ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 05/01/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

نظام الإرهاب السوري

(1/3)

الدكتور   : خالد الأحمد*

فتح اغتيال الحريري يرحمه الله ، ملفات كثيرة على النظام السوري ، يعرفها الغرب ، ولكنه كان ساكتاً ، لأن الضحية كانت الشعب المسلم ، في سوريا ولبنان ، والمسلمون يجب أن يقتلوا في نظر الغرب الذي يدعي حماية حقوق الإنسان ، وربما للإنسان تعريف عندهم يخرج المسلمين من ذلك التعريف .

وسـوف أعدد على عجالة بعض العمليات الإرهابية التي قام بها النظام السوري ، ونفذها في الشعب العربي السوري ، وهدفي أن أذكـر مـن يقولون أنهم يحاربون الإرهاب في العالم ، أذكرهم بهذا الإرهابي الكبير الذي قتل أكثر من مائة ألف من العرب السوريين واللبنانيين والفلسطينيين ، وسوف أبدأ بعرض سريع لجرائمه الارهابية متسلسلة تاريخياً قدر استطاعتي :

1 ـ مجـزرة تـل الزعتـر للفلسطينيين :

بدأ حصار تل الزعتر في أواخر حزيران ، وسقط في يوم (14 / 8 / 1976 ) بعد حصار دام أكثر من شهر ونصف ، وكان بوسع القوات السورية التي دخلت لبنان لحماية أهله من الحرب الأهلية ، كان بإمكانها إنقاذ سكان المخيم من الفلسطينيين ، كان بإمكانها ذلك لو بقيت على الحياد ، ولكنها شاركت في الحصار الذي فرضه الموارنة على المخيم ، ومنعت الطعام والشراب والأسـلحة عن سكانه ، كما شاركت في الاعدامات وهتك الأعراض ، التي تمت لمن بقي حياً داخل المخيم ، وكان المجرم ( العقيد علي مدني ) يقود قوات سوريا في حصار المخيم . وقد شاركت اسرائيل كذلك في مجزرة تل الزعتر التي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين ...

2ـ مجـزرة سجن تدمـر الأولى (1980 ) :

ـ في حزيران (1980 ) قام عناصر من حرس الرئيس  حافظ الأسد بمحاولة قتله ، فقام ( كبير المجرمين رفعت أسد قائد سرايا الدفاع واليد اليمنى لحافظ الأسد يومذاك ) ، قام بإرسال سرايا الدفاع بطائرات الهيلوكبتر إلى سجن تدمر ، ليلاً ، ليفتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على السجناء ومعظمهم  أو كلهم من الإخوان المسلمين ، فقتلت منهم قرابة ألف ، تم تحميلهم بشاحنات ( الزيـل ) العسكرية ودفنهم في مقبرة جماعية عند جبل ( عويمر ) قرب تدمر ، وبعضهم مازال على قيد الحياة ، قبل طلوع الفجر ، كما نقل ذلك بعض رعاة الأغنام الذين شاهدوا أثر المقبرة في اليوم الثاني ، ورأوا يـداً مرفوعـة ، ظهر بعضها خارج التراب ، أي أن ذلك الشهيد كان حياً عندما أهالوا عليهم التراب بالجزافات ، واستغاث فرفع يـده يطلب النجدة ، وهو يلفظ أنفاسه خنقاً تحت التراب الذي ارتوى من نزيـف دمـه يرحمـه الله ،  هذا مااعترف به كل من الجنديين ( عيس ) و (فياض )  الذين أرسلوا لاغتيال مضر بدران رئيس الوزراء الأردني يومذاك ، لأن الآردن الشقيق آوى الفارين من أبناء الشعب السوري الذين هربوا من جحيم الثوريين البعثيين الأسديين ، ولم يستطع التنكر للنخوة العربية ، وإغاثـة الملهوف ، وحماية المستجير .

وقد تحدثوا بهذه الاعترافات على شاشة التلفزيون الاردني وسجلت هذه الاعترافات في ذاكرة التاريخ ، وآمل أن نتمكن من نشر هذه الاعترافات على الفضائيات حـالياً ، و أسأل الله العون .

كما شهد بها الصحفي السوري ( العلوي ) نزار نيوف يحفظه الله ، فقد كشف من جرائم النظام السوري العشرات ، وخاصة من المقابر الجماعية ، وشهد خلال فترة سجنه في تدمر وغيرها شهد التطـرف الذي مارسه النظام السوري ممثلاً بشياطين الأمن الذين دمـروا سوريا وأهلكوا الحرث والنسل ...

3 ـ مذبحة باب البلـد في حماة (1981) :

( في الرابعة من فجر يوم : 22/4/1981م كانت مجموعة من الطليعة المقاتلة  تختبأ في مقبرة باب البلد ، وتكمن منتظرة سيارات الوحدات الخاصة ، ولما مرت سيارة للوحدات الخاصة اشتبكوا معها ، وقتلوا سبعة عناصر منها ، ويبدوا أنهم تمكنوا من الفرار .

لذلك قرر قائد الكتيبة ( رائـد من السويداء ) الانتقام من الحي المجاور للمقبرة وهو حي باب البلد وبجواره البرازيـة ، عملاً بالاستشارة التي قدمها الخبراء السوفييت ( يـهود) ، الذين استقدمتهم الحكومة السورية عام (1980م) لدراسـة الحالـة الأمنيـة في حماة  ، وقد عاينوا عدة مواقع في حماة جرى فيها اغتيال بعض أعوان السلطة ، وكان خلاصة تقريرهم أن هذه المدينـة كلها مجرمـة ، وهي متعاونـة مع هؤلاء ( المخربين ) ،  لأن ( المخرب ) يقتل ضحيته ويفـر ثم يختبئ أمام هؤلاء المواطنين ، ولايسهمون في القبض عليه ، أو على الأقل إرشاد وحدات الجيش المنتشرة في كل مكان من المدينة ، والتي تصل إلى موقع الاغتيال بعد بضع دقائق فقط ، ولاتتمكن من القبض أو معرفة الجاني ، لذلك ننصح بقتل عشرات المواطنين ، في الموقع الذي جرى فيه اغتيال أي عميل للسلطة ، حالاً وبدون تحقيق ، وبدون التعرف على الأسماء ، يكفي أنهم من ذلك المكان ، كي نجبر أهالي مدينة حماة على الوقوف مع السلطة ضد ( أفراد العصابـة  ) ، وعلى الأقل يمنعونهم من البقاء بينهم أو التحرك في حييهم . هكذا كانت نصيحة الخبثاء اليهود السوفييت ، وطبقها النظام السوري بحذافيرها عام (1981م) ، وكانت هذه النصيحة بدايـة رجحان الكفة عسكرياً نحو جانب السلطة ، بعد أن كانت الكفة العسكرية ترجح نحو مقاتلي الطليعة خلال (1979 ، 1980 ) .

في الخامسة فجراً تقدمت وحدات خاصة من الشارع المحاذي لكلية الطب البيطري ، وأخذت المواطن مصطفى دياب من بيته ( أصله من قرية بسيرين ، ويسكن حماة منذ ربع قرن ) ، ثم أخذوا سبعة مواطنين وجدوهم في فرن ( عفشـة ) ، ثم أخذوا ولدين شابين من أولاد أبي صالح الزعبي ، ثم أخذوني من بيـت أقاربـي ، وكنت الحادي عشر ، والحمد لله أنهم لم يعرفوا أنني من خارج الحـي ، ولو عـرفوا لقتلوني منفرداً ، ولكن شـاء الله أن أبقى حيـاً ،  وقبل وصول شارع باب البلد صفونا في الشارع  وأهل الحـي يتفرجون علينا من نوافـذ بيوتـهم ، ورمونا بالرصاص فوقعنا جميعـاً ، وقد أصابتني ثلاث رصاصات إصابات غير قاتلة والفضل لله ، وكان غيري جريحاً أيضاً ، وتركونا ممددين في الشارع ، وتابعوا سيرهم إلى باب البلد فأخذوا المواطن خالد الرزوق وأولاده الثلاثة من بيته ( وهو صاحب بقالـة كبيرة ومشهورة في المنطقة ، يشتهر بدماثـة خلقـه وسـماحتـه في البيـع ، وغيـرتـه على الديـن يرحمه الله ) ، وأخذوا المواطن شــمدين الملـي ، وأبا أكرم الحلاق وولده ، ( استطاع أن يهرب الأب من خلفهم ويدخل في زقاق جانب خان سليم حمادة ولم يلحقوه وبقي ابنه معهم ، فنجا الأب وقتلوا الإبن ) ثم أخذوا عبد المنعم حداد ( شقيق الشاعر عبد القادر حداد ) ومواطن من آل البرازي وآخر من آل تركماني ، وكلما وصل عدد المواطنين معهم إلى مايزيد عن عشـرة رشـوهم في الشارع وتركوهم ممددين تحت المطر . كما أخذوا عدداً من المواطنين من بيوتهم من شارع أبي الليث الذي يصل البرازيـة مع باب البلد ورشـوهم عند سـوق النحاسين .

ووصل عدد المواطنين الذين رشـوهم في صباح ذلك اليوم إلى اثني وسبعين مواطناً أخذوهم من بيوتهم ، وقد استشهد منهم سبعون يرحمهم الله ، ونجا منهم اثنـان كنت أحدهم .

بقينا ممددين حتى السادسة صباحاً حيث رجعوا إلينا ، وكنت ممـدداً على بطنـي ، وشـعرت أن المـوت اقترب مني ، وصرت أهمس في قلبي ـ دون أن أحرك عينـي المغمضتين ، وكنت أتمنى لو أستطيع أن أسـد أذني كي لا أسـمع الجندي وهو يطلق عليّ رصاصات الإجهاز ،  وأجهزوا على مصطفى دياب يرحمه الله ، وقال أحدهم لزميله القريب مني : تفقـد ذاك الذي نـام على بطنه يبـدو أنه لم يمت ، واقترب العسكري مني ثم ناداه الضابط بسرعة فذهب إلى الضابط ولم يتفقدني [ لأن أجلي لم ينتـه ]  ، وبقينا ممددين أمام أعين أهلنا وأقاربنـا حتى العاشرة صباحاً تحت المطر ، حيث انسحبت كتيبة الوحدات الخاصة من المكان .

كنت مصاباً بجرح كبير حول الكلية ، ولما تأكد أهلونا من ذهاب الوحدات الخاصة أسرعوا إلينا ، ووجدوني حياً فنقلني أحد هـم إلى مخفر الشرطة لكنهم رفضوا أن يفعلوا شيئاً ، فأعادني وفي شارع العلمين صادفتنا سيارة الإسعاف فأوقفهم وحملتني إلى المستشفى الوطني ، وهناك وجدت عشرات الجثث مازال دمها ينـزف ، ووجدت مسؤولين من المخابرات وغيرهم من وحدات الأمن ولما حققوا معي [ ولأن أجلي لم ينتـه ] ؛ هداني الله ولم أقل لهم أن الوحدات الخاصة ضربوني ، وإنما قلت لهم جماعة مجهولين وغالباً يكونوا من عصابة الإخوان ، لذلك  تركوني وشـأني ، أمـا المستشفى فكان مكتظاً بالجرحـى ، ولم تسمح لـي المخابرات العسكرية بالمعالجـة فيـه ، فأعادني أقاربـي إلى بيتـي ، لأعالج هناك بحقن مضادة للالتهاب ، وينظفون لي الجرح بالمعقمات ، وبقيت خمسة عشر يوماً فيه حتى كتب الله لي الشفاء .

وقد عرفت فيما بعد أن جريحاً كان معنا نقله أهله إلى دمشق للعلاج ، ولما حققت معه الوحدات الأمنية وقال لهم ضربتني الوحدات الخاصة أجهزوا عليه في الحال .

وعرفت في المستشفى أنه في نفس اليوم ( 22/4/1981م) وفي المسـاء وقعت مجزرة جماعية في حي بستان السعادة ذهب ضحيتها قرابة سبعون مواطناً .

4 ـ مجزرة جسـر الشـغور :

أضربت بلدة جسر الشغور يومي السبت والأحد ، وفي يوم الاثنين ( 10/3/1980م ) خرجت مظاهرة بدأها طلاب المدرسة الثانوية ، وانضم إليهم عدد كبير من المواطنين ، فجابت الشارع الرئيسي في البلدة يهتفون ( ياأسـد مانك منا ، خذ كلابك وارحل عنا ) .

هاجمت المظاهرة المؤسسة الاستهلاكية رمز الجوع والحرمان في النظام الأسدي ، وحرقتها ، ثم توجه المتظاهرون إلى مكتب حزب البعث ففـر البعثيون وتركوا أسلحتهم التي غنمها المتظاهرون ، وكذلك أخذوا أسلحة مخفر الشرطة . ( ولابد من القول أن الإخوان المسلمين ليس وحدهم كانوا  المحركين  لهذه الأفعال ، وإنما حركها  معهم عدة تيارات من الشعب كالناصريين والشيوعيين والبعثيين القوميين )  فكانت انتفاضة عامة من الشعب في جسر الشغور .

ومع العصر وصلت أكثر من خمس وعشرين طائرة عمودية محملة بجنود الوحدات الخاصة يقودهم العميد علي حيدر ، ويعاونه عدنان عاصي ،قائد مخابرات إدلب ، وتوفيق صالحة ،محافظ إدلب وصلت هذه الطائرات المحملة بالرجال والعتاد إلى جسر الشغور وليس إلى الجولان ، ولما أقلعت هذه الطائرات اتجهت شمالاً ، وكان المفروض أن تتجه جنوباً نحو العدو الصهيوني ، ولكن البعثيين أعلنوا ذلك صريحاً منذ أن استلموا الحكم في سوريا ، قالوا أن القضاء على الرجعية ( الإسلام والعلماء والدعاة والحركة الإسلامية ) قبل محاربة الصهيونية ، وهاهم اليوم يفاوضون الصهاينة من أجل تطبيع العلاقات معهم ، وكي يتعاونوا معهم على القضاء على الأصولية كما يريد معلمهم الأكبر ( أمريكا ) .

نزلت الطائرات حول البلدة ( في معمل السكر ، والثانوية ، وطريق حمام الشيخ عيسى ، وساحة البريد ، ومحطة القطار ... ) ، ونامت البلدة بعد أن طوقتها الوحدات الخاصة وفرضت منع التجول .

مذابح الليلة الأولى

وبدأت الوحدات الخاصة تعتقل كل من تصل يدها له وتقتله في الحال ، دون معرفة شيء عنه ، وهكذا قتلوا قرابة خمسين مواطناً مسلماً ومسيحياً وكل من وقع في يدهم خلال الليلة الأولى . كما أنهم أحرقوا قرابة ثلاثين محلاً تجارياً للمواطنين بعد أن نهبوا مافيها من البضائع ، ومنها محلات الذهب ، ومحلات الأقمشة ومحلات الأدوات الكهربائية ، ومكتبة داسوا مصاحفها ومزقوها قبل حرقها ، في الشارع الرئيسي للبلدة .

مذابح اليوم الثاني

بدلت الكتيبة الأولى بعد أن ذبحت خمسين مواطناً ، لاذنب لهم سـوى أنهم من أهالي جسر الشغور ، واستلمت كتيبة ثانية صارت تعتقل الرجال من البيوت ويجمعونهم في مراكز تمركز الوحدات الخاصة ، ثم يسومونهم أقسى أنواع التعذيب كالضرب بالكابلات الحديدية ، ويحرقون لحاهم ، ويصعقونهم بالكهرباء ...إلخ .

وكانوا يسألون الرجال المعتقلين من هم من طلاب الجامعات ، فيقتلونهم حالاً دون تحقيق معهم ، وكأن جريمتهم أنهم من طلاب الجامعات ، وقد استشهد قرابة خمسة عشر طالباً من طلاب الجامعات بعضهم من آل الشيخ ، والحلي ، وغيرهم .

وشكل النظام الإرهابي في سوريا محكمة ميدانية جعلت من مكتب البريد مقراً لها ، وشارك فيها كل من :

ناصر الدين ناصر (وزير الداخلية ) ، وعلي حيدر (قائد الوحدات الخاصة ) ، وتوفيق صالحة (محافظ ادلب ) ، وحمدو حجـو (رئيس فرع الحزب ) ، ومحمد أنيس (ريئس شعبة الحزب الجسر ) .

وأصدرت هذه المحكمة حكم الاعدام على كل من مثل أمامها  .

وصبرت جسر الشغور ثلاثة أيام ذاقت فيها المـر والعلقم ، ومن جرائمهم التي يندى لها جبين البشر :

1ـ شـق جسم طفل لايزيد عمره عن ستة اشهر إلى قسمين ، أمام أمـه ، التي سقطت ميتـة من هول المنظر .

2 ـ قتـل فتـى ارتمـت أمـه عليه لتحميه من القتل  ، فقتلوها معه .

3 ـ التمثيل بجثث بعض الضحايا لإرهاب المواطنين .

4 ـ حـرق عدة بيوت منها : بيت نور الدين الخطيب ، والشاعر الأديب يحيى حاج يحيى ، ويحيى تلـجو ، وعبد الرحيم منصور ، وعبد الكريم النايف .

5 ـ حـرق دكان الشهيد سليم الحامض بعد نهب مافيـه ، وذلك بعد استشهاده بيومين .

وفي اليوم الثاني أو الثالث قامت الجرافات بتحميل الجثث من الشوارع ودفنوها في حفر جماعية بدون كفن أو صلاة جنازة .

حفلة الوداع قبل نقل الرجال إلى إدلب :

وبعد النحقيق المبدئي ، والتعذيب الرهيب نقلوا عدداً كبيراً من رجال الجسر إلى إدلب ، وبعد تحميلهم في السيارات مكبلة أيديهم وأرجلهم بالأسلاك الشائكة ، يضربونهم ضرباً شديداً وكأن الوحدات الخاصة تودعهم قبل أن تسلمهم للمخابرات العسكرية لتكمل معهم التحقيق . ويصل الضرب إلى حد الإغماء فيظنون أنه مات لذلك يتركونه وينشغلون بغيره .

وسنقف هنا لنكمل في الموضوع القادم بعضاً آخر من إرهاب النظام السوري .

نسأل الله عزوجل أن يخلص سوريا من هذا النظام الإرهابي المستبد الذي أهلك الحرث والنسل . والله على كل شيء قدير .

*كاتب سوري في المنفى

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ