ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 24/01/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

عمر الغبرا أول مسلم ناطق بالعربية

يدخل البرلمان الكندي

محمد زهير الخطيب / كندا

عد 13 سنة من حكم الليبراليين ين بقيادة "بول مارتن" وصل المحافظون في 23 يناير من جديد إلى الحكم في كندا ولكن دون أن يحققوا أكثرية ودون القدرة على تشكيل حكومة بمفردهم ودون القدرة على تمرير تشريعات جريئة. ونجاح المحافظين هو مؤشر إلى ميل الكفة إلى أميركا الشيقة الكبيرة لكندا باعتبار أن حزب المحافظين الكندي هو إمتداد للحزب الجمهوري الاميركي.

وقد صرح "ستيفن هاربر" زعيم المحافظين في كندا أنه سيعيد النظر في نظام الصواريخ الدفاعي الذي تتبناه أمريكا والذي سبق أن رفضته الحكومة الكندية الليبرالية السابقة. وأنه سيزيد نفقات الجيش الكندي إنسجاما مع المطالب الاميركية.

ورغم كثير من المواقف الجيدة لليبراليين كرفضهم للحرب على العراق ونقدهم لسياسات بوش فقد تراجع الحزب الليبرالي في هذه الانتخابات بسبب الاخلال ببعض الوعود وتعرض بعض رموزه إلى اتهامات بالفساد المالي.

والاكثرية من الكنديين لا يرتبطون باحزابهم إرتباطا عقائديا بل إرتباطا مادياعمليا، فهم يعطون أصواتهم للحزب بناءا على برنامجه الحزبي ومدى التزامه بتعهداته.

لقد حصد المحافظون 123 مقعدا من أصل 308 مقعدا في البرلمان الكندي بينما حصل الليبراليون على 103 مقاعدا فقط وتوزعت باقي الاحزاب باقي المقاعد.

وانسجاما مع التقاليد الديمقراطية أعلن "بول مارتن" رئيس الحزب الليبرالي فوز خصومه وإقراره بذلك، وقال: إننا نختلف باشياء كثيرة ولكننا نشترك بالايمان بقوة كندا وتقدمها.

والشيء الجديد بالذكر في هذه الانتخابات هو فوز المرشح العربي السوري المولد المهندس "عمر الغبرا" عن دائرة "ارنديل" المجاورة لمدينة تورنتو والتي تسكنها نسبة كبيرة من العرب والمسلمين وهذه أول مرة في تاريخ كندا يدخل البرلمان ناطق بالعربية، وقد أسهمت أصوات العرب والمسلمين في نجاح عمر غير أنه لم يكن لينجح لولا أنه استطاع أن يقدم نفسه للكنديين في دائرته على أنه مرشح يوثق به ويتمتع بالصفات الثقافية والسياسية المطلوبة في المرشح الكندي الناجح.

لقد خاض عمر الغبرا في وقت قصير معركة انتخابية صعبة أمام مرشح قوي من المحافظين، وفي جو مشحون من عداء أجهزة  الاعلام التي حاولت تصويره كمسلم اصولي متعصب ونسبت  له أقوالا طائفية لم يقلها لتصرف عنه الناخبين، بينما انبرى له في الطرف المقابل  بعض المسلمين ليشككوا في تدينه ومواقفه الساسية ويسلقوه بألسنة حداد، غير أنه بتوفيق الله عز وجل ثم بالعمل الدؤوب والاعتماد على فريق عمل ناجج ومخلص، وصل عمر على بر الامان وفاز بانتخابات دائرته، وحصد 26883 صوتا  مقابل 23525 لخصمه من المحافظين.

وجدير بالذكر أن نذكر أيضا نجاح المسلم الباكستاني "واجد خان" للمرة الثانية في الانتخابات الكندية حيث فاز في الانتخابات السابقة وهاهو يفوز مرة ثانية في انتخابات الامس.

لاشك أن الجالية العربية والمسلمة في كندا والتي قارب تعدادها المليون نسمة تستحق أكثر من مرشحين في البرلمان، وهذا مرهون بقدرتها في المستقبل على ترشيح أشخاص ناجحين "كعمر وواجد"، فالى الامام.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ