ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 11/02/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

حكم سورية قطاع خاصّ..

فهل المعارضة قطاع خاص!؟

ماجد زاهد الشيباني*

أ ـ  ندري، نحن السوريين ، منذ ثلاث وأربعين سنة، أن الحكم في بلادنا هو قطاع خاصّ ، تملكه (شركة قابضة) ، تتبدل فيها وجوه بعض الموظفين، بين الفينة والأخرى، وتبقى الجهة المالكة تتحكّم بالشركة، وتتصرف فيها كما تشاء..!

وقد مرّت الشركة بمراحل عدّة عبر مسيرتها، تعرضت فيها لتصفيات متنوعة و( تَفليسات!) خطيرة ـ والتفليسة ليست مالية بالضرورة .. فقد تكون سياسية، أو عسكرية، أو أمنية، أو خلُقية ـ ، كان آخرها تفليسة عام /1969/، التي انتقلت على أثرها الشركة، بشكل تام ونهائي، إلى مجموعة من الشركاء ، وهي أسرة صغيرة، هيمنت على الشركة هيمنة تامّة وسمّتها( أسد كو.. للسرقة والنهب والقمع والتضليل). وبالطبع ابتكرت للعملية التي هيمنت بموجبها على الشركة ، اسماً مناسباً وجعلته العلامة المميزة للشركة:( الحركة التصحيحية!) بقيادة فارسها حافظ أسد! ووضعت لها شعاراً صارماً يمنع الناس من مجرد التفكير في المشاركة، أو المنافسة ،أو الاقتراب من حياض الشركة.. هو:( إلى الأبد  إلى الأبد.. ياحافظ الأسد!).وحين وصل حافظ إلى ( أبَدِه !) المحتوم، وأفضَى إلى ما قدّم من أعمال (البرّ والتقى والصلاح!) التي وجدها، أو سيجدها أمامه.. جاء ابنه الذي أعدّه لوراثته، وألزَم حراس الشركة وفرّاشيها ممّن هم في رتبة لواء ، وعِماد، ووزير، ونائب رئيس جمهورية.. بأن يعَدلوا له دستور الشركة، ليكون على مقاسه وحجمه تماما..! وعدل الدستور في مجلس الهتّافين المسمى (مجلس الشعب!).. حين ذاك استقرت الأمور للغلام النابه (واستَبّ بعدك ياكلَيبُ المجلسُ.. كما يقول الزير المهلهل)..وبدأ عهد جديد للشركة، ظنّ الناس أنه سيكون جديداً حقّاً ، كيلا يعيش الغلام في(جلباب أبيه..!) ويتحمل نتائج (بِرّه وصَلاحِه وتَقواه ..! ) خلال ثلاثين عاماً. إلاّ أن الغلام البارّ، أبَى إلاّ أن يكون امتداداً لأبيه ، ويكون نسخةً مشوّهةً عنه ، ويتلفّع ببركاته كلّها، وإنجازاته الرائعة كلّها، على المستويين الداخلي والخارجي ( والتي ليس فيها خيانة، ولا تآمر، ولا غدر بالمقربين والبعيدين، ولا تسليم للجولان هبة مجانيّة لليهود ـ عطيّة ما وراءها جزيّة.. إلا كرسيّ الحكم! ـ ولا ذبح للناس في الشوارع والسجون،  ولا تدمير حاقد لمدينة حماة، ولا اشتراك مع الأمريكان في محاصرة العراق ومقاتلة جيشه الذي حمى دمشق في عهد الأسد المناضل من اجتياح الجيش الإسرائيلي لها في حرب تشرين التحريرية..! ولا ذبح للشعب الفلسطيني في المخيمات اللبنانية..)! وأصرّ الغلام النبيه ،على أن يَحمل كلّ ما كان في عهد أبيه، تحت شعار:( الاستمرار مع التطوير)..! وحين ينصحه عقلاء البلاد، ومنهم عقلاء المعارضة السورية، بألاّ يحمل الأوزار التي حملها أبوه ، وقد برّأه الله منها؛ إذ كان حدَثاً يلهو مع الصبيان حين ارتكبها أبوه .. كانت تأخذه العزّة بالإثم، (إثمه أو إثم أبيه ..لافرق!)ولعلّه كان يردد بينه وبين نفسه بحزم، ذلك القول الذي ردّده أحبار يهود ذات يوم ، حين أرادوا قتل المسيح، فنصِحوا بألاّ يَحملوا وزرَ دمِه:( دمُه في أعناقنا، وأعناق أولادنا وأحفادنا، إلى يوم القيامة)! فحَمل الولد البارّ الشهم ، الدماءَ التي في رقبة أبيه، وحمل معها الآثام الفظيعة التي ترتكب في السجون ضدّ سجناء الرأي والضمير.. واستمرّ في حبسهم على أنهم تَركة عزيرة خلّفها له (المرحوم الوالد!) وإخراج أيّ سجين من هؤلاء ، فيه عقوق للوالد..! إلاّ إذا صدَرت (فتوى شرعيّة.. أمريكيّة !) لها صفة الإلزام، فعندئذ يطلَق سراح مَن صدرت لأجله الفتوى..ويعوّض النقص في عدد السجناء ، بسجناء جدد من سجناء عهده هو، لم تَحلّ عليهم بركات أبيه في سجن أو زنزانة من قبل..!

 ولعل الغلام معذور فيما يفعل ! فمجلس إدارة شركته، كلّ أعضائه من نفحات الوالد، وكلّ منهم نفحة من طراز خاص(1- أمه أنيسة مخلوف: شقيقة الرجل العصامي محمد مخلوف، الذي جمع المليارات بكدّه وعرقه، دون أن يسرق، أو ينهب، أو يرتشي، أو يعقد الصفقات الخيالية مع الشركات الأجنبية بعقود رسمية ممهورة بأختام الأسرة المالكة..! وابنه رامي مخلوف ، الملياردير الصادق العفيف النزيه، نظيف اليد والجَيب والقلب والجِبلّة والمحضَن..!

2- أخوه ماهر الأسد: صورة مصغّرة عن عمّه رفعت أسد..! يرى عمه المذكور قدوة له، وأسوة حسنة، ومثالاً يحتذى..! ومن لا يعرف حقيقة رفعت أسد وتاريخه العاطر المشرّف في عهد أخيه حافظ ، فليرجع إليها في ملفّات ذلك العهد النيّر الميمون ، ليرى أيّ قدوة وأيّ مقتدٍ، في هذه الشركة الفاضلة التي تحكم سورية وطناً ودولة وشعباً..!

3- أخته بشرى الأسد: المرأة الحديدية كما يلقبها المقرّبون من العائلة، العارفون بأسرارها ومراكز القوّة فيها.. وهي السند القويّ لزوجها، الذي صارـ ببركتها ـ فرداً في العائلة وصار من صنّاع القرار الأقوياء فيها..!

4- آصف شوكت زوج بشرى : مدير الاستخبارات العسكرية، والقطب الخامس من أقطاب المجموعة الحاكمة المتحكّمة المالكة لشركة الحكم السوري! وواضح هنا أهميّة المؤهّل القويّ الذي يملكه هذا العبقريّ الهمام.. إنّه زوج السيدة الحديديّة..!)

هذا ما تتداوله وسائل الإعلام ـ ولم نأت بشيء من عندنا ..ونحترم كل من لم يلغ في دمائنا، ولم ينهب أموالنا.. رجلاً كان أم امرأة ! ـ ، عن الشركة القابضة، ومجلس إدارتها، والمجموعة المالكة لها، المتحكّمة بكل صغيرة وكبيرة فيها..!

أمّا الآخرون جميعاً، وبلا استثناء ، فهم مجموعات من الخدم ، والأتباع، والفرّاشين والحرّاس ، وكلاب الحراسة، وكلاب الصيد، وكلاب الزينة، والهتّافين ، والمصفّقين ..!

بعض هؤلاء برتبة وزير، وبعضهم برتبة رئيس وزراء، وبعضهم برتبة رئيس أركان للجيش، وبعضهم برتبة نائب رئيس جمهورية، وبعضهم برتبة رئيس مجلس شعب..!  

 ولا يغيب عن الذهن بالطبع، أن سدَنة الكرسي، الذين نقلوا وراثته من الأب إلى الابن، هم من هؤلاء..! وهم الذين عبّدوا دستورياً وإعلامياً ـ وقبلَ ذلك ، ومعه، وبَعدَه.. أمنياً ـ طريقَ نقل السلطة(الشركة) ، عبرَ الوراثة الجمهورية الرائعة..! ثم انتهى كل منهم النهاية المناسبة له، إلى بيته، أو منفاه ، أو سجنه ، أو قبره ، أو خَيبته وحَسرته..!

وقتِل الحريري..واتّهم أقطاب الشركة الاحتكارية القابضة بقتله.. وبدأ الحبل يلتفّ بهدوء، حول بعض الرقاب ( ثلاث رقاب من رقاب الأقطاب الخمسة: بشار، وماهر، وآصف).. وبدأ الفرز، والاصطفاف، والانحياز، داخل مجموعة الأقطاب..وبدأ تدبير النساء للرجال :

   الأم تنصح ابنها الرئيس، بحمل زوجته وولديه إلى بريطانيا، حيث يقيم والد الزوجة، وترك الحكم لأخيه ماهر، لأنه الأقدر على حماية الحكم والأسرة معاً..!وإعطاء آصف مزيدا من السلطات..

   الأخت: تؤيّد أمّها فيما تقدم ، وتصرّ على بقاء زوجها بعيداًعن التحقيق الدولي..!

   الصهرآصف: يهدّد بقلب الطاولة على رؤوس الجميع ، فيما لو تعرضت رقبته للخطر.. (وليس مستعداً ليكون كبش فداء لأحد..!).وصلاحياته تزداد تدريجياً، بدعم من زوجه وحماته..!

   الرئيس المتّهم ـ بدوره ـ بقتل الحريري، يراهن على قوّة بعض الضباط الموالين له، في نزاعه مع الأسرة على الاستئثار بالكرسي. وإحساسُه باقتراب النهاية يفوق إحساسات الآخرين ، لِما يَرى من ضغوط دوليّة تنصبّ على رأسه، وتحضّه على التعاون التامّ مع لجنة التحقيق الدولية. وهو يدرك ـ يقيناً ـ أن هذا التعاون سيدمّره بشكل تامّ..! لذا يَجمع كل يوم حوله مجموعات من الهتّافين العرب ، الذين لا تصدأ حناجرهم بكثرة الهتاف ، ولا تتورّم أكفّهم بكثرة التصفيق ، من محامين، وصحفيّين ورجال أحزاب خارجيّة ( لأن سورية ليس فيها أحزاب ..!) ويتفاصح عليهم، ويتفلسف ، ويعلن أن أيّ سوري مشارك في قتل الحريري، هو مرتكب لخيانة عظمى، وسينزل فيه أشدّ العقاب ..! وبالطبع لا يتحسّس رقبته أمام الناس، كيلا يتمثّل أحدهم بالقول المعروف : كاد المريب أن يقول خذوني..! ( ومرّة أخرى نؤكّد ، أن ما نقوله هنا، إنما هو نوع من الأخبار المتواترة في وسائل الإعلام ، والتحليلات المعمّقة المستقصية المتعاضدة.. في وسائل الإعلام كذلك ! وبعضها مستند إلى مشاهدات حسّية يومية، يراها شعب سورية كله والعالم كله ..! ومن لا يخجل من ممارساته ولا يراها عيباً، فخجلُه من إشارة الآخرين إليها نوع من النفاق الساذج والمكابرة الغبيّة..!   نقول هذا، ونحن نؤكّد أننا لم نسمع أيّ نفي أو تكذيب ، من إدارة الشركة القابضة، أو من أيّ عنصر من عناصرها، أو من أيّ فرد من حاشيتها المقربة منها .. لأيّ خبر من أخبار النهب ، والسرقة، واللصوصية.. التي تتداولها وسائل الإعلام العربية والدولية، مما مارسه أعضاء الشركة القابضة خلال عشرات السنين ، ومازالوا يمارسونه حتى اليوم..! ونتمنّى أن نسمع تكذيباً واحداً من أحد الأقطاب الخمسة في الشركة القابضة ، لهذا المتداول في وسائل الإعلام.. مع استعداد لتحقيق نزيه ومحاكمة عادلة..! فإدارة الشركة القابضة في بلادنا ، يظلّ اسمها حكومة لدولتنا في كل الأحوال ، وتهمّنا براءتها وحسن سمعتها ونظافة أيديها.. لأننا نرفع رؤوسنا بهذا كلّه أمام العالم ..! أمّا العكس فيخفض رأس الشركة بصفتها هيئة اعتبارية، ورؤوس الأعضاء في مجلس إدارتها، ورؤوس أبنائهم وأحفادهم من بعدهم ، إلى أمد لا يعلمه إلا الله.. ويخجل مواطنيها منها أمام العالم..!)   

   هذا هو حال الحكم في سورية .. فما حال المعارضة؟ أهي شركة قطاع خاص كذلك؟

ب ـ المعارضة:

 ما نعلمه نظرياً وعملياً، وبحكم طبائع الأشياء، أن المعارضة ـ أيّة معارضة ـ لا يمكن أن تكون قطاعاً خاصاً لأحد أبداً ؛ إذ يستطيع كل أحد ،أن يعارض كل أحد، وكل فكرة، وكل موقف.. وفي كل زمان ، وكل مكان..

وبعض المعارضات تكلّف أصحابها أثماناً متفاوتة، بين الزهيد والجليل، وبين الهيّن والخطير.. حسب ظروف كل منها، وظروف صاحبه..

  إلاّ أن كثيراً منها مجانيّ، لا يكلّف صاحبه شيئاً..

 وفي كل الأحوال ، لا يستطيع أحد منعَ أحد ، من معارضة أحد..! حتى المعارَضُ نفسُه لا يقتضي من معارضِه شيئاً، إلا بعد أن يبدأ ذاك بمعارضته عملياً، بالقول أو بالسلوك..

 وبناءً عليه ، لا يملك أحد في المعارضة السورية، فيما نعلم، أن يمنع أحداً من أن يعارض الشركة القابضة التي تحتكر الحكم في سورية..!

ولا يملك أحد أن يقول لأحد: أنت أقبلك في المعارضة ، أو أنت أرفضك..!

 نعم يستطيع قائل أن يقول: أنا أقبل أن أعمل مع المعارض فلان ،في حلف واحد، أو فريق عمل واحد ، ولا أقبل العمل مع المعارض الآخر فلان ، في الحلف نفسه، أو فريق العمل ذاته.. ولو فرِض عليّ العمل مع هذا المعارض ، فإني سأنسحب من الحلف أو الفريق الذي يدخل فيه.. وهذا من حقّي ( ديموقراطياً)..!

 لكن هل من حقّ أحد في المعارضة ، أن يقول ، مثلاً:

   لا يحقّ لزيد أن يعارض النظام السوري ، لأن زيداً هذا ليس نظيفاً (مثلي) !

   أو: أنا معارض قديم وهذا جديد ، وسوف أمنعه من دخول دنيا المعارضة، لأنه جاء إليها متأخراً..!

   أو : أنا أكره زيداً ، وأرفض رؤيته في صفوف المعارضة ، حتى لو كان سقوط النظام الدكتاتوري سيتمّ على يديه..!

   أو : زيد معارض فاسد ، وكل من يتعامل معه فاسد مثله..! وسوف أشهّر بالجميع، بصفتي وصيّاً على الوطن والشعب ، والإنسان وحقوق الإنسان ، والأخلاق والقيَم، والقوانين الوطنية والدولية..!

   أو: إن الفريق الفلاني يريد أن يجعل من الإسلام هوية ثقافية وحضارية للأمة.. وأنا شخص علماني ملحد ، لا أومن بكل هذه الأقاويل ! لذا فإني أرفض هذا النوع من المعارضة ، وسأعارضه بكل قوّتي..! ولتبقَ المجموعة الحاكمة في سورية، متسلطة على رقابنا إلى الأبد.. فذلك خير من الهوية الحضارية والثقافية ، التي (يَنوي!) بعض الفرقاء فرضَها علينا عند سقوط الحكم الفاسد في بلادنا..!

      ولمّا كان معروفاً ، عادةً ، أن كل معارضة تحوي عناصر متباينة :علماً، وفهماً، وخبرةً ، وإخلاصاً، ومبدئيةً ، وانتهازيةً.. كما أن بعض عناصر المعارضة لهم ارتباطات،  ظاهرة أو خفية ، مع بعض أزلام النظام السوري، وحرّاسه، وفرّاشيه، وهتّافيه.. من مراتب مختلفة (عسكرية ومدنية، سياسية وإدارية، وزارية وحزبية..)..! لمّا كان ذلك كذلك ، كان على المعارضة الجادّة الرصينة، التي نَدبت نفسها لإسقاط هذه الشركة الفاسدة التي تحكم سورية، وتبذل في سبيل ذلك الوقت والجهد، والغالي والنفيس.. كان عليها واجب الفرز، والتدقيق والتمحيص، في كل ما يَصدر عن أي معارض معروف بمجازفاته الفردية ، أو ارتباطاته الظاهرة المعلنة ، أو شبه المعلنة، مع أطراف من النظام السوري ، متمثلين بقول عمر بن الخطاب: ( لست خَبّاً ولا الخَبّ يَخدعني)!

فالأمر حين يتعلّق بمصير وطن وشعب ودولة، ومستقبل أجيال.. يكون جِدّاً كله، لا مجال فيه للمزاح، أو المسايرة ، أو المجاملة، على حساب الحقّ الواضح، أو الصواب الراجح..! وإلاّ كان في هذا تفريط بأمانة، يحاسِب عليها الناس اليوم، ويحاسِب عليها ربّ الناس غداً.. وربّما اليومَ وغداً..!

  ( وغنيّ عن البيان ، أننا لا نتّهم أحداً بعينه هنا ـ فما هذا من شأننا، ولا نحرص على الخوض فيه..! فقد نَدبنا أنفسَنا لمعارضة الزمرة الفاسدة المتحكّمة في بلادنا حصراً، وإزاحتها عن صدور أهلنا، وإراحة بلادنا من تسلطها واستبدادها..! ـ . أمّا مَن جَرّ التهمة على نفسه ، بما يَصدر عنه من قول أو سلوك ، فعليه ألاّ يَطلب ـ أو يتوقّع ـ من الآخرين المتضررين من قوله أو سلوكه ، إغماضَ أعينهم، أو ربطَ ألسنتهم، إزاء ما يقول أو يفعل..حتى لو افترضوا فيه حسن النيّة، وسلامة الطويّة ، والحرص الظاهر على المصلحة العامة..!)

* (معارض سوري يعيش في المنفى)

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ