هل
يكون
إعلان
دمشق
في
سوريا
كما
كانت
ثورة
الأرز
في
لبنان
د.
محمد
المحمد
/ سورية
و
بعد طول
ترقب و
انتظار من
الشعب السوري
لأي قشة
يتمسك بها
على أمل
أن ينجو
من الإستبداد
و الفساد
و القهر
يجد أمامه
فجأة زورق
النجاة الذي
لم يخطر
بباله يوماً
أن تتحالف
جميع التيارات
المعارضة في
سورية على
اختلاف أوزانها
و التي
لم يكن
أحد يتوقع
أن تجتمع
فجأة و
لكن يبدو
أن الخطر
الدَّاهم يستفز
أقصى ما
لدى الإنسان
من طاقة
و أي
خطر أكبر
من الخطر
الذي يهدد
سورية فهي
بين مصير
مشؤوم من
القهر و
الذل و
بين نار
الإحتلال التي
تلفح الأخوة
في العراق
فهل نستفيد
من الفرصة
لأنها على
ما يبدو
الفرصة الأخيرة
قبل تحطيم
السفينة على
يد التقرير
الدولي الذي
سيصدر بعد
أيام فهل
ستتحول ساحات
دمشق إلى
ساحات اعتصامات
و احتجاجات
كما فعلت
بيروت و
هل ينجح
السوريون فيما
نجح فيه
اللبنانيون و
هل تكون
جثة القاتل
و المقتول
هي الحافز
لكلا الشعبين
ففي لبنان
كانت جثة
القتيل هي
السبب في
ثورة الأرز
فهل تكون
جثة القاتل
غازي كنعان
هي المحفز
للشعب السوري
لينهض و
يقول كلمته
بأن هذه
ستكون الكذبة
الأخيرة و
الخدعة النهائية
التي تطلقها
السلطة في
سورية و
أنه لم
يعد يحتمل
أي كلمة
من أي
مسؤول سوري
بعد كل
الجرائم التي
ارتكبوها بحق
الشعب السوري
و دول
الجوار حتى
وصل إجرامهم
لتصفية بعضهم
البعض فالعصابة
تبقى محافظة
على وجودها
حتى يدب
الخلاف بين
أعضائها في
حينه يكشف
المستور و
تنهار القوة
و يصبح
المصير محتوماً
و لكن
إذا لم
نحسن استغلال
الفرصة فسيحسن
استغلالها غيرنا
و عندها
سيقع المحظور
إن جميع
المؤيدين لإعلان
دمشق هم
الآن يحملون
مسئولية تاريخية
عمّا ستئول
إليه الأوضاع
إن هم
ضيعوا الفرصة
أما بالنسبة
للشعب فإنه
قد طال
انتظاره و
بحاجة لأي
فرصة حتى
ينزل للشوارع
معلناً كل
ما يمكن
إعلانه ابتداءً
من الإضراب
و حتى
الضرب فقد
تحمل الضرب
لفترة طويلة
و قد
حان الوقت
ليعيد للنظام
بعض ما
تحمله منه
فالكل في
سورية متضرر
من ظلم
النظام و
مستعد لبذل
كل شيء
من أجل
التخلص منه
و أقولها
صريحة إذا
نزل الناس
إلى الشوارع
فلن يرجعوا
لبيوتهم قبل
إسقاط النظام
الشيء الوحيد
الذي يمكن
أن يوقف
تقدمهم هو
الطيران و
المدفعية فإذا
كان النظام
لا زال
قادراً على
إعادة تجربة
حماة مرة
أخرى و
لا أظنه
يستطيع فعلها
في مثل
هذه الظروف
فالنتيجة ستكون
حماة جديدة
لا قدر
الله و
على الموقعين
على الإعلان
دراسة هذه
الناحية فهل
النظام قادر
الآن إذا
زاد الضغط
الشعبي عليه
أن يمحو
مدناً جديدة
كما فعل
سابقاً أنتم
الذين تقدرون
ذلك فإن
كان غير
قادر فهو
ساقط لا
محالة بإذن
الله و
على أيدي
الشعب هذه
المرة و
ليس بانقلاب
أو باحتلال
المسئولية مسئوليتكم
و الشعب
معكم فلا
تخذلوه هذه
المرة فقد
تكون الأخيرة.
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|