ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 21/11/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

يمارسون الطائفية البشعة..

ويَتّهمون بإثارتها مَن ينتقد ممارستَهم لها!

عبدالله القحطاني

1-   إنها هي هي .. اللعبة الشيطانية ذاتها..! مارستها الأسرة الحاكمة في سورية ، منذ ستّة وثلاثين عاماً ، وما تزال تسلك أسوأ صور الطائفية بشاعة ، ضدّ الشعب السوري كله ، بسائر طوائفه ومذاهبه ودياناته ، وبأشكال متنوعة : ( سجن ـ نفي ـ عزل سياسي ـ تمييز في الوظائف والتعيينات العسكرية والمدنية ـ مطاردة ـ تشريد ـ  محاصرة في لقمة العيش ـ تدمير مدن على رؤوس أهلها ـ مجازر في السجون والشوارع ـ انتهاك حرمات البيوت ـ نزع حجاب النساء في الشوارع ـ تسريح الضباط والموظفين ...) ! وإذا أشار مواطن إلى هذه الممارسات المقيتة ـ مجرّد إشارة ـ في مجلس ، أو وسيلة إعلامية ، تحركت ضده أجهزة الأمن ، والقضاء الخاصّ بالسلطة ( محكمة أمن الدولة !) وأبواق السلطة الإعلامية .. تحركت ضدّه هذه كلها .. كلّ بما يناسبه ، وبما يخصّ عمله ، من اعتقال وتحقيق وحبس وتشهير، بالتهمة المعروفة الجاهزة : (إثارة النزعة الطائفية)! فأيّة عصابة شيطانية هذه ، التي تحكم بلادنا ، وتتسلط على رقاب شعبنا البائس المظلوم !؟

2-   وهي هي .. اللعبة التي تمارَس اليوم على أرض العراق ـ في أشنع مظاهرها وأساليبها وصورها ـ بأيدي الزمرة الحاكمة المرتبطة بالقرار الفارسي الصفَوي !

3-   فمَن تعلّم ممّن !؟ ومَن تتلمذَ على مَن !؟ الصهاينة الذين يمارسون إرهاب الدولة بأشرس صوره ، ويتّهمون مَن يقاوم شراستهم بأنه إرهابي ..! هؤلاء تعلموا اللعبة من الأسرة الحاكمة في سورية ، وحلفائها ـ الذين صاروا أسيادَها في طهران ـ أم الطائفيون في دمشق وبغداد وطهران ، تعلموا اللعبة مِن الصهاينة !؟ أم تتلمذَ الفريقان كلاهما ، على الشيطان ذاته ، رضَعا مِن ضَرعِه طِباع الشياطين ، وتعلّما منه أصول اللعبة ، وطفِقا يمارسانها ضدّ الأبرياء ؛ كلّ يمارسها بطريقته ، ووفقاً لما يناسب واقعه وظروفه وضحاياه..!؟

4-   والسؤالان المطروحان الآن هما :

-       أيّهما أخطر على الأمّة اليوم : الإرهاب الصهيوني المستمرّ ، ضدّ شعب فلسطين ، منذ ستّين عاماً !؟ أم الإرهاب الطائفي المستمرّ ، ضدّ شعب سورية ، منذ ستّة وثلاثين عاماً ، ومعه الإرهاب الصفَوي الجديد ضدّ شعب العراق ، وقبله ضدّ أهل السنّة ـ في إيران عامّة ، وإقليم الأهواز خاصّة ـ منذ قيام الثورة الخمينية حتى اليوم !؟ وهذا السؤال مطروح على أنصار التمدّد الصفوي ، من أبناء الأمّة غير الصفويين ، السنّة منهم والشيعة على حدّ سواء..! ( ولا سيّما الذين يرون في الخطر الفارسي الصفوي نقيضاً للخطر الصهيوني ، ويغفلون عن التحالف الصهيوني الصليبي الصفوي على أرض الرافدين ، ضدّ فئات الشعب العراقي عامّة ، وفي مقدمة هذه الفئات سنّة العراق ، وشيعته غير الصفوية ..! كما يغفلون عن أن التناقض في المصالح على أرض لبنان ، وغيرها من بقاع العالم العربي ، إنما هو صراع على امتلاك مقادير أمتنا ، والهيمنة التامّة على أوطانها وشعوبها ، والدخول في تسويات مرحلية ، يمارسها الأقوياء فيما بينهم ، لاقتسام الغنائم التي ليس لها من يحميها ، من أسلاب العجزة الضعفاء !

-       متى يهبّ الضحايا للدفاع عن مصيرهم ، وعن مستقبل أمتهم وأجيالها القادمة ، ضدّ الخطر الزاحف ، الذي يهدّد بحرق الأخضر واليابس ، بين المحيط والخليج ، دون أن يترك حاكماً ولا محكوماً ..! والذي بدأ في سورية ، ثم في إيران ، ثم العراق ، ثم بدأت مظاهره في لبنان .. والحبل على الجرّار!؟ ( ولعلّ أناساً مِن قومنا يتّهموننا بإثارة النزعة الطائفية في هذه السطور المتواضعة ، التي أردنا بها الإشارة إلى بعض الحقائق ، والتحذير من تداعياتها السلبية على الأمّة جمعاء ..! هذه التداعيات التي لا يوقفها دفن الرؤوس في الرمال ، والخجل ، والتردّد ، والمجاملات الساذجة ، والتمثّل بقول الشاعر :/ سكَتنا عن بَني ذُهْـلٍ... وقـلنا: القومُ إخوان ..!/  وربّما كان بعض أبناء قومنا ، من شدّة حرصهم على/ وحدة الأمّة!/ ممّن ينطبق عليهم قول الشاعر: /زادَ في الرِقّة حتى انخرَقا..!/ ولله في خلقه شؤون !).

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ