ـ

ـ

ـ

الأحد 15/10/2006

الوعد الصادق

مؤمن محمد نديم كويفاتيه*

الوعد الصادق

ماجاء به نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم

ولن تنفعكم امريكا ولا اسرائيل

لما يسمح بالكلام ويزال الخوف من صدور شعبنا السوري سنسمع الكثير عن جرائم هذا النظام الاسدي القمعي وما فعله فينا وبشعبنا الابي شيء فظيع وأقله من قتل ابوه او اخيه او ابنه او امه على يدي هذه العصابه الاسديه عليه ان يتبرأ منهم وينتفي من معرفتهم لأنهم في عرف النظام خونه ولو كانوا قطعة من كبد هذا الانسان الذي لايستطيع ان يتخلى عنه  فمن هو الخائن ياسيادة الرئيس وهكذا وعلى الملأ وبلا حياء ولاوجل تنقلب على ماادعيته انه مبادئك اين العروبه والقوميه والامبرياليه اين البعث البائد اين الشعارات الجوفاء اين الالاف التي سحقتها تحت مسميات عده اين الصمود والتصدي اين انت ومن الذي اتى بك مسكين انت بل مغفل وطاغية ابن طاغيه مادخل طب العيون بالسياسه الم تعرف ان اباك كان ديكتاتورا جزارا من الطراز الاول وجئت تقلده بلا وعي حتى هذه لم تميزها طيب ماذا عسانا ان نفعل لك انت مطلوب الان للعدالة الدوليه والمحليه وصدقني خياراتك ضعيفه والوقت يسير بسرعه وفجأة كل شيء ستجده ينهار أمامك لن تنفعك امريكا ولااسرائيل لانه ماسيكشف عنه من جرائمك ماتشيب له الولدان فلا يستطيعون تبنيك وهم من عادتهم ان يقذفوا من استخدموه وانتهى مفعوله هل تظن ان دماء الابرياء ستذهب سدى الم تعلم ان الله يمهل ولا يهمل وان الوعد الصادق ماجاء به نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم حين قال بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين وأبوك مات مسموما كما يعلم الجميع من أحد افراد اسرتك وانت وبقية القرابه سيأخذ العدل الالهي مجراه معكم هل تذكر يابشار عندما هدم ابوك مدينة حماه فوق ساكنيها ومات فيها عشرات الالاف من النساء والولدان والشيوخ والشباب هل تزكر حادثة المشارقه بحلب والناس خارجين من صلاة العيد عندما ضحي بالمئات منهم مابين شهيد وجريح هل تذكر خيرة ابناء الامه وقادتها ومفكريها الذين اودعهم ابوك في المعتقلات وكانت اعدادهم بعشرات الالاف عندما قامت قوات الغدر والجريمه بتصفيتهم وهم مكبلين بالسلاسل لاحول لهم ولاقوه اما رميا بالرصاص او تذويبا بالاسيد بعد ممارسة كل صنوف التعذيب البشعه عليهم من تقطيع للاوصال وكسر للعظام والدواليب والكهرباء وغيره وسجن تدمر وجسر الشغور وووو والقائمة طويله

لازلت اذكر أحب ماعلى قلبي من اخوة لي في الله والوطن وكيف غابوا وقلبي يتقطع ألما عليهم فكيف هو الحال بآهاليهم وأنت أنت سرت على خطى أبيك فأمرت بقتل العلماء كالشيخ الجليل الغزنوي وأمين يكن وغيرهم ومن السياسين من ماتوا تحت التعذيب حتى ازلامك المخلصين لكم ولاسرتكم لم يسلموا من شروركم عندما نحرتم الزعبي وكنعان ومصطفى التاجر وغيرهم ولم تكتفي طموحاتكم في القتل والارهاب على هذا الشعب الاعزل ليذوق لبنان والعراق والاردن ويلات شروركم

 قد آن وقت الحساب ولن يفلت المجرمون من العقاب وانا على يقين بأن الله سينتقم وانا منتظرون وصبرنا الكثير ولم يبقى الا القليل لنراكم وراء القضبان لتلقون الجزاء العادل.

*سوري في اليمن mnq62@hotmail.com

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ