مَن
الخائن والمجرم .. يانصرالله!؟
ماجد
زاهد الشيباني
· الخائن والمجرم ، يانصرالله ، هو من
يدمّر بلده بمغامرات عسكرية
طائشة ، في سبيل زعامة شخصية ،
ومكاسب حزبية، ومصالح خارجية ،
لا صلة للوطن والشعب بها ، من
قريب أو بعيد !
· الخائن والمجرم ،
يانصر الله ، هو من يتآمر مع
نظام مجرم قاتل، كالنظام السوري
، وينسّق مع أجهزة استخباراته ،
بشكل تامّ وعجيب ..! ويجعل وطنه ،
عن عمد وإصرار، مرتعاً لهذه
الأجهرة المجرمة ، لتعيث فيه
فساداً ، وتنشر الرعب والخراب
بين جنباته..!
·الخائن والمجرم ،
يانصر الله ، من يشترك مع عصابات
النظام السوري وأجهزة مخابراته
، في قتل أبناء وطنه ، من شخصيات
علمية وسياسية وثقافية ..! ويسعى
، بلهاث محموم ، لتعطيل المحكمة
المنوط بها محاكمة المجرمين
القتلة، وقمع شرّهم وإجرامهم
وفسادهم ..! وذلك ليظل هؤلاء
المجرمون ، القتلة السفلة ،
يقتلون ويفجّرون ، ويرهِبون
الناس ، دون أن تطالهم يد
العدالة !
·الخائن والمجرم ، يانصر الله ، مَن يرهن
قرار دولته ،علناً ، وعن عمد
وتصميم ـ بل وبفخر واعتزاز ـ
لإرادة نظام حكم ، يَعرف فساده
واستبداده القاصي والداني ،
داخل بلاده ـ سورية ـ وفي لبنان..
حين ظل مسيطراً عليه ثلاثين
عاماً ، أذاق فيها الشعب
اللبناني الويلات ، من قتل وسلب
ونهب ، وخطف واغتيال ، وتفجير
ونسف واعتقال .. ! ثم حين صرفه
الله عن لبنان ، ظل يعيث فيه
فساداً بوساطة عملائه ، الخونة
المأجورين ، والخونة
(المتَمذهبين) بالمذهب الصفوي
الإيراني الفارسي ، الذي يبيح
لأتباعه سائر الموبقات
والخطايا ، التي تعفّ عن مثلها
أبالسة الجحيم ..! وهاهو ذا
العراق الشاهد الحيّ ، المكبل
النازف المثخن.. ترتع فيه عصابات
(السادة !) أمثالك ، كالذئاب
المفترسة، لا يسلم من مخالبها
طفل ، ولا شيخ ، ولا امرأة ، ولا
عاجزمقعد..! وأنت وعصاباتك
امتداد لبناني ، لهذا المشهد
العراقي البشع الرهيب..!
· الخائن والمجرم ، يانصر الله ، من
يهدّد حكومة بلاده ، الشرعية
المنتخبة ، بأنها إذا لم
تعطه من الأصوات داخلها ، ما
يسمح له بتعطيلها وشلّ حركتها ،
فسوف يُنزل عناصره إلى الشارع،
للحصول على هذا (الحقّ !) الشرعي
الديموقراطي الرائع!
· هل نذكر لك أيضاً ، يانصر الله ، بعض
علاقاتك الإجرامية المريبة ، مع
نظام الخزي والفساد في سورية ،
وارتباطك معه في سلسلة المشروع
الفارسي الصفوي ، الإمبراطوري
المقيت ..! وما يفعله في بلاد
الشام المباركة ، من ضلالات
مذهبية صفوية، بالتنسيق التامّ
معك ، ومع أسيادك وأسياده في قم
وطهران ..!
· حسبك ما ذكرنا خزياً وإجراماً
وخيانة، أيّها(المجاهد
الصنديد!). وسيعلم الخونة
العملاء المجرمون ، أيّ منقلب
ينقلبون !
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|