ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 11/12/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

وان النصر ما هو إلا صبر ساعة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه*

هذا الرجل فؤاد السنيوره اللي مابعرفوا بيجهلوا عقل وثقل وحكمه ومنطق وشتان بين المنطقين السنيوري والحسني كالفرق مابين الثرى والثريا يتحدث يدخل القلب بهدوء مفرط على عكس جعجعة الاخرين وبابتسامة بسيطه وايقاع تسلسلي لنقاط حسن وهو يفند  الواحده تلوى الاخرى الاولى حول الهوبره التي افتعلها حسن عبر خطابه الداعي الى الفتنه والتفرقه  والمتوتر والضعيف واالمتناقض والذي جاء عقب فشل الوساطه التركيه في دمشق على انها ليست اكثر من ثوره من الغضب وثوره من الصلف الذي لايتقبله اللبنانيون ولا يتقبله ديننا الاسلامي والرسول صلى الله وعليه وسلم وهو يوصي اصحابه لاتغضب وكررها ثلاثا وكذالك لاتعطي الطمأنينه للمسيحيين وتجعلهم اكثر خشيه ورهبه من القادم ثم دعاه الى الروءان وعدم التشنج ثم تعرض الى المنهج التفكيري الذي يسود في عقول هؤلاء الغوغاء وهي اما ان تكون معي او انت خائن عميل كما كان ميشيل عون في السابق في صفوف الاعداء وصار مابين فتحة عين وغمضتها وطنيا من الطراز الاول او مال نظيف ومال قذر ومن هو الذي يقرر ذالك والمعيار في هذا الامر ثم تحدث عن المنهج الفردي الذي يسلكه حسن وحزبه في قضية اخذ لبنان للحرب بقرار من عنده وكأنه لايوجد حكومه ولا احد سواه وكذالك في قضية القرار الوطني يريد ان ياخذ القرار تحت التهديد اما ان توافقوا على ما اقول واما سأفعل كذا وكذا يابتعطونا الثلث المعطل والمدمر للحكومه والا سنسقط الحكومه في الشارع ونسي انه يعيش في بلد ديمقراطي يرفض مثل هذه الاطروحات الاستبداديه فهم ليسوا في ظل ال الاسد بل هم في دولة الحريه والكرامه والسياده التي اسسها دم الشهيد رفيق الحريري رحمه الله ثم تساءل عن سر تحول هذا الحزب عن شبعا والحدود ومواجهة العدو الاسرائيلي والشعارات الفارغه الى شوارع بيروت وأزقتها التي لايمكن ان تكون باي حال من الاحوال مكانا للمقاومه والذي تطرق في مكان اخر الى ان هؤلاء لايفكرون بتحرير ارض فقط يريدون ان يبقوا على لبنان كمنطقه ساخنه ومنطقة صراع لتصفية الحسابات الاقليميه والدوليه على اراضيه وبالدماء والاموال اللبنانيه وهذا ما اوضحه له الوزير الايراني عندماعبر له على عدم موافقته سحب شبعا من العهده الاسرائيليه وتسليمها للامم المتحده ليبقى الخلاف عليها فقط بين سوريا ولبنان ثم استغرب السنيوره من لغة هذا الرجل من تحديده للفائزين في الانتخابات النيابيه القادمه وتعين رئيس وزراء سني بامره لايكون خائنا ووطنيا وشريفا وكأن الاخرين من الاكثريه غير ذالك ولغة التخوين والترهيب من جديد واستغرب عليه كيف استطاع ان يصل لهذه النتائج وكأنه قارئ فنجان او كف فاطلع على الغيب وقرر ولكنه يعد للانقلاب ولايمكن ان يتحقق له مااراد الا عبره وهذا ماكشفته محاولتهم الفاشله عبر محاصرة السراي في اليوم الاول وتهجمهم على عناصر الامن ثم استنكر السنيوره لغة قصف الكلمات من الشتائم والمسبات والاهانات والتطاولات وعبر عنها انها ليست من شيمنا وانه وتياره يترفعون على الرد ويحتسبون ذالك عند الله وعبر عن اسفه الشديد عندما يتطاول الصغار على بعض الدول التي قدمت الدعم السخي لاعادة الحياة لطبيعتها وتعمير ماهدم كالسعوديه ومصر والاردن الذين فعلوا جسورا جويه لانقاذ مايمكن انقاذهثم ثم  استغرب على من يدعي المقاومه كيف لهم ان يصغوا للعدو ويرددون اقواله وهم الساعين دوما لتكريس الانقسامات على الساحات العربيه والمحليه وكيف لهؤلاء ان يكونوا مرجعا لهم في الحصول على المعلومات ثم كشف النقاب عما جرى في دهاليز الحكومه عندما شتمه بشار علانية وعلى الملأ واتهمه بانه عبد مأمور لعبد مأمور وكيف رفض حزب الله الذي يدعي الوطنيه وهو يشتم رئيس وزراءه حتى مناقشة الموضوع ومع ذالك اعاد وكرر على شركاءه بالجلوس الى طاولة الحوار واخذ هواجس كلا الطرفين بعين الاعتبار لتشكيل حكومه 19 +9+2 وشرح ان المشكله كلها في قضية المحكمه الدوليه وذالك عند اعتكافهم في المره الاولى عند اقرارها وانسحابهم في المرة الثانيه عند التوقيع عليهاوكيف وان النظام السوري يرفض اقامة علاقات دبلوماسيه ومتساويه ومتوازنه مابين البلدين بغية العوده مره اخرى للبلد وفي الاخير تحدث عن موضوع قانون الانتخابات الذي عملوا عليه في السنه الاولى وكاد ان ينجز لولا الحرب التي افتعلتها مليشيات حزب الله عبر مقامرته المعروفه وفي الختام كانت له كلمات معبره عن مايحمله من هم ومسؤليه كبيره تجاه الوطن بقوله لن نفرط في وحدتنا ابدا ولن نبني خنادق في الشوارع  وان النصر لايكون على الداخل بل على العدو في الخارج وان النصر ما هو الا  صبر ساعه    

*سوري في اليمن

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ