ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/09/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

قوة الكابوس السوري.. 

والقوة المطلوبة لإزاحته

ماجد زاهد الشيباني

أ‌-  قوة الكابوس السوري :

  الزمرة الحاكمة في سورية ، برئاسة الابن الوريث ـ والتي هي استمرار للزمرة التي كانت حاكمة برئاسة الأب المؤسّس ـ تستمد قوتها في التسلط والاستمرار، من مجموعة عناصر، تشكل بمجموعها ، الكابوس الخانق الجاثم على صدر سورية ، منذ عشرات السنين .. ويأبى الانزياح ، أو التزحزح ، بانتظار القوة التي تطيح به..!

 وأبرز العناصر في قوة الكابوس هي :

1- حجَرالزاوية: الميليشيات المسلحة المتعدّدة ـ ذات اللون الطائفي الخالص ـ التي شكلت لمهمّة واحدة محددة ، هي حماية النظام الحاكم ، دون أن تكون لها أية مهمّة أخرى ، من حماية وطن ، أو تحرير أرض ، أو نحو ذلك .. ممّا يكون عادةً من مهمات الجيوش أو الوحدات العسكرية..! وهذه الميليشيات تشكل من الناحية العددية، ما يقرب من نصف تعداد الجيش السوري بمجموعه . وهي من حيث التسليح ، تستأثر بأفضل الأسلحة وأحدثها وأقواها ..! وهي ـ حصراً ـ التي يعتمد عليها الكابوس في بقائه واستمراره ؛ إذ لا ثقة له بالجيش ، لما يحتويه هذا الجيش ، من عناصر بشرية ، تمثل سائر شرائح المجتمع السوري ، ومكوناته ، وطوائفه ، ومذاهبه ، وأعراقه..!

فالمكوّن الأول إذن ، لقوة الكابوس ، هو السلاح ذو اللون الطائفي الواحد ، وهو يعادل في مجمل حساب القوة التي يعتمد عليها الكابوس ، ستّين في المئة في الحدّ الأدنى، لدى تحليل عناصر القوة ، من وجهة نظر الزمرة الحاكمة ..! وهو قوة مادية بحتة ، تشكل من حولها قوة معنوية ذات شقّين : الأول : ثقة الزمرة الحاكمة بنفسها ، وبأنها (باقية إلى الأبد) بفضل هذه القوة التي تملكها..! الثاني: يأس المواطن السوري من التغيير وهو يرى هذه القوة الشرسة ، ذات اللون الطائفي الواحد ، ويرى ما آل إليه حال جيشه من ضعف ، نتيجة للعبث المتواصل بمكوناته ، من قِبل الزمرة الحاكمة ، على مدى عشرات السنين ؛ إذ أصبح كَماُ مهملاً ، توظّفه الزمرة توظيفات شتّى ، هي أبعد ماتكون عن وظيفته الأصلية ! ومنها استخدام عناصره ، خَدماً وحراساً لبيوت كبار الضباط، ومزارعهم ، ومشروعاتهم الاستثمارية ، التي أسّسوها على حساب الوطن ، ومن أمواله وثرواته ..! فالمواطن يائس من الجيش في احتمال التغيير، والجيش يائس من نفسه في هذا المجال ، لما يرى مِن ضعفه ومِن قوة الميليشيات الخاصّة المعزولة عنه ، والمستأثرة بأفضل أسلحته وعتاده . وهذا الإحساس باليأس من التغيير، لدى المواطن ولدى جيشه، عنصر قوة إضافي للزمرة الحاكمة ، وهو عنصر مخطّط له ، ومطلوب ، من قِبل هذه الزمرة..! ومن الجدير بالذكر هنا ، أن العمل العسكري داخل الجيش ، للإطاحة بهذه الزمرة الحاكمة ـ التي استولت على البلاد بالحديد والنار، وتحافظ على بقائها في السلطة بالحديد والنار ـ ليس مرفوضاً من الناحية الخلقية ، أو السياسية ، أو الوطنية ـ مادامت القوة المسلحة هي وحدها مصدر الشرعية لهذه الزمرة ولا تؤمن بأية شرعية غيرها..! ـ وهذا ما يصرح به كبار المسؤولين في هذه الزمرة..! ومن أبرز التصريحات في هذا المجال ، ما جاء على لسان وزير الدفاع المزمن مصطفى طلاس ، قبل أن يحال على التقاعد بسنوات قليلة ؛ إذ قال بشكل صريح ، دون مواربة ، وفي بعض وسائل الإعلام : ( السلطة تنبع من فوهة البندقية ، ونحن نملكها.وقد خضنا حروبا كثيرة للوصول إلى السلطة ، ولن نتخلى عنها أبدا..!) . أما الإقرار لهذه الزمرة الحاكمة ، بحق استعمال القوة المسلحة ، للبقاء في السلطة دون أية شرعية ـ وذلك إقراراً بالأمر الواقع ـ وتحريم هذه الوسيلة من منطلق خلقي أو سياسي أو وطني ، على الآخرين من أبناء الشعب السوري ، الخاضعين لاضطهاد هذه الزمرة وتسلّطها .. أما هذا الطراز من التفكير، فمنافٍ للأسس العامّة التي يقوم عليها المنطق الإنساني السوي! إلاّ إذا اعتقد أصحاب هذا التفكير، بشكل يقيني جازم ، أن مَن يسرق السلطة بالقوة المسلحة ، يكتسب بقوةُ الأمر الواقع ، حقاً وطنياً وسياسياً وخلقياً ، في الاستئثار بالسلطة بقوة السلاح، والمحافظة عليها بقوة السلاح.. ويحرّم على الآخرين هذا الحق ، لمجرد كونهم لايملكون قوة الأمر الواقع هذه ..! أي أن قوة الأمر الواقع تقنّن تصنيفَ  الناس إلى أبناء ( سِتّ ) وأبناء جارية..! وما نعلم أحداً من أبناء سورية يقول هذا ، سوى أفراد الزمرة الحاكمة، وأتباعها وأزلامها..! وما نعلمه عن أكثرية العقلاء ، الذي يرفضون السعي لإسقاط الزمرة المسلحة بقوة مسلحة ، أن هذه الأكثرية لاترفض المبدأ ذاته ، بل لمخاطر الصراع المسلح بين أبناء الشعب الواحد ، وما يمكن أن يسببه هذا الصراع من إزهاق للأرواح ، وإراقة للدماء ، داخل الوطن الواحد..! وهذا الإحساس الوطني الخلقي الرفيع ، ممّا لا تبالي به الزمرة الحاكمة ، في نفسها .. وإنما تعزّزه عند الآخرين ، وتوظّفه بقوة ، للبقاء في السلطة أطول مدّة ممكنة ..!    

2- أجهزة المخابرات ( القوة الأساسية الأولى المستندة إلى حجر الزاوية): وهذه تشكل الذراع اليومية المتحركة لقوة الكابوس ..! فهي التي تمسك بخناق الناس ، وتتحكم بأعمالهم وأرزاقهم .. وهي العين التي ترصد كل حركة من حركاتهم، والأذن التي تسمع كل همسة من همساتهم ، واليد التي تبطش بهم . وهي الرعب الذي يتنفسونه في صحوهم ونومهم..! وهي أجهزة عدّة متنوعة ( مخابرات عسكرية ـ أمن دولة ـ أمن سياسي ـ مخابرات القصر الجمهوري ـ مخابرات الطيران..) ! وتشكل بمجموعها حوالي خمسة عشر جهازاً..!

وإذا كانت الميليشيات تشكل جذر الكابوس ، فأجهزة  المخابرات تشكل أغصانه وأوراقه ، وثماره المرّة الكريهة ! وهي سلاح ذو حدّين : *حد التجسس على المواطنين ، وترويعهم ، والبطش بهم ، وخنق حرياتهم ، والاعتداء على حرمات منازلهم ، ونهب أموالهم ..! وهذا هو الحدّ الذي تريده السلطة الحاكمة منهم . * والحدّ الثاني هو النتيجة المترتبة على الحدّ الأول ، ويتجسّد فيها كره النظام الحاكم، والحقد عليه ، واستعداد المواطن للتعامل مع أية قوة معارضة ، يثق بها ويأمل بقدرتها على إزاحة الكابوس عن صدره..! لأنه يعلم يقيناً ، أن هؤلاء الذين يضطهدونه ، إنما يفعلون ذلك بقوة السلطة السياسية ودعمها ، ولولا ذلك لماجرؤ واحد منهم على اقتحام بيت مواطن ، أو اقتياده إلى السجن ، أو نهب أمواله بالتخويف والابتزاز..! وهذه النقطة ( حقد المواطن على نظام الحكم بسبب جرائم المخابرات ) هي أخطر نقطة ضعف في قوة الكابوس ..! فالبطش بالناس يخيفهم ويشلّ حركتهم ظاهرياً ، ويصنع استقراراً خادعاً مؤقتاً ، لكنه يؤجّج نار الحقد والغضب والثورة في الصدور، التي تظلّ تحت الرماد ، حتى تحين الفرصة السانحة لتأجيجها واشتداد ضرامها ، لتنطلق مدمّرة كل ماله صلة بالنظام ومؤسساته ورجاله..! وعند حساب معادلة القوة التي تضيفها أجهزة المخابرات إلى قوة الكابوس ، يكتشف المرء أن هذه القوة الباطشة ، إنما هي ثغرة خطيرة في محصلة قوة الكابوس ، لأن الفوائد التي يحققها البطش ، يصب أكثرها في مصلحة هذه الأجهزة نفسها ، ولحساب العناصر العاملة فيها ، سواء أجاءت هذه الفوائد على شكل هيبة زائفة ، أم مال ، أم سطوة على المواطنين..! وما يصبّ في مصلحة السلطة الحاكمة ، يكاد ينحصر في *تقديم معلومات استخبارية لصناع القرار، يختلط فيها الخطأ بالصواب ، والحق بالباطل، والغث بالسمين . وفي* الاستقرار الظاهري المؤقّت الخادع ، الذي يظهِر الناس ساكنين خانعين ، راضين بما هم فيه من ضنك وبلاء ، بينما براكين الحقد تفور في صدورهم ، تنتظر فرصة الاندفاع والانقضاض..!

3- قوى متنوعة مستندة إلى أجهزة المخابرات :(وهذه قوى متعددة الوظائف والأشكال، متباينة الأهمية والتأثير، توظفها أجهزة المخابرات حسب الظرف والحاجة إلى كل منها ، بحكم سيطرة هذه الأجهزة على مقدرات الدولة ومؤسساتها جميعاً..)

  - حزب البعث : وهذا مستودع للقوى الهامشية الاحتياطية ..! توظفه أجهزة المخابرات توظيفات شتّى ، منها:

- إبراز الحزب أمام الناس على أنه هو قاعدة الحكم السياسية للزمرة الحاكمة، كيلا يكشف الوجه الطائفي للسلطة..! وقد استطاع حافظ أسد أن يوظف هذا الحزب توظيفاً بارعاً وتاماً لمصلحة هذه السلطة ولحسابها..! فوضع في كثير من المواقع العليا لقيادة الحزب ، أشخاصاً محسوبين على الطوائف الأخرى، ممّن لا أهمية لهم ولا وزن ، في مجتمعاتهم ومدنهم وقراهم .. ـ ولاسيما من العناصر المحسوبة على أهل السنة التي تشكل أكثرية سكان البلاد ـ وذلك لخداع الناس ، وإيهامهم بأن الحكم ليس طائفياً ، بل هو شراكة بين أبناء الوطن جميعاً..! بينما الشعب السوري كله يعلم أن هؤلاء المسخرين لتغطية وجه الحكم ، لا قيمة لهم ، ولا شأن ، ولا وزن ، ولا سلطة في مواقعهم التي وضعوا فيها.. ولاصلاحية لأحدهم في تعيين فّراش لمكتبه دون إذن من أجهزة المخابرات ..! إلاّ أن عملية الخداع السياسي ليس مطلوباً منها هنا أن تكون تامة وكافية ..! بل لابدّ من تذكير هؤلاء المسخّرين بين الفينة والفينة ، بأنهم لاشيء ، وأن الفضل في وجودهم في مواقعهم ، إنما يعود إلى السيد الرئيس ، الذي كرمهم وعيّنهم فيها ، وعليهم أن يقدموا له الولاء التامّ المطلق ، إذا كانوا حريصين على البقاء فيها..! لذا كان هؤلاء المسخّرون، عبارة عن مجموعة من المصفّقين والهتافين للسيد الرئيس ، يفدونه بالروح والدم ، ويصرخون في المناسبات الحزبية والوطنية أمامه :( إلى الأبد إلى الأبد ياحافظ الأسد..!).

- تشكيل ميليشيات حزبية في الظروف الحرجة : كالذي حصل في المرحلة الممتدة بين نهاية السبعينات وأواسط الثمانينات من القرن الماضي ، حين نشب  الصراع المسلح ، بين أجهزة السلطة الحاكمة ومجموعات إسلامية..!

- توظيف الرفاق جميعاً ، في مهمة التجسّس على أبناء وطنهم ، كل على من حوله من أقارب وزملاء ، وأصدقاء ومعارف ، بكتابة تقارير أسبوعية ، أو يومية إذا اقتضى الأمر ، لرؤساء الشعَب الحزبية ، الذين يقدمونها إلى أجهزة المخابرات في كل مدينة.

• المنظمات الطلاّبية والعمّالية والفلاّحية ، والنقابات المهنية التي حلها عام (1980) بعد أن كانت منتخبة ، وبات يعبث بها كما يشاء ، بالتعيين والإلغاء ، والانتخابات المزوّرة ، على طريقة انتخاب مجلس الشعب ..!

وهذه كلها تجمّعات رديفة ، مؤازِرة لمنظمات البعث ، يوظّفها النظام حسب مصلحته، وحسب الحاجة إليها : ( تجسّس على الشعب ـ مظاهرات ـ مهرجانات ـ حفلات هتاف وتصفيق ـ دوريات حراسة في الأزمات الداخلية التي تهدّد أمن النظام ..!)

4-   الدعم الخارجي الإيراني والإسرائيلي : لقد بات واضحاً أن الدولتين الوحيدتين في العالم ، اللتين لهما مصلحة حقيقية ، ببقاء هذا النظام الحاكم في سورية واستمراره، هما : إيران وإسرائيل ! وكلّ منهما تنظر من زاويتها الخاصة ، لدعم النظام السوري:

* إسرائيل ترى في بقائه ضرورة حيوية لأمنها القومي ، كما يصرح بذلك قادتها علناً ،   ويقفون في وجه العناصر الراغبة بإسقاطه داخل الإدارة الأمريكية ! ( ومعروف للجميع ، أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة ، التي تحظى بحسن الجوار، بين الدول المجاورة لسورية ، الشقيقة منها والصديقة على حدّ سواء ! فليس ثمة دولة واحدة من دول الجوار السوري، باستثناء إسرائيل ، لم ينلها الكثير، من أذى النظام الحاكم في دمشق ، ومؤامراته التخريبية !). 

وإيران ترى فيه حجر الأساس في المنطقة العربية ، لإمبراطوريتها الفارسية الوليدة المتعاظمة ، الزاحفة بقوة ، للهيمنة على المنطقة برمّتها ، ومِن ورائها العالم الإسلامي بأسره ، عبر التسلح الهائل ، والزحف المذهبي الصفَوي المتسارع العنيف ..! ( ثمّة معلومات حديثة موثّقة ، تدلّ على أن الدعم الإيراني ليس دعماً خارجياً وحسب ، بل صار دعماً داخلياً أيضاً ، بما زرعته إيران ، من معسكرات وضباط وجنود لها، داخل سورية ، وفي أماكن عدّة من البلاد .. والتنسيق تامّ ومستمرّ، بين النظام السوري والحكم الإيراني وحزب الله اللبناني ، داخل سورية ، في سائر المجالات العسكرية والأمنية والمذهبية ! وكل مَن يعترض على تمدّد النفوذ الشيعي الإيراني في سورية ، يكون مصيره السجن . ولقد اعتقل العشرات من المواطنين السوريين في محافظة الرقة ، بسبب انتقادهم لهذا التمدد المذهبي الإيراني المبرمج، المتسارع بشكل يهدد النسيج الاجتماعي السوري بخطر شديد وشيك !)

ب‌-القوة المطلوبة لإزاحة الكابوس السوري : هذه يعرفها المعنيّون بها من قادة المعارضة السورية ، على ضوء معرفتهم بالعناصر الأساسية لقوة الكابوس ، ومعرفتهم بنقاط ضعفه الداخلية والخارجية ( وأخطرها في هذه المرحلة ، تداعيات الجريمة البشعة ، التي ارتكبتها العصابة الحاكمة في سورية ، بقتل الحريري ، والحبل الذي يلتف حول رقابها بهدوء ، على ضوء مجريات التحقيق الدولي ..!) ، ومعرفتهم بالقوى التي يحتاجونها عامّة ، ولاسيّما القوى الداخلية التي يمكن أن تساعدهم في إسقاطه . وليس هذا مما يطرح هنا ..!

لكن ما ينبغي طرحه والتأكيد عليه هنا ، هو أن المعارضة السورية ، بقواها الحيّة ونخَبها الرائدة الفاعلة ، هي المحور الأساس ، الذي تدور حوله المساعي الرامية إلى  تغيير هذا النظام العائلي الفاسد ، وتلتفّ حوله آمال الشعب السوري ، بعد الاستعانة بالله ، وتنظيم الطاقات والجهود ، وصبّها في الاتجاه الصحيح ، الذي يريح شعب سورية ، وشعوب المنطقة المتضررة من وجود هذا الكابوس المزمن المقيت . وينطبق عليهم بدايةً ، هنا ، في حال نجاحهم أو إخفاقهم ، قول الشاعر:

 والناسُ.. مَن يَلقَ خَيراً قائلونَ له      ما يَشتهيْ .. ولأمّ المخطئ الهَبَلُ

 ولله الأمر مِن قبلُ ومِن بَعد .

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ