي بجدية أنه غير
قادر على ممارسة رقابة أكثر
فعالية على مطار عاصمته. ان
سوريا دولة بوليسية، ويوجد فيها
أجهزة استخبارات محلية قوية
وممتدة. ان موضوع أن مجندي
القاعدة يمرون من خلال مطار
دمشق دون علم المخابرات المحلية
أمر غير قابل للتصديق. ان هذا ليس الاستعمال الأول
لمطار دمشق من قبل الإرهابيين.
فقد كانت طوال الوقت نقطة مرور
رئيسة لمرور الأسلحة الإيرانية
تجاه حزب الله، في خرق لعقوبات
الأمم المتحدة، إضافة إلى
تحركات القاعدة من وإلى لبنان. واليوم فان مطار دمشق يمثل نقطة
عبور إلى العراق بالنسبة لمعظم
الانتحاريين الذين يقومون بقتل
المواطنين الأبرياء والجنود
الأمريكيين في العراق ويعملون
على كسر الإرادة الأمريكية في
هذه الحرب. ولهذا فان الوقت قد
حان لأن يتوقف النظام السوري عن
لعب دور وكيل سفر القاعدة في
العراق. عندما يلتئم الكونغرس مرة أخرى
هذا الشهر، فانه يتوجب علينا أن
نجلس بجانب بعضنا البعض بغض
النظر عن الاختلافات الموجودة
بيننا حول العراق ونرسل رسالة
واضحة وغير غامضة الى النظام
السوري، كما فعلنا ذلك قبل شهر
مع النظام الإيراني، ومفاد
الرسالة بأن عبور انتحاريي
القاعدة خلال الأراضي السورية
في طريقهم الى العراق أمر غير
مقبول كلياً، ويجب أن يتوقف
تماماً. ونحن في الحكومة الأمريكية أيضاً
علينا أن نقوم بوضع وتطوير
مجموعة من الخيارات التي يجب أن
يتم اتخاذها ضد مطار دمشق
الدولي، وذلك ان لم تقم الحكومة
السورية باتخاذ الإجراء
المناسب وبالسرعة الممكنة.
وعلى مسئولي النقل الجوي أن
يطالبوا بوقف الرحلات الى مطار
دمشق الدولي طالما أنه بقي
المحطة الرئيسة للإرهاب الدولي.
وعلى الرغم من استخدامه من قبل
إرهابيي القاعدة وحزب الله، فان
المطار لا يزال يستخدم من قبل
العديد من شركات الطيران غير
الأمريكية مثل أليتاليا
والخطوط الفرنسة والبريطانية. ان عرقلة عمليات تدفق المقاتلين
الأجانب سوف يعني تقليصاً
كبيراً في عدد الهجمات
الانتحارية في العراق،
وأعداداً أقل من القتلى
المدنيين الذين كانوا يلقون
حتفهم على
يد العدو البربري الذي نقاتله
هناك. في الوقت الذي تقع فيه
شبكة القاعدة في العراق فعلياً
تحت الضغط الكبير فان الفضل
يعود الى العمليات العسكرية
الأمريكية والعراقية، وان قطع
طريق الإمداد الذي يزود القاعدة
بأهم أسلحتها المميتة –
الانتحاريين- سوف يدمر
الإرهابيين وقضيتهم. الأمر ببساطة، بالنسبة لأمريكا
وحلفائها العراقيين فان هزيمة
القاعدة في العراق يعني إغلاق
سياسة " الباب المفتوح" على
الإرهابيين، ولقد حان الوقت
لسوريا لأن تفعل ذلك. *عضو ديمقراطي مستقل في مجلس
الشيوخ الأمريكي. Al
Qaeda's Travel Agent Damascus
International Airport is a hub for terrorists. BY
JOSEPH LIEBERMAN Monday،
August 20، 2007 12:01 a.m. EDT The
Thanks
to Gen. David Petraeus's new counterinsurgency strategy
in Iraq،
and the strength and skill of the American soldiers
fighting there، al Qaeda in As
Gen. Petraeus recently said of al Qaeda in But
defeating al Qaeda in Recently
declassified American intelligence reveals just how much
al Qaeda in Although
small in number، these foreign fighters are a vital strategic asset to al
Qaeda in Iraq،
providing it with the essential human ammunition it
needs to conduct high-visibility، mass-casualty suicide bombings،
such as we saw last week in northern That
is why we now must focus on disrupting this flow of
suicide bombers--and that means focusing on Syria، through which up to 80% of the Iraq-bound extremists
transit. Indeed،
even terrorists from countries that directly border Coalition
forces have spent considerable time and energy trying to
tighten Syria's land border with Iraq against terrorist
infiltration. But given the length and topography of
that border، the success of these efforts is likely to remain uneven
at best، particularly without the
support of the Before
al Qaeda's foreign fighters can make their way across
the Syrian border into Iraq،
however، they must first reach Syria--and the overwhelming
majority does so، according to U.S.
intelligence estimates، by flying into Damascus
International Airport، making the airport the
central hub of al Qaeda travel in the Middle East،
and the most vulnerable chokepoint in al Qaeda's war
against Iraq and the U.S. in Iraq. Syrian
President Bashar al Assad cannot seriously claim that he
is incapable of exercising effective control over the
main airport in his capital city. This
is not the first use of the Now
the When
Congress reconvenes next month، we should set aside
whatever differences divide us on We
in the U.S. government should also begin developing a
range of options to consider taking against Damascus
International،
unless the Syrian government takes appropriate action،
and soon. Responsible
air carriers should be asked to stop flights into
Damascus International،
as long as it remains the main terminal of international
terror. Despite its use by al Qaeda and Hezbollah
terrorists،
the airport continues to be serviced by many major
non-U.S. carriers، including Alitalia،
Air France، and British Airways. Interrupting
the flow of foreign fighters would mean countless fewer
suicide bombings in Iraq، and countless fewer innocent people murdered by the
barbaric enemy we are fighting there. At a time when the
al Qaeda network in Iraq is already under heavy stress
thanks to American and Iraqi military operations، closing off the supply line through which al Qaeda in
Iraq is armed with its most deadly weapons--suicide
bombers--would be devastating to the terrorists' cause. Simply
put، for the Mr.
Lieberman is an Independent Democratic senator from
Connecticut http://opinionjournal.com/editorial/feature.html?id=110010496 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |