ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 04/12/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

دعائم بناء

الدولة الحضارية العادلة

محمد زهير الخطيب / كندا

1- الحرية: الشخصية والدينية والفكرية والادبية والسياسية وحرية التجمع والتنقل والامتلاك والنقد وتشكيل الاحزاب والجمعيات والنوادي وإصدار الصحف والمجلات والكتب ...

2- المساواة: لجميع المواطنين بغض النظر عن الدين والجنس و القومية والعرقية والعشائرية والعائلية ...

3- العدالة: بتطبيق القانون على الجميع، على الغني والفقير والامير والاجير والصغير والكبير ...

4- الديمقراطية: الاحتكام إلى صنديق الاقتراع والانتخابات الحرة النزيهة

5- التكافل: رعاية الفقراء والمساكين والارامل واليتامى والعاطلين عن العمل والمرضى ...

6- فصل السلطات الثلاث: التشريعية والتنفيذية والقضائية واعتماد وسائل المحاسبة والمساءلة والنقد من خلال الشفافية الكاملة.

7- الأديان: بالاضافة إلى أن الدين إهتمام شخصي وعلاقة بين الانسان وربه، فالاديان مصدر أساسي للتراث الحضاري والانساني ومرجعية تشريعية وثقافية فيها الحكمة والخير للفرد والاسرة والمجتمع والوطن، وتتم الافادة من هذا التراث من خلال التشريعات التي يقرها البرلمانيون من هدي هذه الاديان. وغني عن الذكر أن الدين لا يكون أبدا مصدرا للتمييز والمحاباة بين المواطنين.

8- اليمين واليسار: جميع التجارب الانسانية اليمينية واليسارية والرأسمالية والاشتراكية ... هي مصادر حضارية غنية تتم الافادة منها من خلال البرامج الحزبية، ومن خلال التشريعات والقوانين التي يقرها البرلمانيون الذين يمثلون الشعب ويرون فيها مصلحة الوطن.

9- الاحزاب السياسية: هي الوسيلة الحضارية التي يمارس المواطنون من خلالها عملهم السياسي الديمقراطي السلمي التبادلي، ويحق للمواطنين تشكيل أحزاب حول أي مرجعية يشاؤون، ليبرالية، علمانية، اشتراكية، دينية، رأسمالية، شيوعية ... على الا تتعارض مع الدستور والقوانين ولا تتعدى على حقوق الآخرين.

10- القوميات: التنوع القومي والثقافي في الوطن معترف به ومصان، وهو مصدر إثراء وليس مصدر تفرقة، غير أنه لا يكون كذلك مصدر تمييز ومحاباة بين المواطنين.

11- المصالح الوطنية: إن أفق المصالح الوطنية أصبح واسعا ومتنوعا أكثر من أي وقت مضى، والمصالح الوطنية تتوحد وتتعاون وتستفيد من كل الاطر المتاحة والمفيدة، العربية والاسلامية، والشرق أوسطية وعدم الانحياز ... ولا يلزم أن تلغي واحدة منها الاخرى.

12- أعداء الوطن: هم المعتدون الظالمون أينما وجدوا، وهذا يشمل على سبيل المثال الاعتداء الاسرائيلي على الشعب الفلسطسني والاعتداء الاميركي على العراق، والاعمال الارهابية التي تقوم بها الدول والجماعات والافراد ضد المدنيين... ويجب أن يقف العالم كله صفا واحدا أمام الظلم والعدوان أينما وجد، حتى يتوقف العدوان ويحصل المظلوم على حقه الذي كفلته له القوانين الدولية.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ