ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 19/01/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كيف تواجه سوريا

الضغوط الدولية؟

ناصر المؤيد

أ- أما النظام فيواجه الضغوط بشيئين:

1- الأزيز الإعلامي الخشبي، والحديث عن الصمود والمقاومة، وإقامة مخيمات المعتصمين حيث الرقص والفقش والغزل الوطني البريء جداً بين الصبايا والشباب، وأخيراً، بجوقة من أبواق النظام في الخارج، من موتى الضمائر، الذين يرون أن التنكيل بالشعب السوري على مدى ثلث قرن، ونهب ثرواته، أمر يسير جدا، ولا يستحق الالتفات إليه، أو الحديث عنه، أمام الضغوط الخارجية، ولو استمر الأمر ألف سنة.!

2- بوضع العالم والمنطقة أمام خيار: أنا أو الدمار..

وهذا موقف ينسجم فيه النظام مع نفسه، فلو كان هذا النظام يحمل شيئاً من قيم الوطنية، لما عرض الوطن للدمار من أجل بقائه فاسداً مستبداً.

ب- وأما الشعب السوري فهو مصادر الإرادة، ومصادر الحرية، ومصادر الكلمة، وكل ما نسمعه على شاشات التلفاز من كلمات لأفراد من الشعب أو لأعضاء في مجلس الشعب، يبين هذه الحقيقة... المشكلة، هي أن هذا الشعب هو الذي سيدفع ثمن التخبط، وثمن أخطاء القيادة التاريخية الفذة.

ج- وأما الأبواق التي تظن نفسها تعمل لمصلحة سوريا، وشعب سوريا، بغباء أو بحسن نية، فالأجدر بها أن تفتح عينيها جيداً على تاريخ هذا النظام القاسي في الشأن الداخلي، وأن تطالب هذا النظام بتغيير سلوكه، ومصالحة شعبه، والكف عن فساده واستبداده، كثمن بخسٍ جداً، مقابل الوقوف معه في ورطته، على ألا يكون هذا الوقوف وقوفاً مع متورطين في جرائم إرهابية..وإلا، فإن هؤلاء الأصدقاء سيورطون النظام كما ورطوا قبله نظام صدام، فكانوا سبباً في خراب العراق، ثم راحوا ينعبون كالبوم فوق الخرائب..

هؤلاء يذكروننا يومياً بالمثل: " عدو عاقل خير من صديق جاهل".

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ