ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 10/11/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الشرع وحملة (لكل قتيل لجنة)

محمد زهير الخطيب / كندا

عندما تقع العنزة تكثر سكاكينها وليس من الشطارة الآن نقد وزير الخارجية السوري فاروق الشرع على هفواته القليلة وزلات لسانه البريئة، فان الضغط الاعلامي قاتل كالرصاص، وقد قتل كنعان من قبل، ولولا شكيمة وصبر حباهما الله للشرع لكان في عداد الاموات منذ ردح طويل.

السيد الشرع أشار في كلمته في الامم المتحدة إلى أن هناك جرائم كثيرة لم تجر تحقيقات موسعة لمعرفة جناتها كما جرى في عملية اغتيال المليونير الحريري، وهذه والله كلمة حق علينا جميعا أن نقر الشرع عليها وأن ننهض معه للمطالبة باستحقاقاتها فليس في الجرائم غني وفقير وليس هناك خيار وفقوس.

ونظرا لان الغرب امبريالي ولايبحث عن الحقيقة ويكيل بمكيالين، بل كل همه هو إحراج سورية الثورة، فلا أظنه سيهتم بهذه الاطروحة، وهنا تبرزالفرصة الذهبية أمام الشرع بان يثبت للعالم أنه لا يكيل بمكيالين ولا يقيس بمعيارين وأن القتلى أمامه سواسية كاسنان المشط، وأنه سيشكل (لكل قتيل لجنة). حتى تسطع الحقيقة ويقع المجرمون في شباك العدالة ويقادوا صاغرين إلى محكمة فايز النوري كي يقول كلمته فيهم كما قالها في آلاف الناس قبلهم.

على السيد الشرع أن يشكل لجنة لسليم اللوزي ولجنة لمحمد عمران ولجنة لصلاح البيطار ولجنة لبنان العطار ولجنة لنزار الصباغ ولجنة لرينيه معوض ولجنة لرشيد كرامي ولجنة لكمال جنبلاط ولجنة للشيخ حسن خالد ولجنة لسميرالقصير ولجنة لجورج حاوي ولجنة لمي شدياق ... وهنا يحتاج السيد الشرع إلى تعاون الشعبين السوري واللبناني معه حتى لا ينسى قتيلا دون لجنة، وقد يحتاج لتشكيل لجنة خاصة لاحصاء القتلى والمفقودين والمختطفين في سورية ولبنان في الثلاثين سنة الماضية، ويتراءى لي أن هذه المهمة قد تكون أكبر مما نتصور وقد تحتاج إلى وزارة، وهنا اقترح مرة أخرى بأن تفاجئ سورية العالم بتشكيل أول وزارة من نوعها في التاريخ للعناية بشؤون القتلى السياسيين والمفقودين، وإني أرشح السيد الشرع ليكون أول وزير لهذه الوزارة الواعدة،  وخاصة إذا صحت الاخبار بأنه سيقال من وزارة الخارجية وسيأتي مكانه وليد المعلم أو بثينة شعبان.

بقي أن نقترح على الذين يقفون وراء الاغتيلات السياسية أن يتوقفوا قليلا عن الاغتيالات ريثما تنتهي اللجان المقترحة من عملها فلا يختلط الحابل بالنابل.

وعلى كل حال يبدو أن هذه الجهات توقفت فعلا عن الاغتيالات لا بسبب اقتراحنا المتواضع هذا بل لأن شيئا ما يشغلها اليوم !!!!

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ