نظام
الإرهاب السوري
(1/3)
الدكتور
: خالد الأحمد*
فتح اغتيال الحريري يرحمه الله ،
ملفات كثيرة على النظام السوري
، يعرفها الغرب ، ولكنه كان
ساكتاً ، لأن الضحية كانت الشعب
المسلم ، في سوريا ولبنان ،
والمسلمون يجب أن يقتلوا في نظر
الغرب الذي يدعي حماية حقوق
الإنسان ، وربما للإنسان تعريف
عندهم يخرج المسلمين من ذلك
التعريف .
وسـوف أعدد على عجالة بعض
العمليات الإرهابية التي قام
بها النظام السوري ، ونفذها في
الشعب العربي السوري ، وهدفي أن
أذكـر مـن يقولون أنهم يحاربون
الإرهاب في العالم ، أذكرهم
بهذا الإرهابي الكبير الذي قتل
أكثر من مائة ألف من العرب
السوريين واللبنانيين
والفلسطينيين ، وسوف أبدأ بعرض
سريع لجرائمه الارهابية
متسلسلة تاريخياً قدر استطاعتي
:
1 ـ مجـزرة تـل الزعتـر
للفلسطينيين :
بدأ حصار تل الزعتر في أواخر
حزيران ، وسقط في يوم (14 / 8 / 1976 )
بعد حصار دام أكثر من شهر ونصف ،
وكان بوسع القوات السورية التي
دخلت لبنان لحماية أهله من
الحرب الأهلية ، كان بإمكانها
إنقاذ سكان المخيم من
الفلسطينيين ، كان بإمكانها ذلك
لو بقيت على الحياد ، ولكنها
شاركت في الحصار الذي فرضه
الموارنة على المخيم ، ومنعت
الطعام والشراب والأسـلحة عن
سكانه ، كما شاركت في الاعدامات
وهتك الأعراض ، التي تمت لمن بقي
حياً داخل المخيم ، وكان المجرم
( العقيد علي مدني ) يقود قوات
سوريا في حصار المخيم . وقد
شاركت اسرائيل كذلك في مجزرة تل
الزعتر التي راح ضحيتها آلاف
الفلسطينيين ...
2ـ مجـزرة سجن تدمـر الأولى (1980 ) :
ـ في حزيران (1980 ) قام عناصر من حرس
الرئيس حافظ الأسد بمحاولة
قتله ، فقام ( كبير المجرمين
رفعت أسد قائد سرايا الدفاع
واليد اليمنى لحافظ الأسد
يومذاك ) ، قام بإرسال سرايا
الدفاع بطائرات الهيلوكبتر إلى
سجن تدمر ، ليلاً ، ليفتحوا
نيران أسلحتهم الرشاشة على
السجناء ومعظمهم أو كلهم من
الإخوان المسلمين ، فقتلت منهم
قرابة ألف ، تم تحميلهم بشاحنات
( الزيـل ) العسكرية ودفنهم في
مقبرة جماعية عند جبل ( عويمر )
قرب تدمر ، وبعضهم مازال على قيد
الحياة ، قبل طلوع الفجر ، كما
نقل ذلك بعض رعاة الأغنام الذين
شاهدوا أثر المقبرة في اليوم
الثاني ، ورأوا يـداً مرفوعـة ،
ظهر بعضها خارج التراب ، أي أن
ذلك الشهيد كان حياً عندما
أهالوا عليهم التراب بالجزافات
، واستغاث فرفع يـده يطلب
النجدة ، وهو يلفظ أنفاسه خنقاً
تحت التراب الذي ارتوى من نزيـف
دمـه يرحمـه الله ، هذا
مااعترف به كل من الجنديين ( عيس
) و (فياض ) الذين أرسلوا
لاغتيال مضر بدران رئيس الوزراء
الأردني يومذاك ، لأن الآردن
الشقيق آوى الفارين من أبناء
الشعب السوري الذين هربوا من
جحيم الثوريين البعثيين
الأسديين ، ولم يستطع التنكر
للنخوة العربية ، وإغاثـة
الملهوف ، وحماية المستجير .
وقد تحدثوا بهذه الاعترافات على
شاشة التلفزيون الاردني وسجلت
هذه الاعترافات في ذاكرة
التاريخ ، وآمل أن نتمكن من نشر
هذه الاعترافات على الفضائيات
حـالياً ، و أسأل الله العون .
كما شهد بها الصحفي السوري (
العلوي ) نزار نيوف يحفظه الله ،
فقد كشف من جرائم النظام السوري
العشرات ، وخاصة من المقابر
الجماعية ، وشهد خلال فترة سجنه
في تدمر وغيرها شهد التطـرف
الذي مارسه النظام السوري
ممثلاً بشياطين الأمن الذين
دمـروا سوريا وأهلكوا الحرث
والنسل ...
3 ـ مذبحة باب البلـد في حماة (1981) :
( في الرابعة من فجر يوم : 22/4/1981م
كانت مجموعة من الطليعة
المقاتلة تختبأ
في مقبرة باب البلد ، وتكمن
منتظرة سيارات الوحدات الخاصة ،
ولما مرت سيارة للوحدات الخاصة
اشتبكوا معها ، وقتلوا سبعة
عناصر منها ، ويبدوا أنهم
تمكنوا من الفرار .
لذلك قرر قائد الكتيبة ( رائـد من
السويداء ) الانتقام من الحي
المجاور للمقبرة وهو حي باب
البلد وبجواره البرازيـة ،
عملاً بالاستشارة التي قدمها
الخبراء السوفييت ( يـهود) ،
الذين استقدمتهم الحكومة
السورية عام (1980م) لدراسـة
الحالـة الأمنيـة في حماة
، وقد عاينوا عدة مواقع في
حماة جرى فيها اغتيال بعض أعوان
السلطة ، وكان خلاصة تقريرهم أن
هذه المدينـة كلها مجرمـة ، وهي
متعاونـة مع هؤلاء ( المخربين ) ،
لأن ( المخرب ) يقتل ضحيته
ويفـر ثم يختبئ أمام هؤلاء
المواطنين ، ولايسهمون في القبض
عليه ، أو على الأقل إرشاد وحدات
الجيش المنتشرة في كل مكان من
المدينة ، والتي تصل إلى موقع
الاغتيال بعد بضع دقائق فقط ،
ولاتتمكن من القبض أو معرفة
الجاني ، لذلك ننصح بقتل عشرات
المواطنين ، في الموقع الذي جرى
فيه اغتيال أي عميل للسلطة ،
حالاً وبدون تحقيق ، وبدون
التعرف على الأسماء ، يكفي أنهم
من ذلك المكان ، كي نجبر أهالي
مدينة حماة على الوقوف مع
السلطة ضد ( أفراد العصابـة
) ، وعلى الأقل يمنعونهم من
البقاء بينهم أو التحرك في
حييهم . هكذا كانت نصيحة الخبثاء
اليهود السوفييت ، وطبقها
النظام السوري بحذافيرها عام
(1981م) ، وكانت هذه النصيحة
بدايـة رجحان الكفة عسكرياً نحو
جانب السلطة ، بعد أن كانت الكفة
العسكرية ترجح نحو مقاتلي
الطليعة خلال (1979 ، 1980 ) .
في الخامسة فجراً تقدمت وحدات
خاصة من الشارع المحاذي لكلية
الطب البيطري ، وأخذت المواطن
مصطفى دياب من بيته ( أصله من
قرية بسيرين ، ويسكن حماة منذ
ربع قرن ) ، ثم أخذوا سبعة
مواطنين وجدوهم في فرن ( عفشـة )
، ثم أخذوا ولدين شابين من أولاد
أبي صالح الزعبي ، ثم أخذوني من
بيـت أقاربـي ، وكنت الحادي عشر
، والحمد لله أنهم لم يعرفوا
أنني من خارج الحـي ، ولو عـرفوا
لقتلوني منفرداً ، ولكن شـاء
الله أن أبقى حيـاً ، وقبل
وصول شارع باب البلد صفونا في
الشارع وأهل
الحـي يتفرجون علينا من نوافـذ
بيوتـهم ، ورمونا بالرصاص
فوقعنا جميعـاً ، وقد أصابتني
ثلاث رصاصات إصابات غير قاتلة
والفضل لله ، وكان غيري جريحاً
أيضاً ، وتركونا ممددين في
الشارع ، وتابعوا سيرهم إلى باب
البلد فأخذوا المواطن خالد
الرزوق وأولاده الثلاثة من بيته
( وهو صاحب بقالـة كبيرة ومشهورة
في المنطقة ، يشتهر بدماثـة
خلقـه وسـماحتـه في البيـع ،
وغيـرتـه على الديـن يرحمه الله
) ، وأخذوا المواطن شــمدين
الملـي ، وأبا أكرم الحلاق
وولده ، ( استطاع أن يهرب الأب من
خلفهم ويدخل في زقاق جانب خان
سليم حمادة ولم يلحقوه وبقي
ابنه معهم ، فنجا الأب وقتلوا
الإبن ) ثم أخذوا عبد المنعم
حداد ( شقيق الشاعر عبد القادر
حداد ) ومواطن من آل البرازي
وآخر من آل تركماني ، وكلما وصل
عدد المواطنين معهم إلى مايزيد
عن عشـرة رشـوهم في الشارع
وتركوهم ممددين تحت المطر . كما
أخذوا عدداً من المواطنين من
بيوتهم من شارع أبي الليث الذي
يصل البرازيـة مع باب البلد
ورشـوهم عند سـوق النحاسين .
ووصل عدد المواطنين الذين رشـوهم
في صباح ذلك اليوم إلى اثني
وسبعين مواطناً أخذوهم من
بيوتهم ، وقد استشهد منهم سبعون
يرحمهم الله ، ونجا منهم اثنـان
كنت أحدهم .
بقينا ممددين حتى السادسة صباحاً
حيث رجعوا إلينا ، وكنت ممـدداً
على بطنـي ، وشـعرت أن المـوت
اقترب مني ، وصرت أهمس في قلبي ـ
دون أن أحرك عينـي المغمضتين ،
وكنت أتمنى لو أستطيع أن أسـد
أذني كي لا أسـمع الجندي وهو
يطلق عليّ رصاصات الإجهاز ،
وأجهزوا على مصطفى دياب
يرحمه الله ، وقال أحدهم لزميله
القريب مني : تفقـد ذاك الذي
نـام على بطنه يبـدو أنه لم يمت
، واقترب العسكري مني ثم ناداه
الضابط بسرعة فذهب إلى الضابط
ولم يتفقدني [ لأن أجلي لم ينتـه
] ،
وبقينا ممددين أمام أعين أهلنا
وأقاربنـا حتى العاشرة صباحاً
تحت المطر ، حيث انسحبت كتيبة
الوحدات الخاصة من المكان .
كنت مصاباً بجرح كبير حول الكلية
، ولما تأكد أهلونا من ذهاب
الوحدات الخاصة أسرعوا إلينا ،
ووجدوني حياً فنقلني أحد هـم
إلى مخفر الشرطة لكنهم رفضوا أن
يفعلوا شيئاً ، فأعادني وفي
شارع العلمين صادفتنا سيارة
الإسعاف فأوقفهم وحملتني إلى
المستشفى الوطني ، وهناك وجدت
عشرات الجثث مازال دمها ينـزف ،
ووجدت مسؤولين من المخابرات
وغيرهم من وحدات الأمن ولما
حققوا معي [ ولأن أجلي لم ينتـه ]
؛ هداني الله ولم أقل لهم أن
الوحدات الخاصة ضربوني ، وإنما
قلت لهم جماعة مجهولين وغالباً
يكونوا من عصابة الإخوان ، لذلك تركوني
وشـأني ، أمـا المستشفى فكان
مكتظاً بالجرحـى ، ولم تسمح لـي
المخابرات العسكرية بالمعالجـة
فيـه ، فأعادني أقاربـي إلى
بيتـي ، لأعالج هناك بحقن مضادة
للالتهاب ، وينظفون لي الجرح
بالمعقمات ، وبقيت خمسة عشر
يوماً فيه حتى كتب الله لي
الشفاء .
وقد عرفت فيما بعد أن جريحاً كان
معنا نقله أهله إلى دمشق للعلاج
، ولما حققت معه الوحدات
الأمنية وقال لهم ضربتني
الوحدات الخاصة أجهزوا عليه في
الحال .
وعرفت في المستشفى أنه في نفس
اليوم ( 22/4/1981م) وفي المسـاء وقعت
مجزرة جماعية في حي بستان
السعادة ذهب ضحيتها قرابة سبعون
مواطناً .
4 ـ مجزرة جسـر الشـغور :
أضربت بلدة جسر الشغور يومي
السبت والأحد ، وفي يوم الاثنين
( 10/3/1980م ) خرجت مظاهرة بدأها
طلاب المدرسة الثانوية ، وانضم
إليهم عدد كبير من المواطنين ،
فجابت الشارع الرئيسي في البلدة
يهتفون ( ياأسـد مانك منا ، خذ
كلابك وارحل عنا ) .
هاجمت المظاهرة المؤسسة
الاستهلاكية رمز الجوع
والحرمان في النظام الأسدي ،
وحرقتها ، ثم توجه المتظاهرون
إلى مكتب حزب البعث ففـر
البعثيون وتركوا أسلحتهم التي
غنمها المتظاهرون ، وكذلك أخذوا
أسلحة مخفر الشرطة . ( ولابد من
القول أن الإخوان المسلمين ليس
وحدهم كانوا المحركين
لهذه
الأفعال ، وإنما حركها معهم
عدة تيارات من الشعب كالناصريين
والشيوعيين والبعثيين القوميين
) فكانت
انتفاضة عامة من الشعب في جسر
الشغور .
ومع العصر وصلت أكثر من خمس
وعشرين طائرة عمودية محملة
بجنود الوحدات الخاصة يقودهم
العميد علي حيدر ، ويعاونه
عدنان عاصي ،قائد مخابرات إدلب
، وتوفيق صالحة ،محافظ إدلب
وصلت هذه الطائرات المحملة
بالرجال والعتاد إلى جسر الشغور
وليس إلى الجولان ، ولما أقلعت
هذه الطائرات اتجهت شمالاً ،
وكان المفروض أن تتجه جنوباً
نحو العدو الصهيوني ، ولكن
البعثيين أعلنوا ذلك صريحاً منذ
أن استلموا الحكم في سوريا ،
قالوا أن القضاء على الرجعية (
الإسلام والعلماء والدعاة
والحركة الإسلامية ) قبل محاربة
الصهيونية ، وهاهم اليوم
يفاوضون الصهاينة من أجل تطبيع
العلاقات معهم ، وكي يتعاونوا
معهم على القضاء على الأصولية
كما يريد معلمهم الأكبر ( أمريكا
) .
نزلت الطائرات حول البلدة ( في
معمل السكر ، والثانوية ، وطريق
حمام الشيخ عيسى ، وساحة البريد
، ومحطة القطار ... ) ، ونامت
البلدة بعد أن طوقتها الوحدات
الخاصة وفرضت منع التجول .
مذابح الليلة الأولى
وبدأت الوحدات الخاصة تعتقل كل
من تصل يدها له وتقتله في الحال
، دون معرفة شيء عنه ، وهكذا
قتلوا قرابة خمسين مواطناً
مسلماً ومسيحياً وكل من وقع في
يدهم خلال الليلة الأولى . كما
أنهم أحرقوا قرابة ثلاثين محلاً
تجارياً للمواطنين بعد أن نهبوا
مافيها من البضائع ، ومنها
محلات الذهب ، ومحلات الأقمشة
ومحلات الأدوات الكهربائية ،
ومكتبة داسوا مصاحفها ومزقوها
قبل حرقها ، في الشارع الرئيسي
للبلدة .
مذابح اليوم الثاني
بدلت الكتيبة الأولى بعد أن ذبحت
خمسين مواطناً ، لاذنب لهم سـوى
أنهم من أهالي جسر الشغور ،
واستلمت كتيبة ثانية صارت تعتقل
الرجال من البيوت ويجمعونهم في
مراكز تمركز الوحدات الخاصة ،
ثم يسومونهم أقسى أنواع التعذيب
كالضرب بالكابلات الحديدية ،
ويحرقون لحاهم ، ويصعقونهم
بالكهرباء ...إلخ .
وكانوا يسألون الرجال المعتقلين
من هم من طلاب الجامعات ،
فيقتلونهم حالاً دون تحقيق معهم
، وكأن جريمتهم أنهم من طلاب
الجامعات ، وقد استشهد قرابة
خمسة عشر طالباً من طلاب
الجامعات بعضهم من آل الشيخ ،
والحلي ، وغيرهم .
وشكل النظام الإرهابي في سوريا
محكمة ميدانية جعلت من مكتب
البريد مقراً لها ، وشارك فيها
كل من :
ناصر الدين ناصر (وزير الداخلية )
، وعلي حيدر (قائد الوحدات
الخاصة ) ، وتوفيق صالحة (محافظ
ادلب ) ، وحمدو حجـو (رئيس فرع
الحزب ) ، ومحمد أنيس (ريئس شعبة
الحزب الجسر ) .
وأصدرت هذه المحكمة حكم الاعدام
على كل من مثل أمامها
.
وصبرت جسر الشغور ثلاثة أيام
ذاقت فيها المـر والعلقم ، ومن
جرائمهم التي يندى لها جبين
البشر :
1ـ شـق جسم طفل لايزيد عمره عن ستة
اشهر إلى قسمين ، أمام أمـه ،
التي سقطت ميتـة من هول المنظر .
2 ـ قتـل فتـى ارتمـت أمـه عليه
لتحميه من القتل
، فقتلوها معه .
3 ـ التمثيل بجثث بعض الضحايا
لإرهاب المواطنين .
4 ـ حـرق عدة بيوت منها : بيت نور
الدين الخطيب ، والشاعر الأديب
يحيى حاج يحيى ، ويحيى تلـجو ،
وعبد الرحيم منصور ، وعبد
الكريم النايف .
5 ـ حـرق دكان الشهيد سليم الحامض
بعد نهب مافيـه ، وذلك بعد
استشهاده بيومين .
وفي اليوم الثاني أو الثالث قامت
الجرافات بتحميل الجثث من
الشوارع ودفنوها في حفر جماعية
بدون كفن أو صلاة جنازة .
حفلة الوداع قبل نقل الرجال إلى
إدلب :
وبعد النحقيق المبدئي ، والتعذيب
الرهيب نقلوا عدداً كبيراً من
رجال الجسر إلى إدلب ، وبعد
تحميلهم في السيارات مكبلة
أيديهم وأرجلهم بالأسلاك
الشائكة ، يضربونهم ضرباً
شديداً وكأن الوحدات الخاصة
تودعهم قبل أن تسلمهم للمخابرات
العسكرية لتكمل معهم التحقيق .
ويصل الضرب إلى حد الإغماء
فيظنون أنه مات لذلك يتركونه
وينشغلون بغيره .
وسنقف هنا لنكمل في الموضوع
القادم بعضاً آخر من إرهاب
النظام السوري .
نسأل الله عزوجل أن يخلص سوريا من
هذا النظام الإرهابي المستبد
الذي أهلك الحرث والنسل . والله
على كل شيء قدير .
*كاتب سوري في المنفى
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|