ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 12/10/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سـيناريو آخـر للتغييـر السلمي السـوري

إعـداد  الدكتور خالد الاحمـد*

اتفقت المعارضـة السـورية في الداخل والخارج ممثلـة بمجموعـة إعلان دمشـق ، وجبهـة الخلاص الوطني التي تضم الإخوان المسلمين ، ومجموعة السيد عبد الحليم خدام وعدد من الأحزاب الكرديـة ، اتفقت على التغيير السلمي ، دون الاستقواء بالخارج ، بـعد أن تأكد للشعب السوري والعربي وللعالم كله أن النظام السوري يرفض الإصلاح بإصـرار ، ويتمسـك بكرسـي الحكم ، ولـو دفعـه ذلك إلى بيـع سـوريا أرضـاً وشـعباً ومقدسـات إلى إيـران ...

وهذا أحـد احتمالات التغييـر السـلمي المنتـظر :

فقد نشـر المحرر العربي في منتصف أيلول (2006)  موضوعاً جاء فيه :

 أكدت مصادر موثوقة من واشنطن أن جهة ما مسؤولة سربت إلى الرئيس السوري بشار الأسد عرضاً للتنازل عن السلطة ومغادرة سورية والإقامة في لندن.

وقال العرض إن لندن وافقت من حيث المبدأ، لا سيما وأن زوجة الرئيس السوري السيدة أسماء الأخرس الأسد تحمل ووالديها الجنسية الإنكليزية.

وقالت تلك المصادر إن الرئيس الأسد لم يفاجأ بالعرض، ولم يبد أي رد فعل سلبي كما لم يبد أي رد فعل إيجابي عليه، ولكنه سأل وماذا عن التحقيق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري والمحكمة الدولية، وهل يعني العرض تجاوز هذا الموضوع برمته، أم بالنسبة له فقط؟...

المشـكلة إذن عند بشار في لجنـة التحقيق الدوليـة ؟

فكان الجواب: إن موضوع المحاكمة والتحقيق منفصل عن العرض لأنه موضوع قضائي وقانوني يمكن التعامل معه لاحقاً. وحين سئل ناقل العرض عمن سيخلف الرئيس في إدارة البلاد في هذه الحال، وعن مصير بقية المسؤولين معه، جاء الجواب: يمكن أن يعهد الرئيس إلى لجنة موقتة يثق بها وتوحي بالثقة للرأي العام بإدارة البلاد لتتولى التمهيد للتغيير.

ولا تخفي أوساط واشنطن ولندن المطلعة أن العقدة هي في التحقيق، وأن الرئيس الأسد مستعد لقبول العرض إذا رافقه طي ملف التحقيق في اغتيال الرئيس الحريري، أو على الأقل إغفال اسمين في الملف: الرئيس الأسد وشقيقه.

وتقول المعلومات المتوفرة من لندن إن «جهة ما» فيها على معرفة بالموضوع أبدت استعدادها لتوفير كل شروط الإقامة الطبيعية وليس تحت بند اللجوء السياسي، بحيث يستطيع الرئيس الأسد فتح عيادته لطب العيون، وإكمال تخصصه في الجامعة التي سبق وانتسب إليها.

[ وهذا الكلام ليس في محلـه طبعاً فالرئيس بشار الأسـد يملك مليارات الدولارات التي نهبها هو بنفسـه مع شريكه ابن خاله ( رامي مخلوف ) وآخرها مليار دولار قدم له من طهران بعد وقوف الحرب في لبنان ، كما ورث لـه أبوه ملاييـر كثيرة نهبها من سوريا ومن دول الخليج العربي ، وهو ليس بحاجة إلى طـب العيون كلـه ] .

وبالرغم من أن جواباً حاسماً لم يعط بعد، إلا أن ترتيبات التنفيذ تتخذ من الجانبين الأميركي والبريطاني، حتى إذا ما قرر الرئيس الأسد قبول العرض تم كل شيء بسرعة وهدوء.

ومـاذا عن آصـف شـوكت ؟

وقد لاحظت واشنطن ولندن أن الرئيس الأسد لم يتحدث عن رئيس جهاز الأمن العسكري في سورية ، ( اللواء آصف شوكت صهر الرئيس بشار ) ولا عن رئيس جهاز الأمن السابق في بيروت (اللواء بهجت سليمان ) مما قد يعني أنه يسلم بمحاسبتهما، غير أن المشكلة هي في أن هذين المسؤولين لن يسكتا على تقديمهما ضحية في قضية نفذا فيها أمر القيادة.

وتبقـى المشكلة في لجنـة التحقيق الدولية :

وهنا تكمن عقدة الحل. فإما أن يتم طي التحقيق بالنسبة لسورية قيادة وأجهزة ويكتفى بمحاسبة الفريق اللبناني، وإما أن يطوى التحقيق برمته على مجهول، وهو ما ليس بمقدور واشنطن أو لندن أن تتعهدا به لخروجه عن السيطرة بعد أن أصبح قراراً دولياً. وهذا يطرح سيناريو ثالث للتغيير في سوريا سنراه في موضوع لاحق إن شاء الله تعالى .

فـهل اتخذ الرئيس الأسد قراره بالتخلي عن السلطة طوعاً ومغادرة سورية إلى لندن مع أسرته.!!؟ ما زالت واشنطن ولندن تنتظران الجواب.

*كاتب سوري في المنفى

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ