عدم
فعل أي شئ تجاه إيران سيجعل
إسرائيل تتحرك
Doing
nothing over
Iran
risks leaving
Israel
to act
دايلي
تيليغراف
- 8/1/2007
عبر سلسلة من الإخفاقات و الترنح
المستمر فقد أصبحنا أقرب من أي
وقت مضى على أبواب محرقة نووية
منذ حادثة ناغازاكي.على الرغم
من أن إسرائيل –والشكر للسماء-
قد أنكرت التقارير التي
تشير إلى أنها تعتزم القيام
بعمل نووي ضد منشآت إيران
النووية, فان هناك شكوك محدودة
بأن إسرائيل قد تعطي الإذن بمثل
هذه الهجمات إذا كان خيارها
الآخر هو إيران النووية.
من وجهة النظر الإسرائيلية, فان
آيات الله عبارة عن تهديد غير
أكيد. و
لكنهم معتدون قد أثبتوا ذلك عبر
سلسلة من الأعمال. فقد سلحوا
الإرهابيين في البلقان و
القوقاز و العراق ولبنان و حتى
في الأرجنتين, التي قتل فيها
حوالي 100 شخص عام 1994 بسبب تفجير
تقف إيران وراءه.
إن صاروخ شهاب-3 الذي تمتلكه
إيران يبلغ مداه حوالي 1500
كيلومتر, ولكن لماذا القلق على
آليات الوصول إلى إسرائيل إذا
كان لديك شبيه لإيران؟ لقد
شاهدنا استعداداً إيرانيا
لتزويد حزب الله بالصواريخ خلال
الحرب الأخيرة.
و لكن هل بإمكاننا أن نثق أنهم لن
يقدموا على ضرب إسرائيل إذا كان
بإمكانهم فعل ذلك, آخذين بعين
الاعتبار أن هذه الصواريخ قادرة
على حمل رؤوس نووية؟
لقد أصبح الوقت متأخراً جداً على
منع إيران من الحصول على
التقنية التي تحتاجها. لقد
أضعنا عشر سنوات على محادثات
غير ذات جدوى عبر الاتحاد
الأوروبي الذي اعتقد أنه قادر
على الحد من طموحات آيات الله
النووية.
و قد أصبح برنامج إيران النووي
غير قابل للتعطيل أو الضرب أو
الإنهاء من الوجود من خلال ضربه
عسكرية مثل ما قد ُفعل
بالبرنامج النووي العراقي. لان
المفاعلات الإيرانية قد دفنت و
أخفيت تحت الأرض بطريقة محكمة.
وكما كتب مايكل بيرلغ الأسبوع
الماضي, انه من الممكن أن حديث
أحمدي نجاد عن محو إسرائيل من
الخارطة, و إنكاره للمحرقة
اليهودية ما هو إلا تحريض منه
لاستفزاز إسرائيل
للإقدام على شن عمل عسكري ضد
إيران.
و إذا كان هذا الهجوم نووياً – و
الذي سوف تحدد إسرائيل فيه
الطريقة الأمثل لتدمير ما هو
تحت الأرض- سوف يكون لدى طهران
المبرر الكافي للقيام بعمل نووي.
و هذا سوف يضمن سيادة آيات الله
ليس فقط على إيران و إنما على
العرب أيضا.
لقد شعرا لمجتمع الدولي بمرارة
كبيرة بعد حرب العراق. و ليس
هناك مزاج لديه ليسمع أي جدل حول
أسلحة الدمار الشامل . و لكن إذا
لم نحرك ساكناً, فإننا نشجع
إسرائيل للتحرك, و هو ما سيجلب
البؤس و الخراب للمنطقة برمتها.
وعلى الأمم المتحدة أن تتخذ
قرارات ضد إيران و أن تتسارع
وتيرة الضغط على إيران من خلال
عقوبات موجهة و تجميد الأصول و
في لحظة فرض حصار عسكري من النوع
الذي شل حركة صدام خلال
التسعينات.
وقبل كل شئ علينا أن ندعم
المنشقين والمعارضين في إيران
مثل الطلبة و العلمانيين و
أنصار الملكية, و غير الفارسيين,
إن الآيات قد قاموا بمضايقة
جيرانهم منذ العام 1979 أي منذ
قيام الثورة الإسلامية.
لقد حان الوقت لاستبدال النظام
الحالي بنظام قادر على التعامل
مع الآخرين على أسس من الاحترام
الدولي و حقوق الإنسان و
القانون الدولي.
http://www.telegraph.co.uk/opinion/main.jhtml;jsessionid=DLBTJMYNGYFD5QFIQMFCFF4AVCBQYIV0?xml=/opinion/2007/01/08/dl0801.xml
|