سيادة
الرئيس الفريق بشار الأسد
الأفخم
رئيس
الجمهورية العربية السورية –
القائد العام للجيش والقوات
المسلحة –
الأمين
العام لحزب البعث العربي
الاشتراكي
نجدت
الاصفري
نحن على بساطتنا
نعرف أن المتهم البريء يقف بقلب
جسور مرفوع الرأس ، لا تصطك
أسنانه ، ولا ترتعش شفتاه ، ولا
ترتجف اصابعه ، ولا تغور عيناه ،
ولا تجف شفتاه ، ولا تختلج
ركبتاه ، فلا
يقع أو ينطبق عليه القول (
يكاد المريب يقول خذوني)
إذا طبقنا ما سلف
على السوريين
المطلوبين للتحقيق امام
اللجنة الدولية برئاسة السيد
ديتليف ميليس في جريمة اغتيال
المرحوم رفيق الحريري نجد أن
اختلاق الاعذار والدفاع
الممجوج و(المثقوب) والمموه
بالكلمات الفارغة نيابة عنهم لا
تخدمهم ولا تقدم أو تؤخر في
إثبات براءتهم
وتبدو تضرهم وليست في
صالحهم ، بل على العكس تثير
الشبهة حولهم بشكل اكبر ،
فلماذا لا تدعهم يذهبوا مرفوعي
الرأس أقوياء الحجة يضعون
أصابعهم في عيون من يتهمهم كذبا
، يقابلون المحققين فإذا وجدوا
أبرياء لا نقبل بأقل من
الاعتذار من أكبر رأس في
المنظمة الدولية ويرجعون
فنستقبلهم استقبال الابطال
الفرسان النبلاء ، أما أن
وجدوهم مجرمين
بصقنا عليهم وسميناهم كما
قلت مرارا وتكرارا بأنهم خونة
ولا نأسف عليهم فينالوا جزاء ما
أقترفت ايديهم ، في نفس الوقت
تحتفظ لنفسك بالمكانة التي تليق
بك كرئيس دولة محترم في عيون
شعبك والعالم كله. ونفتخر برئيس
مثلك .
لايعقل أبدا أن
تنصب نفسك دائما محام عن أشخاص
بالغين راشدين أوكلت اليهم أهم
مناصب الدولة ثم تنبري للدفاع
عنهم كأنهم معتوهين أو ناقصي
الأهلية كالسفيه في نظر الشرع
أو القاصر في عرف القانون .
إن موقفك هذا سيجعل
العالم كله ينظر اليك بنظرة
لاتليق بسدة الرئاسة التي
تمثلها فيصفونك بالغر الجاهل
وهذا ما لا نرضاه لرئيسنا الشاب
المتحمس . ونريد أن نقطع دابر
الأسئلة التي بدأت تظهر من السر
الى العلن عما إذا كنت تدافع عن
كل مواطن بمثل ما تدافع عن أخيك
وصهرك ؟
لاأكتمك سرا أن
الناس لم يقتنعوا بما تقوله في
دفاعك عنهم فسجلهم في ماضيهم
القريب قد عشش في ضمائر الناس
وعقولهم صفحات مليئة بممارسات
مشينة حتى اصبحوا لا يذكرونهم
إلا بألاوغاد وأولاد الحرام
سواء ذكروا في سوريا أو
لبنان .
نريد أن ندافع عنهم
مثلك ونقول ( انهم ابرياء كما
الذئب من دم يوسف) ولكن ما
تتناقله الصحافة ووكالات
الانباء عن ممارساتهم في سوء
الذمة وما يسمونه إنعدام الضمير
الذي يوشمهم من قمة رؤوسهم حتى
أخمص أقدامهم لا يدع لنا سبيلا
لذلك .
الناس الأبرياء
يتساءلون ما ذا كانت فروع
المخابرات التي فاق عددها
التصور تفعل في لبنان على كامل
مساحته الجغرافية ، هل تدعوا من
يدعى اليها إلى حفلات الكريسماس
او الاعراس المطنطنة
أم ليقتلوا ويذوبوا بالأسيد
كما هي السمعة السيئة التي
تلتصق بأنواع المخابرات التي
بلغت 17 نوعا مختلفا دخلها عشرات
الالوف ولم يخرج منها إلا مريضا
أو معتوها أو على حافة القبر .
نريد أن نرد على من
يتهمهم عندما يتساءلون :
عن
مئآت المفقودين اللبنانين ؟
وعن الاموال
المسروقة والمغتصبة؟
وعن قضية بنك
المدينة ، وبنك الاعتماد
المتحد؟
وعن الازمة
الاقتصادية الخانقة التي وقع
فيها الاقتصاد اللبناني الشهير
بإزدهاره في المنطقة العربية
كلها؟
ونريد أن نخرس
الاصوات التى بحت في الادعاء
الكاذب بأن
وزير الداخلية العادل و ذو
الكفاءآت الفريدة والسجل
النظيف ، والرجل الحر قليل
أمثاله وفريد نوعه ونكرر أمام
العالم أن يده لم تمتد الى حرام
قط كما نصفه لهم
، لكنهم يحرجوننا بالسؤال
فمن أين أتى بتلك الملايين التي
تتحرك في أرصدته وقد جاء على
لسانه في
آخر لحظات حياته أنه أحضر معه
صندوقا مليئا بصور الشيكات التي
أخذها من السيد الحريري وغيره
قبل انتحاره
أو نحره ( كما يدعون) ليثبت
أمانته ونظافة ذمته ، فيتساءلون
هل أخذها صدقات يستحقها أم أنها
الخمس الذي يستحقه اهل البيت من
اؤلي الامر ؟ أم ذكاة الاغنياء
تدفع للفقراء؟
ونريد كذلك أن
ندافع عن غيره ممن تحوم حولهم
الشبهات ( الكاذبة) عندما يجدون
انهم أصحاب شركات وفيللات
ومزارع يعمل فيها رجال السخرة
من العسكريين الذين جاؤوا يلبون
الواجب في خدمة العلم دفاعا عن
الوطن الحبيب فوجدوا أن تحرير
المحتل من أرض الوطن في الجولان
واللواء السليب تمر عبر مزارع
الضباط الاشاوس وقد حاولنا عبثا
أن نقنع المتسائلين أن خدمة
اولئك المجندين في مزارع
رؤسائهم تصب
في خدمة الوطن لسببين :
أن يتفرغ الضباط
لادارة الصراع مع العدو
أن يقووا الاقتصاد
العام للبلد
ولكن الاسئلة
الخبيثة تحرجنا بأن تسأل من أين
أتت هذه المزارع التي وصلت
اسعارها مئات الالوف من
الدولارات ( لا الليرات) ويضعونا
أمام معادلة بسيطة الحل تقول:
إذا سألت الضابط عن
راتبه الشهري مضروبا بعدد سنوات
الخدمة فكيف
ومن أين اتت هذه المبالغ
الكبيرة التي غطت نفقات
الفيللات والشركات والمزارع
والسيارات وممارسة
الهوايات في اقتناء الاثار
والتحف واستيراد الاعمدة
الرخامية من ايطاليا
هذا كله مع رصيد مخيف في
البنوك الدولية عربية وأجنبية
هذه مواقفنا التي
أحرجنا بها من يتأبط شرا بالوطن
الذي لانشك بحرصكم على صيانته
والذود عن حياضه كما فعل السيد
والدكم والذي اوكل اليكم تحرير
الارض ورفع المظالم وتأمين
العيش الرغيد لكل أفراد المجتمع
مع تحياتنا
وتقديرنا في دفاعكم عن ابطالنا
ماهر الاسد ، آصف شوكت ... وغيرهم
المخلص
نجدت
الاصفري
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|