ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 06/01/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المتلهّفون على وحدة الأمّة :

عن أيّة أمّة يتحدّثون!؟

عبدالله القحطاني   

1- هل يتحدّث المتلهّفون ، عن وحدة الأمّة العربية ، فيغَطّون بالشعارات البرّاقة ، الممارسات الكارثية البشعة ، والقرارات المدمّرة ، التي يتّخذها حكّام مجرمون ، من أمثال (عصابة الخمسة!) التي تمسك بخناق الشعب السوري ، وتَمنع عنه حتى الهواء ، لو استطاعت .. وأيّ مواطن يحاول التنفّس بكلمة يقولها ، مطالباً بشيء من حقوقه ، يعَدّ في نظر (المتلهّفين!) قبل نظر مجرمي السلطة ، مخرّباً يسعى إلى نَسف (وحدة الأمّة)..!؟

2- هل يتحدّث المتلهّفون ، عن وحدة الأمة الإسلامية ، وهم يَرون بأعينهم، صباحَ مساءَ ، ويَسمعون بآذانهم ، ويلمسون بأيديهم ، ما يفعله الصفويون، في العراق ، وفي سورية ، وفي لبنان ! وقبلَ ذلك ، ما فعلوه في أفغانستان، حين تآمروا ـ باعترافات صريحة مِن زعمائهم ـ مع الأمريكان ، على غزو أفغانستان المسلمة ، وتحطيم دولتها بحجّة مكافحة الإرهاب ..! وقبل ذلك ، ما فعلوه بشعب الأهواز العربي من تنكيل ، وما استمرّوا في ممارسته ، من سَطو مسلّح ، على جزر الإمارات العربية الثلاث ، بعد أن سطا عليها قبلهم ، كسرى آل بهلوي المتوّج ، وباركَ سطوَه ، كسرى الخميني المعمّم ، ثم كسرى المعمّم الآخر ، خامنئي ( دام ظله)!؟

3- وهل يتحّدث المتلهّفون ، عن ضرورة استمرار الأمّة الإسلامية كلها ،عرباً وعجماً ، في غفلتها ، لتظلّ مَرتعاً لذئاب الفرس الصفويين ، يشَيّعون مِن أبنائها مَن يستطيعون تشييعَه ، عبرَ مبشّريهم ، ويمزّقون مِن دولِها ما يستطيعون تمزيقَه ، بعدما مزّقوا العراق ، ويفجّرون مِن مجتمعاتها ما يستطيعون تفجيره ، وينهَبون من أراضيها ما يستطيعون نهبه ..! حتى إذا ما أجهَزوا عليها ، أوطاناً وشعوباً ، وأفسدوا عقائدها إفساداً لا صلاحَ بعده..! ارتاحت أنفس المتلهّفين ، واطمأنّت خواطرهم ، وناموا مرتاحي الضمائر.. لأن الأمّة صارت بخير ، ولم يعد ينقصها إلاّ أن تقوم عليها الساعة وهي على ماهي عليه ، من أمان ورفاه وعزّ وتمكين ..!؟

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ