ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/12/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

قراءة في :

رسالة إعلان دمشق للتغيير الديموقراطي في سورية

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

دكتور عثمان قدري مكانسي  

هذه الرسالة التي حملها بعض أعضاء إعلان دمشق للتغيير الديموقراطي إلى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في دمشق بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان لها دلائل إيجابية قوية أولها :

-  أن المعارضة بدأت طريقها للتغيير من الداخل ، وهذا دليل على نبض الحياة الذي بدأ يتسارع في قلوب الشعب السوري المقهور الذي يريد له النظام الديكتاتوري الدموي في دمشق أن يسكت إلى الأبد ويأبى الأحرار أن يستكينوا لهذا النظام الفاسد .

-  أن الظلم مهما اشتد واتخذ وسائل البطش والإرهاب فلن يفل عزيمة الأحرار ، إن الأحرار لهم هدف منشود لا يستطيع كائن من كان مهما عظم بطشه وجبروته أن يمنعهم من الوصول إليه .

-  أن المعارضة في الخارج لها من أبنائها وإخوتها في الداخل السند القوي في التغيير ، بل إن التغيير الحقيقي الذي يخيف النظام ويحسب له الحساب الأكبر ينطلق من بين ظلام السجن الكبير الذي يعيشه أهلنا في داخل سورية الحبيبة .

-  أن التواصل بين أطياف المعارضة بدأ يؤتي أكله . ولا بد من العمل الدؤوب على كل الصعد داخلياً وخارجياً لإسقاط هذا النظام الكئيب الذي يسوم الأمة الخسف ويجترح في سبيل بقائه كل الجرائم والمفاسد .

-  أن الشعب السوري  يعتمد على نفسه في التخلص من كابوس النظام الفاسد الذي أخذ بخناق الشعب منذ عقود طويلة كما أنه يناشد الأمم الحرة في المساندة والدعم لهذا الشعب المصابر  وأن ترفع غطاء دعمها لهذا النظام إن كان الغرب والأحرار صادقين في دعواهم مساعدة الشعوب المقهورة ضد جلاديها .

-  أن الشعب السوري بأطيافه كلها يسعى للتخلص من هذا النظام المجرم ، وأن على الأمم المتحدة أن تدعم هذا الشعب بالفعل والقول  لا بالقول فقط . .

كما أن إعلان دمشق يطالب بالعيش الحر الكريم الذي ليس فيه :

-  أحكام جائرة تعتمد على القوانين الاستثنائية المفروضة منذ استلمت الأسرة الأسدية الحكم بانقلاب البعث ثم بانقلاب أسد . فقد بدأ النظام الجائر منذ يومه الأول الحكم بقانون الطوارئ حتى الآن ، ويكمم الأفواه ، ويسرق الحرية والحقوق بهذا القانون منذ أربع وأربعين سنة .

-  قوانين استثنائية تستعبد المواطنين وتسلب حرياتهم وحيواتهم . وتشتت شملهم فتقتل وتعتقل وتشتت من المواطنين متى شاءت من شاءت كيفما شاءت .

-  مواطنون مشردون من عقود كثيرة في بلاد الله الواسعة ومعتقلون لا يُعرف عنهم شيء ، وشهداء الحرية الذين قتلوا على أيدي جلاوزة النظام بعشرات الآلاف دون رقيب ولا حسيب بمحاكمات هزيلة وبغير محاكمات

-  حقوق مسلوبة فالاقتصاد في خدمة كبار المجرمين ، والبترول يصب في أرصدتهم ، والمؤسسات العامة نهب لهم ، والملكيات الخاصة على حساب الشعب تتضخم ، والسرقات بالملايين والمليارات تدخل في حسابهم ، ولا يستطيع أحد أن ينبس ببنت شفة ، وإلا كان التغييب بكل السبل طرائق الإسكات والتخويف .

-  منع التعبير عن الشجب والاستنكارالذي يئده أجهزة الأمن الكثيفة مباشرة بوحشية وفظاظة والحقوق في الاجتماع والتعبير والاعتصام والتظاهر والنشر وكل مظاهر النشاط السياسي التي تجابه بعنف وضرب وسحل واعتقال ومن ثم إلصاق التهم والخيانة بأصحابها والزج بهم في محاكمات مسرحية ممجوجة تتتابع  ...

-  حكم الحزب الواحد وسيطرة الحاكم باسم هذا الحزب على الرأي والفكر ومقدرات الأمة وسياساتها  والوصاية  الراعبة على الشعب ...وكأن الشعب ما يزال طفلاً لا يعرف أبجديات الحياة ! ولا قدرة له على حكم نفسه بنفسه .

وسيكون لهذه الرسالة وما يتبعها من تصرفات مدروسة وعمل سليم أثر ملموس متعاظم حين تتشابك أيدي المعارضة وتتناصح متناسية الخلافات الفكرية والعملية على مبدأ نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه . .. فالعدو يلعب على حبال الفرقة والدسيسة والإيقاع بين أطياف المعارضة فيقوى إن نجح في مكره .ويضعف حين يرى المعارضة قوية متماسكة تعمل على نور. وتعرف طريقها وهدفها .

فإلى المزيد من المثابرة والتكاتف .. ولن يضيع حق وراءه مطالب واع ذكي متآلف متضامن .

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ