ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
سواء
أحببنا ذلك أم لا: أوروبا
وأمريكا مضطرتان لبدء حوار مع
حماس بقلم:
دونالد ماسينتير الانديبندنت
17/8/2007 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي أصبح من المعروف حالياً أنه
وخلال الجهود التي بذلت لتحرير
صحفي البي بي سي آلين جونستون من
سجنه البائس في غزة, فان مسئولاً
بريطانياً قد سافر إلى دمشق من
أجل الحصول على مساعدة خالد
مشعل رئيس المكتب السياسي
المنفي لحركة حماس و الذي يعتبر
من أقوى الشخصيات الإسلامية. وفي نهاية تلك المحادثات استغل
خالد مشعل الفرصة وقال بثقة
لمحاوريه البريطانيين أنه
عاجلاً أو آجلاً فان المجتمع
الدولي سوف يقوم بإجراء محادثات
سياسية أوسع مع حماس. و قد تساءل
مشعل لم لا نقوم بذلك قريباً
عوضاً عن انتظار سنوات أخرى من
المعاناة والموت و اليأس في
الشرق الأوسط؟ وفي ذلك الحدث تم تسليم الرسالة
شخصياً –بشكل غير عادي-
لأن الحكومة البريطانية قد
تخلت مؤقتاً عن المنع الواسع
الذي فرضته أوروبا على الاتصال
مع حماس في سبيل إطلاق سراح
السيد جونستون. و بشكل عقلاني
وبسبب الدور الحاسم فقد اعترف
وزير الخارجية البريطاني دافيد
ميليباند بشكل عقلاني أيضاً
بأن حماس قد لعبت دوراً
كبيراً في تحرير جونستون. ان سؤال السيد مشعل قد لا يقع على
آذان صماء كلياً. ففي الدعوة
التي أطلقتها لجنة الشئون
الخارجية البريطانية هذا
الأسبوع للانخراط في حوار مع
حماس أو مع " العناصر
المعتدلة" منها يوجد هناك
شراكة وتقاطع متميز مع كل من
كولن باول وزير خارجية بوش
السابق و ريتشارد هاس المسئول
السابق في إدارة بوش و رئيس
المجلس الأمريكي للعلاقات
الخارجية و شلومو بن عامي وزير
الخارجية الإسرائيلي السابق.
و لكن الرهان الأفضل أن محادثات
مباشرة مع حماس لن تحدث قريباً.
حتى الآن على الأقل, فالمجتمع
الدولي لا يزال يسير وفق
إستراتيجية الولايات المتحدة
وإسرائيل في تجاهل حماس و (باستثناء
المساعدات الإنسانية الطارئة)
فان غزة حالياً في حالة من
الانهيار الاقتصادي , بينما
يتوجه الدعم المعنوي و المالي
إلى قيادة حكومة الطوارئ
الفلسطينية التي أنشئت في يونيو
في الضفة الغربية من قبل محمود
عباس الرئيس
الفلسطيني و قد ترأس هذه
الحكومة سلام فياض و ذلك بعد أن
انهارت حكومة الوحدة
الفلسطينية ذات العمر القصير و
التي تم التوصل إليها عبر توسط
السعوديين في مكة و ما تلا ذلك
من أحداث دموية أدت إلى سيطرة
حماس على غزة. وقد أدت هذه
التطورات إلى إيجاد حالة من
الصراع على السلطة في غزة و
الضفة الغربية, مع وجود إجماع
دولي على دعم حكومة الطوارئ في
الضفة الغربية على حساب الحكومة
في غزة و بوجود هدف معلن لهذا
الدعم وهو العمل على تعزيز
العناصر الفلسطينية "
المعتدلة" . و لكن و لإعطاء المعتدلين القوة
الحقيقة, فان صفقة كبيرة يجب أن
تحدث. على إسرائيل أن تبدأ بفك
الإغلاق نقاط التفتيش التي
أوقعت ضرراً متراكماً على
اقتصاد الضفة الغربية المتهاوي
بالأصل. وعلى السيد فياض أن يعمل
و بتصميم قوي على تحييد حماس في
الضفة الغربية و فرض الأمن
الكافي من أجل أن تغادر إسرائيل
دون أي عذر للفشل يبرر لإسرائيل
عدم الانسحاب. ولكن
حتى لو نجح هذا الأمر, فانه من
الصعب أن نرى كيف يمكن أن يصبح
كل من السيد عباس و السيد فياض
بطلين في أعين شعبهما دون تحقيق
بعض التقدم الملموس في إنهاء
الاحتلال و إيجاد حل نهائي
للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وهنا مرة أخرى فان الفرض
الإسرائيلي و الأمريكي, سواء
دعم بشكل حماسي من قبل أوروبا أم
لا, فيبدو
أنه لا يزال نعم, نحن نستطيع أن
نتكلم حول "مبادئ" الدولة
الفلسطينية – وهو بحد ذاته تقدم-.
و لكن إلى ان تثبت
قيادة رام الله أنها تصلح
لإدارة دولة على أراض تحتلها
إسرائيل منذ 40 عاماً, ان الإنشاء
الحقيقي لمثل هذه الدولة قد
يستغرق خمس سنوات إذا تم تصديق
التصريحات الأخيرة لوزير
الدفاع الإسرائيلي الجديد
أيهود باراك (و التي قال السيد
فياض أنه وجدها مزعجة)
و لكن دعونا نفترض – و الجمل
الشرطية تتكاثر هنا بشكل كبير-
فان هذه العقبات يمكن التغلب
عليها بشكل ما, ربما بمساعدة
توني بلير, المبعوث الدولي
الجديد. ان سؤال حماس لم يتبخر
بعد, ان هناك نقطة مهمة حددها
السيد شلومو بن عامي, في الواقع
فقد اعتبر السيد شلومو أنه إذا
تم منع حماس وسوريا من حضور
المؤتمر الدولي الذي سيعقد في
الخريف و الذي خطط له السيد بوش
كتتويج للعمليات الحالية فان
ذلك سيدعوهم للبقاء في "
الفلك الإيراني" ان المقاطعة
التي استمرت 18 شهراً والتي
تعرضت لها حماس قد دفعتها بشكل
متزايد نحو إيران.
كما أنهم سيكونون "مخربين"
للعملية , وهناك أمر يستطيعون
القيام به لتحقيق ذلك ربما من
خلال تسريع وتيرة العنف ضد
إسرائيل. و لكن حتى لو أوقفوا إطلاق
نيرانهم فان السؤال يبقى حول ما
الذي سيحدث لحماس و غزة في حالة
حصول تقدم دبلوماسي حقيقي. ان
مقاطعتهم لحماس فيه مخاطرة في
تحويل مركز ثقل حماس نحو التشدد
بشكل أكبر و سوف يؤدي إلى إبعاد
العناصر البراغماتية في الحركة
و الذين كانوا في صعود في فوز
حماس في انتخابات العام 2006
الحرة و النزيهة, كما أن انهيار
حكومة الوحدة الوطنية قصيرة
الأجل – والتي لم تعجب الولايات
المتحدة- قد
أدى إلى زيادة في ابتعاد هذه
العناصر عن القرار في حركة حماس و قد يكون هذا الأمر هو
أحد الأسباب التي دعت السيد
هاس في وقت ما أن يقترح بأن على
المسئولين الأمريكيين الجلوس
مع حركة حماس ,"كما فعلوا ذلك
مع قادة الشين فين و الذين كان
بعضهم من قادة الجيش الأيرلندي".
لقد انخرط السيد هاس في عملية
السلام في ايرلندا الشمالية كما
هو الحال في الشرق الأوسط. و لا
أحد بالطبع يعرف أكثر من السيد
بلير بأن الاعتراف بحق ايرلندا
الشمالية في الوجود و بحق
المقاتلين لم يكن شرطاً لإنهاء
الحرب- وهذه الشروط مفروضة على
حماس حالياً. ليس هناك شئ محبوب حول حماس,
ولكنها ومنذ الاقتتال الداخلي
الدامي الذي حصل مؤخراً في غزة
تصرفت الحركة بوحشية ضد بعض
معارضيها من حركة فتح و قد
استعادة حماس بعض النظام في غزة
ولكنها لم تستعد القانون. لقد
كان هناك قمع لأجهزة الإعلام و
اعتقالات خارج إطار القانون
وانتقام من المعارضين
السياسيين. ان هذه العملية قد
تستمر بشكل متسارع إذا استمر
المجتمع الدولي في الاستماع إلى
النصائح المقدمة من واشنطن و
القدس و رام الله لحد الآن
للإعراض عن أي شكل من أشكال
التصالح بين فتح وحماس. و يعتقد البعض أن السيد بلير نفسه
قد يقبل بان الاتصال مع حماس سوف
يحصل في النهاية و لكن يتوجب
عليهم الانتظار حتى يكون بمقدور
السيد عباس أن يتكلم من موقع قوة
والذي من المفترض أن يعطى له من
خلال العمليات التي تجري حالياً.
ان إسرائيل لديها حجج قوية ضد
أولئك الأوروبيين و غيرهم من
الذين ينادون بضرورة إنهاء
المقاطعة الدولية والتي و حسب
كلام لجنة الشئون الخارجية
البريطانية الصحيح فشلت في
إبعاد حماس أو التغيير من
معتقداتها الثابتة. و إلى جانب
كفاءة و مصداقية السيد فياض فان
رفع المقاطعة الدولية سوف ينهي
الدبلوماسية الحالية مع رام
الله. ان هذه الحجج سيكون لها قوة أقل
إذا خف الزخم الدبلوماسي الحالي
أو اذا تعرض مؤتمر السيد بوش
للفشل. و لكن في أي حال, فان
السيد مشعل قد يكون على حق. فعلى
المدى الطويل على الأقل فان
حماس و التي تعتبر جزء قوياً من
المشكلة, سوف
تكون جزء من الحل أيضاً. Donald
Macintyre: Like
it or not, Europe and America are going to
have to start talking to Hamas Their
exclusion risks shifting Hamas's centre of gravity even
further towards the hardliners Published: It's
not widely known that during the efforts to free the BBC
journalist Alan Johnston from his miserable
incarceration in Gaza, a British official travelled to
Damascus to enlist the help of Khaled Mashaal, the
exiled head of Hamas's political bureau and widely
regarded as the Islamic faction 's most powerful single
figure. At
the end of the discussions Mr Mashaal took the
opportunity of predicting with confidence to his British
interlocutor that, sooner or later, the international
community would hold much wider political talks with
Hamas. Why not do so soon, Mr Mashaal asked, rather than
wait for years' more agony, deaths and hopelessness in
the In
the event the message could be delivered - unusually -
in person because Whitehall temporarily waived the
draconian EU-wide ban on contacts with Hamas in the
interests of freeing Mr Johnston. Sensibly so, given the
crucial role - acknowledged as such, equally sensibly,
by the British Foreign Secretary, David Miliband - that
Hamas played in securing Mr Johnston's release. Mr
Mashaal's question may not be falling on wholly deaf
ears. In calling this week for engagement with Hamas -
or its "moderate elements" - the cross party
British Foreign Affairs Committee is in a distinguished
company, which includes from Colin Powell, George Bush's
former secretary of state, to Richard Haass, another
former Bush administration official and the chairman of
the US Council for Foreign Relations, and Shlomo Ben Ami
a former Israeli foreign minister. The
best bet nevertheless is that direct talks with Hamas
won't happen soon. So far at least, the international
community remains locked into a United States and
Israeli strategy of ignoring Hamas - and (except for
emergency humanitarian aid) Gaza, currently in a state
of economic collapse - while supporting, morally and
financially, the emergency Palestinian leadership set up
in June the West Bank by Mahmoud Abbas, the Palestinian
President, with Salam Fayad as Prime Minister, after the
collapse of the short-lived "national unity
government" brokered by the Saudis in Mecca and the
subsequent bloody infighting which left Hamas in control
of Gaza. The developments have left in place rival
authorities in the But
to give the "moderates" real strength, a great
deal needs to happen. Yet
even if he succeeds, it's hard to see how to see how Mr
Abbas and Mr Fayad can start to become heroes to their
own people without some real progress on ending the
occupation and finding a permanent solution to the
conflict. Here
once again the Israeli and But
let's suppose - and the conditionals are piling up here
- these formidable obstacles can somehow be overcome,
perhaps with the help of Tony Blair, the new
international envoy. The question of Hamas does not
evaporate, a point sharply identified by Mr Ben Ami;
indeed, he has been arguing that the exclusion of Hamas
- as well as Syria - from the autumn international
conference planned by Mr Bush as the climax of the
present process invites them to remain in the
"Iranian orbit" - to which 18 months of
international boycott has increasingly consigned Hamas -
and to be "spoilers" of the process, something
they are all too capable of doing, perhaps through
escalated violence against Israel. But
even if they hold their fire the question remains of
what happens to Hamas - and by extension Which
may be one reason why Mr Haass suggested some time ago
that US officials should sit down with Hamas, "much
as they have with the leaders of Sinn Féin, some of
whom also led the IRA". Mr Haass has some locus,
having been intimately involved in the There
is nothing cuddly about Hamas. Since June's bloody
infighting in Mr
Blair himself is thought by some to accept that contacts
will have to happen eventually with Hamas but that they
should wait until Mr Abbas can talk from the strength
the current process is supposed to give him. For
now That
argument has much less power if the diplomatic momentum
falters or if the Bush conference is seen to fail. But
in any case, Mr Mashaal is probably right. In the long
run at least, Hamas, very much part of the problem, will
also have to be part of the solution. http://comment.independent.co.uk/columnists_m_z/donald_macintyre/article2871465.ece ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |