ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
سياسي هولندي: الإسلام
يسعى للسيطرة على الغرب بقلم:
برونو بيترفيلد دايلي
تيليغراف - 1/3/2007 ترجمة
: قسم الترجمة / مركز الشرق
العربي أثار سياسي هولندي معادٍ للهجرة
ضجة كبيرة في الأوساط
الغربية نتيجة لنقده للإسلام و
مناداته بإيقاف المد الإسلامي
في الغرب. جيرت ويلديرس و هو زعيم حزب
الحرية, مقتنع بأن الحكومات
الغربية قد ُأجبرت على التكيف
لاستيعاب "التسونامي
الإسلامي" و الذي يتعارض بشكل
جذري مع القيم الاجتماعية
الغربية. و قد صرح للدايلي تيليغراف بما
يلي : "إن الإسلام في حد ذاته
مشكلة, انه دين عنيف, ان النبي
محمد كان رجلاً عنيفاً. ان
القرآن في معظمه يدعو الى العنف.
يجب علينا أن نستثمر في الناس
المسلمين و لكن عليهم أولاً أن
يتخلصوا من نصف معتقداتهم و نصف
قرآنهم".* ان شعبية حزب الحرية قد ارتفعت من
6% الى 10% في استطلاعات الرأي منذ
نوفمبر الماضي. ان حملته
الحماسية التي تدعو الى حظر
ارتداء الحجاب أو البرقع في
الأماكن العامة تعطيه مثل هذا
الزخم و الذي قد يدفع التحالف
الحكم الى تطبيق مثل هذا
القانون الذي لا يدعمه التحالف
الحاكم. و حول الحجاب قال السيد ويلديرس
بصلابة :" انه شئ من العصور
المتوسطة والعصور البربرية ,
كيف يمكن معاملة النساء حتى ولو
أردن هم ارتداءه". و يقول : ان السماح للنساء
بارتداء الحجاب في هولندا, أو
منحهم حق السباحة بشكل منفصل في
برك السباحة, سوف لن يجرح
الحساسية الدينية بقدر ما سيؤدي
الى حصول " تفرقة دينية" في
المجتمع. التحالف الحكومي الجديد المكون
من الأحزاب السياسية اليمينية
واليسارية يخطط لتجاوز قرار
سابق للحكومة التي مضت ينص على
منع ارتداء الحجاب في الأماكن
العامة في هولندا, و التي أصبح
عدد المسلمين فيها ما يقرب من
مليون نسمة أي ما نسبته 6% من
مجموع السكان. و لكن السيد
ويلديرس يقول بأن استطلاع نهاية
الأسبوع اظهر أن 66% من المواطنين
الهولنديين يدعمون منع ارتداء
الحجاب في الأماكن العامة. زعيم الأقلية المعارضة الذي كسب
تصويتان سابقان حول منع الحجاب
مقتنع بأن التشريع الجديد سيجد
الدعم والمؤازرة و سيتم طرحه في
الربيع القادم, مع تزايد قلق
الهولنديين حول الروح
الانفصالية لدى المسلمين. ويلديرس على قناعة بأن هناك
دعماً متنامياً لوجهة نظره على
امتداد أوروبا و لكن القادة
السياسيين و خصوصاً في بريطانيا,
لديهم هواجس حول ما إذا كان ذلك
صحيح سياسياً.
و يقول
ويلديرس " في الغالب فليس
هناك دولة صحيحة سياسياً مثل
بريطانيا. انظر الى المشاكل
التي حصلت في لندن بعد مدريد, ان
لدينا الآن و أكثر من أي وقت مضى
الأسباب المقنعة لجعل هذا
النقاش عاماً وشفافاً". و كان السيد ويلديرس قد انشق عن
الحزب الليبرالي الهولندي عام
2004 احتجاجا على دعم الحزب
لتركيا في مساعيها الرامية الى
الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.
و بعد مضي شهرين كان السيد
ويلديرس يعيش في حالة من الخوف و
القلق بسبب إمساك الشرطة لمن
يشتبه في كونهم إرهابيين و معهم
قنبلة يدوية حيث أدينوا بتهمة
محاولة قتله. يقول ويلديرس انه
وزوجته قد تلقوا أكثر من 600
تهديد بالقتل في الفترة السابقة.
السيد ويلديرس المحاط دوماً
بالشرطة لحراسته, يقول :"لقد
فقدت حريتي وخصوصيتي بسبب
مواقفي المعارضة للإسلام". ـــــــــــ *تعالى
الله عما يقولون علواً كبيراً
(المترجم) http://www.telegraph.co.uk/news/main.jhtml?xml=/news/2007/03/01/wdutch01.xml ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |