ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 24/09/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الأخ البيانوني مع يونايتد برس أنترناشيونال

عرض الدكتور  خالد الاحمد*

على هامش انعقاد الأمانة العامـة لجبهة الخـلاص الوطني في بروكسـل منتصف أيلول (2006) أجرت الوكالة المذكورة لقاء صحفياً مع فضيلة المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا المحامي علي صدر الدين البيانوني يحفظه الله ، وهذا ملخص لأهم الأجوبة التي قدمت في هذا اللقاء الصحفي :

1- المســألـة العـلويـة في سـوريـا :

يؤكد الأخ البيانوني أن النظام الأسدي يحاول التستر خلف الطائفة العلوية ، وهذه الطائفة بريئـة من هذا النظام المستبد فقال :

( حاول النظام أن يحتمي ويتستر خلف الطائفة العلوية ونحن نعتقد أن الطائفة العلوية بريئة من هذا النظام ومن جرائمه التي طالت كل مكونات المجتمع السوري من الأكراد إلى المسلمين السنة إلى المسيحيين إلى العلويين ولم يترك فئة من الفئات إلا وشملها القمع وشملها الظلم ) .

وأعرب الأخ المراقب العام علي صدر الدين البيانوني  عن إعتقاده أن الشعب السوري "بعيد عن روح الطائفية وعن روح الانتقام والثـأر وأن تاريخه يشهد له بأنه كان نموذجاً راقياً للتعاون والتآخي والتعايش"، مضيفاً "نحن في جماعة الأخوان المسلمين لا نحتاج لتقديم ضمانات للأقليات ونحاول أن نقطع الطريق على محاولات النظام اللعب بهذه الورقة ونقول إن إخواننا العلويين مكون من مكونات المجتمع السوري وأنهم لا يتحملون جرائم النظام وليسوا مسؤولين عنها بل هم سيقفون مع بقية أبناء الشعب من المسـلمين والمسـيحيين والأكـراد وكل الطـوائف في مواجهة هذا الطغيان وهذا الظلم" ) .

وهذه بعض أصوات العلويين تعبر عن ولائها لجبهة الخلاص الوطني ، وتؤكد أنها مظلومة من النظام الأسدي :

يقول التعليق في موقع سوريا الحرة :

هناك شكر أحمله لجبهة الخلاص ، شكر أحمله من المظلومين من الطائفة العلوية الفقيرة الى جبهة الخلاص وللسيد خدام بعد استنكاره لما جاء على لسان بعض الذين يعتبرون أنفسهم فصيلاً من المعارضة لما قالوه في بيانهم [ يقصد حزب الاصلاح ]، والشـكر كل الشكر للرد العقلاني الذي قام به السيد خدام وجبهة الخلاص وان استنكار الجبهة لذلك البيان الصادر من الذي يحمل إسم الغدر لكل شرائح الشعب السوري هؤلاء البسطاء لايسعهم الا أن يكونوا بجانب جبهة الخلاص وعلى رأسـها السيد خدام والسيد البيانوني ولن يبخلواعليك بكل ما يملكون .

رئيس تجمع العلويين بالمنفى

حيدر كامل

2- دولـة مدنيـة وليست ثيوقراطية :

 

وأكد الأخ المراقب العام أن المشروع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا الذي نشر في صيف عام (2004) يبيـن أن الجماعة تدعو إلى حكومة مدنيـة ، وليست حكومة ( ثيوقراطية ) ، والحكومة المدنية يتساوى فيها جميع المواطنين ، بغض النظر عن أعراقهم ، ومذاهبهم ، وأديانهم ، فكل مواطن في الدولة المدنية له كافة الحقوق الممنوحة لأي مواطن آخـر .. . يقول الأخ البيانوني :

( إن مشروعنا السياسي في جماعة الأخوان المسلمين يسعى إلى إقامة دولة مدنية، صحيح نحن نعتبر أن مرجعية هذه الدولة هي الإسلام لأن مشروعنا في الأصل مشروع إسلامي ولكن حتى الدولة الإسلامية في فهمنا لها هي دولة مدنية وليست دينية بالمفهوم الثيوقراطي الغربي المعروف") .

3- توسيع جبهة الخلاص الوطني :

يقول الأخ البيانوني أنه في هذا اللقاء تـم توسـيع قاعدة جبهة الخلاص الوطني ، [ وقد أعلن بعد المؤتمر ببضعة أيام انضمام خمسة أحزاب كردية لجبهة الخلاص الوطني ] يقول فضيلة الأخ البيانوني :

( وفي إعتقادي أن أهم خطوة اتخذناها خلال اللقاء وضع آلية لتوسيع قاعدة الجبهة من خلال الحوار والاتصالات وتم الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات والندوات بغية التعريف بالجبهة وتوسيع دائرتها إلى جانب وضع خطة للتحرك للمرحلة المقبلة على المستوى السياسي وعلى المستوى الإعلامي") .

4- أوضـاع النظام السوري :

وعن أوضاع النظام السوري يرى فضيلة الأخ البيانوني أن النظام يشعر بدنو أجله ـ لذلك يتخبط ، ويصر على كم الأفواه ، واعتقال المعارضين ... يقول :

( الأوضاع في سورية تزداد تردياً كما أن السلطة في سورية تزداد عزلة شعبية نتيجة تصاعد أعمال القمع في الأشهر الأخيرة وعزلة عربية نتيجة السياسات التي يتبعها (الرئيس) بشار الأسد وعزلة دولية كذلك، وأنا اعتقد أن النظام السوري أحس بقرب نهايته من خلال الاسـتحقاقات المقبلة لذلك هو يلجأ إلى أساليب ديماغوجيـة في إثارة عواطف الجماهير بحجة الممناعة والمقاومة وما إلى ذلك مع أنه أبعد الناس عن الممانعة وبات أكثر الناس إستعداداً للمساومة على مصير الوطن مقابل بقائه في السلطة لذلك نحن نعتقد أن الأوضاع في سورية تزداد سوءاً وهذا سيعجّل في نهاية النظام ) .

5- انتخابـه للمرة الثالثة  :

يقول فضيلة الأخ البيانوني :

( أنا شخصياً كنت أتمنى أن لا يجدد لي  لمرة ثالثة وحاولت في الماضي أن أُضيف مادة للنظام في مجلس شورى الجماعة لا تسمح بتجديد انتخاب المراقب العام لأكثر من مرة واحدة لكن لم أنجح في إقنـاع المجلس بذلك ) .

 

( ورغم إصراري أيضاً في الدورة الأخيرة للمجلس على التنحي وإفساح المجال أمام أخ آخر لإعتقادي أنه ينبغي أن يكون هناك دائماً تداول على هذه المسؤولية ليضيف كل أخ ما عنده ويضع بصماته على مسيرة الجماعة، لكن الأخوة أصروا أن يُجدد إنتخابي لمرة أخيرة حتى نستكمل مسيرتنا لأننا نمر في مرحلة دقيقة وهامة جداً ورأوا أن أي تغيير في هذه المرحلة قد يسبب تأخر أو عرقلة سير المعارضة السورية ) .

( وأمام إصرار الأخـوة وبأكثريـة كبيرة ما كان يسعني إلا أن ألتزم بقرار مجلس الشورى ) .

6- المفاوضـات مع الصهاينـة :

وعن المفاوضات مع الصهاينة بشأن الانسحاب من الجولان المحتل ، أكد فضيلة الأخ البيانوني مايلي :

( الحقيقة أن الزوبعة التي أثيرت حول تلك التصريحات كانت مفتعلة لأن الحديث عن التفاوض مع إسرائيل في هذا الظرف بالذات الذي ترفض فيه إسرائيل أي حوار وأي سير نحو الحل السياسي التفاوضي وهي مستمرة في عدوانها على الشعب الفلسطيني واعتدت مؤخراً على الشعب اللبناني ؛ أظن الحديث عن المفاوضات معها ليس له أي محل من الإعراب ).

( لكن نحن ومن حيث المبدأ لا نصر على خيار المقـاومـة ونرى أنه ليس الخيار الإستراتيجي الوحيد ونعتقد أنه إذا أمكن تحرير أراضينا بأي وسيلة سياسية سواء من خلال تطبيق مبادئ الشرعية الدولية أو من خلال التفاوض فليس هناك مشكلة وهذا ليس فقط موقفاً خاصاً بنا نحن السوريين واعتقد أن الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، كان له تصريح مماثل أنه إذا تم تحرير أراضينا من خلال المفاوضات فنحن نرحب بها وكذلك أخواننا في حركة (حماس) عندهم نفس الموقف ولا أحد يرفض الحوار إذا كان يمكن أن ينبني عليه حل سياسي وإعادة الحقوق المغتصبة ) .

6- الحرب السادسـة :

وعن الحرب السادسة  حمّل المراقب العام للأخوان السوريين إسرائيل مسؤولية ما جرى في لبنان وليس حزب الله،  قال فضيلة الأخ البيانوني :

 ( إن إسرائيل هي التي قامت بهذا العدوان الشامل ليس ضد حزب الله وليس ضد المقاومة وإنما ضد الشعب اللبناني وضد القرى اللبنانية وضد البنية التحتية اللبنانية لذلك لا يمكن أن نحمّل مسؤولية هذا العدوان لأي جهة أخرى غير هذا المعتدي ) .

( إن إسـرائيل في عدوانها لا تنتظر ذرائـع من أحد ولا تحتاج إلى ذرائع إنما هي تنفذ عدوانها اليومي على الفلسطينيين وهي كانت أيضاً مبيتة عدواناً مماثلاً على اللبنانيين، لكن استغلت حادث خطف الجنديين من قبل حزب الله وقامت بهذا العدوان الشامل الذي لا يتناسب مطلقاً مع حجم هذه العملية لذلك من الخطأ أن نعتبر أن العدوان كان بسبب هذه العملية إنما كان عدواناً مبيتاً تتحمل إسرائيل وحدها نتائجه ).

7- هل انتصر حزب الله ؟

وعن هذا السؤال أجاب فضيلة الأخ البيانوني :

( أنا اعتقد أن الذي انتصر هو لبنان والشعب اللبناني بتكاتفه بوحدته بوقوفه صفاً واحداً في مواجهة العدوان الإسرائيلي رغم كل الخلافات الداخلية ).

8- وسئل عن ماقاله بـابا الفاتيكان أخيراً فقال :

 ( استغربت أن يصدر مثل هذا التصريح عن مرجع ديني بهذا المستوى وأنا أرجح أن هناك إلتباساً أو تحريفاً في الموضوع وأتمنى أن يكون هناك توضيح كافي لأنه لا يليق بمثل هذا المرجع الديني الكبير أن تصدر عنه مثل هذه التصريحات التي إن صح نسبتها إليه فهي تنم عن جهل حقيقي في حقيقة الإسلام وبهذا الدين العظيم وهي مستنكرة ) .

*كاتب سوري في المنفى

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ