ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 22/06/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إبليسيّة ..أم رعب.. أم بولوتيكا ..!؟

عبد الله القحطاني

بعض الساسة ( المتنورين  جداّ!) يضعون أنفسهم في مكان النقيض التام .. لربّ العالمين ..!

حيث حلَّ السياسي المخضرم " زيد " ، أو العبقري العظيم " عمرو" أو الألمعيّ " الفلتَة " سعد ، أو المفكر ( المدهِش) سعيد ... حيث حلَّ واحد من هؤلاء ، ومن أضرابهم ، ونظَرائهم .. في أيّة ساحة سياسيّة ، أو اجتماعيّة ، أو حتى فكريّة ثقافيّة .. يجب – بالضرورة !- أن يزاح رب العالمين من هذه الساحة !لأنّه لا يطيق أن يسمع به ، أو بتشريع من تشريعاته ، أو بالنبيّ الذي أرسله – والنبيّ هنا هو محمد حصراً ،عدا سائر الأنبياء الآخرين  مثل موسى وعيسى ،عليهم السلام جميعاً- ..! ولا يفوتنا أن نذكر هنا بأن أكثر هؤلاء هم من المحسوبين على أمة محمد!

كلمات من مثل : قال الله ، وقال رسول الله .. ينبغي أن تُحذف من أيّ حوار يشتركون فيه : سياسيّاً كان ، أم ثقافيّاً ، أم اجتماعيّاً، أم حضاريّاً..!  يستوي في ذلك منهم ، من كان في سلطة ، ومن كان في معارضة يسعى إلى انتزاع سلطة ..!

وإذا كان صاحب السلطة ، قد أعماه بريق سلطته ، فظنَّ نفسه إلهاً ، وبدأ يمارس ( ألوهيّته !) مقصِياً عن ساحة هذه الألوهيّة ، كلّ قوّة ، وكلّ إله ، بما في ذلك ألوهيّة ربّ العالمين ..! فما بال أولئك ( المسحوقين ) الذين هَشّمت رؤوسَهم وكراماتِهم ، ألوهيّاتُ الحكّام المستبدّين ، فباتوا يحلمون ، بممارسة شيء من إنسانيتهم المهدورة في بلادهم ، دون رعب من سوط جلاّد ، أو فزع من سطوة حاكم متجبّر إله صنم !؟

مابال هؤلاء البائسين المسحوقين ، لا يفتأ أحدهم يشترط ، في كلّ حوار سياسيّ ، مكتوب أو ملفوظ ، أو  "متلفز " .. مع شركائه في المعارضة .. يشترط على ألاّ يكون للّه دور ، أو وجود ، في أيّ برنامج سياسيّ يسعى الفرقاء العارضون ، إلى الاتفاق حوله ، لإزاحة الآلهة الأصنام ،عن صدورهم وصدور شعوبهم !؟

ما بال المسحوق ، من هؤلاء " المسحوقين البائسين " ، الساعين إلى إحلال حكم ديموقراطيّ في بلادهم ، محلّ الحكم الدكتاتوريّ البشع .. ما بال المسحوق من هؤلاء ، يشترط على شركائه، الساعين مثله إلى الحكم الديموقراطيّ ، ألاّ يكون في برامجهم ، أو كتاباتهم ، أو حواراتهم ، أو " ربّما أحلامهم " ، ذكر لشيء اسمه ( شرع إسلامي ) ، أو قاعدة إسلاميّة، أو فكرة إسلاميّة أو خلق إسلاميّ.. لأن الديموقراطيّة تقتضي هذا .. تقتضي إبعاد أيّ ذكر لهذه الأمور !

فإذا وَرد شيء منها،في أيّ حوار مشترك ، فهذا يعني أن الديموقراطيّة "نُسِفت" ، وأن الدكتاتوريّة حلّت محلّها، وأن مصائب الدنيا كلها، نزلت على رؤوس هؤلاء ( الديموقراطيّين المسحوقين البائسين )!

فليذكَر أيّ شيء ،أيّ برنامج ، أيّة فكرة ، أيّ عنوان ،أيّ منهاج .. عن أيّ شيطان صدَر ، من شياطين الإنس أو شياطين الجنّ .. من ستالين أو ماوتسي تونغ ، من هيغل أو من كاسترو ، من سبينوزا أو من جان جاك روسو، من أبي جهل أو من نعوم تشومسكي، من سجاح التميميّة أو من سيمون دو بوفوار ...!

ليأتِ المنهج من أيّة جهة من هذه الجهات ، أو من سواها ،ممّا يقاربها أو يماثلها .. كلّه مقبول ..  كلّه قابل للمناقشة والأخذ والردّ ..

إلاّ ما يأتي من عند الله ، فليس مقبولاً ألبتّة ، وليس قابلاً إلاّ للردّ ..للردّ حصراً ..!

هكذا فلتكن الديموقراطيّة ، وحريّة الرأي والتفكير .. وإلاّ فلا!

إبليس نفسه لم يضَع نفسَه نقيضاً لربّ العالمين .. عصى ربّه وأصرّ على معصيته ، وسوّغها بتسويغه المتهافت المعروف " أنا خير منه ، خلقتَني من ماء وخلقته من طين " . لقد وضع نفسه نقيضاً لهذا المخلوق الجديد " الإنسان " ، وقرّر أن يضِلّه ويغويه ، ليثبِت أنه هو " إبليس" خير منه وأصلح ..

أما موقفه من الله ربّ العالمين ، فكان موقف العبد من سيّده ، والمخلوق من خالقه ..

" قال ربّ فأنظرني إلى يوم يُبعثون " الآيّة 36 من سورة الحجر .

و" قال ربّ بما أغويتني لأزينَنّ لهم في الأرض ، ولأغوينّهم أجمعين . إلاّ عبادَك منهم المخلَصين " . الآيّة 39 / سورة الحجر .

فهو إذَن نقيض لمخلوق مثله ، لا للّه الذي خلقَه ..

فما بال هؤلاء ، أبناءِ النقيض المخلوق من طين ..! ما بالهم تتلمذوا على عدوّهم وعدوّ أبيهم ، فسبقوه في إبليسيته ، ووضعوا أنفسهم في موضع النقيض والعدوّ للّه ربّ العالمين !؟

أهذه إبليسيّة زائدة عن الحدّ ؟

فإن لم تكن كذلك ، فهل هي رعب زائد عن الحدّ ، من كلّ ما يمتّ إلى الإسلام بصلة ، بل من كلّ ما يمتّ إلى الله  بصِلة !؟

وما سبب هذا الرعب ، إن كان رعباً ؟ إن الله سبحانه وتعالى لطيف ودود ، غفور رحيم ، وذِكره لا يثير الرعب ، بل يبعث عن السكينة والإطمئنان ..

قال عزّ وجلّ : ".. الذين آمنوا ، وتطمئنّ قلوبهم بذكر الله . ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب " . الآيّة 28/ سورة الرعد .

   ولو قرأ هؤلاء كتاب الله وتمعّنوا فيه ، بمقدار العُشر من تمعّنهم بكتب ماركس وإنجلز ولينين وأضرابهم ..لوجدوا فيه من كنوز الخير ، لعقولهم وقلوبهم وأبدانهم وحياتهم كلّها ، ما لم يكونوا يحلمون به أو بمثله ..

فلمَ قبِلوا أن يصدّهم تلاميذ عدوّهم إبليس ، من شياطين الإنس ، عن الله وذِكره وكلّ ما يمتّ إليه بصِلة !؟

ليست هذه موعظة ، فلست مؤهّلاً للوعظ ..

إنّه حديث سياسيّ بحت..

وإذا قال قائل : وما علاقة إبليس بالسياسة !؟

قلنا له ببساطة : إنه أستاذ السياسة المعاصرة كلّها ، من بابها إلى محرابها ، من موسكو إلى واشنطن ، ومن مدريد إلى بكين .. وما بين قطبي الأرض في شمالها وجنوبها ..!

ومن لا يصدّق ، فليسأل السيّد بوش الابن ، صانع السياسة الأول في عالم اليوم ، عمّن أوحى له بأنه     " مندوب العناية الإلهيّة " ، وبأنّ عليه أن يشنّ حرباً عالميّة غير محدودة الزمان والمكان ضدّ الإرهاب   " ويقصد الإرهاب الإسلاميّ ومحاضِنَه ومنابعَه ومناهجَه " لأن هذا الإرهاب هو الشرّ المطلق ، والسيّد بوش يمثل الخير المطلق !

أهذ فهم ربّانيّ لرسالة الإنسان في الأرض ، أم فهم شيطانيّ قميء!؟

هذا نموذج صارخ للشيطَنة السياسيّة البشريّة ..!

أما أتباع بوش ، وتلامذته ، وأجَراؤه المحسوبون على ملّتنا ، وأساتذته القابعون في ثنايا التلمود .. فمنهم من يظهَر في ملامح الصورة ويختفي ، ومنهم من لا يظهَر ألبتّه لاعتبارات سياسيّة !

لا يهمّني إبليس هنا بشخصه ، بل يهمّني تلامذته من صنّاع السياسة ، وبالتحديد ، تلامذته من أبناء ملّتنا والمحسوبين عليها .. فبدَهيّ أن يسعى بوش " مندوب العنايّة الإلهيّة " إلى محو الإسلام من الوجود ، باسم الديموقراطيّة الأمريكيّة . لكن هل وظّفَ الساسةُ المحسوبون على ملّتنا أنفسَهم أجَراء عنده ، ليقوموا عنه بمهمّة محو الإسلام ، من خارطة العمل السياسيّ ، والحياة الاجتماعيّة والثقافيّة والفكريّة ؟ أم أنّهم موظّفون عند أستاذه إبليس نفسِه !

وإذا كانت هذه الإبليسيّة المتغلغلة في نفوس نفَر من بني ملّتنا ، ليست ناجمة عن حقد أسود على الإسلام ، ولا عن رعب خانق من الإسلام .. فهل هي نوع من (البوليتيكا ) السطحيّة المزجاة ! التي يترجمونها بصورة فجّة هكذا :

نحن ديموقراطيّون ، لأننا علمانيّون ، ملحدون ، قوميّون ، ماركسيّون ..

فهذه الصفات من مستلزمات الديموقراطيّة ، ومن صمامات الأمان التي تقي مِن تجاوزِها أو سحقِها ..

أمّا أنتم أيّها الإسلاميّون ، فلستم ديموقراطيّين ولا يمكن أن تكونوا .. وإن حلـفتم الأيمان المغلّظة ، ووضعتم المناهج والبرامج ، واشتركتم في مجالس النوّاب والحكومات في بلادكم سابقاً ، وفي بلدان أخرى كثيرة لاحقاً .. فتخلّوا عن الإسلام لتكونوا ديموقراطيين . أما نحن الشيوعيين ، فيشهد لنا تاريخ لينين وستالين وماوتسي تونغ  وتيتو .. بأنّا سادة المَقرَطة  " الدمَقْرطَة " !

وأمّا نحن القوميّين ، فيشهد لنا تاريخ صدّام حسين وحافظ الأسد ، وقائمة الزعماء الثوريّين القوميّين ، الأموات منهم والأحياء ، بأنّا سادة الديموقراطيّة أباً عن جدّ ، وكابراً عن كابر!

اتّقوا الله يا قوم !

قد نقبل منكم ، نحن الإسلاميّين ،  أن تردّدوا ـ من منطلق سياسيّ ـ قولةَ عمرو بن هشام " أبي جهل " ذات يوم ، في معرض رفضه لنبوّة محمّد : كنّا نحن وبني عبد مناف كفرسَيْ رِهان ، أطعَموا فأطعَمنا ، وسقَوا فسقَينا .. والآن يقولون منّا نبيّ ..! فمن أين نأتيهم بنبيّ ؟ كلا والله ..لا نقرّ لهم بذلك أبداً !.

كان الرجل واضحاً في رفضه هذا .. إنّه الخوف على السلطة والسيادة !

فهلاّ قال السادة الساسة المعارضون المسحوقون الرافضون للإسلام :

نحن ساسة لا نؤمن بالإسلام ، نريد أن نحكم شعباً أكثريته الساحقة من المسلمين .وأيّ حزب من أحزابنا لن تكون له شعبيّة لدى هذه الأكثريّة المسلمة . وأي برنامج لنا ، لن يكون مقبولاً عند هذه الأكثريّة .. ودعاة الإسلام ، سيكتسحون – بالضرورة – الساحة السياسيّة ، وسيحصدون أكثريّة أصوات الناخبين ، في أيّ انتخابات حرّة ..! لذا لن نقبل هذا ، ولا بدّ من الإسلاميّين أن يطرحوا برامج غير إسلاميّة ، لنتساوى نحن وإيّاهم في حظوظنا الانتخابيّة من أصوات الشعب..

لو قالوا هذا ، لقلنا لهم : حسناً ، أنتم شريحة من هذا المجتمع ، وتعيشون في هذا الوطن ، ونحن وإيّاكم شركاء فيه ، وقابلون بالديموقراطيّة ، وبحقّكم في المشاركة السياسيّة ، فتعالوا إلى الحساب السياسي على الأرض .. على امتداد الزمان الحديث منذ الاستقلال العربي – إذا افترضنا أن بلادنا العربيّة هي في حالة استقلال – وعلى امتداد المكان العربيّ ..

فكم حصّل الإسلاميّون ، في أيّة انتخابات قديمة أو حديثة ، في أيّة دولة عربيّة ، بل حتّى إسلاميّة .. كم حصّلوا من أصوات الناخبين ؟ وهاهي ذي الساحة العربيّة ممتدّة أمامكم من المحيط إلى الخليج ، فادرسوا النِسب جيّداً وتأملوها بعمق ثمَّ تصرفوا ..!

" ولا تنظروا إلى الحالة الجزائريّة التي سادت في بداية التسعينات  من القرن الماضي ، لأنها حالة خاصّة جدّاً ، غير مسبوقة ، ولم تتكرّر ، ولها ظروفها الخاصة التي أنتجتها " .

ثمّ ادرسوا جيّداً ، هل يستطيع أيّ فريق سياسيّ ، مهما بلغ حجمه ، أن يستأثر بالسلطة وحده ، في أيّة دولة عربيّة ، دون أن يشرك فرقاء آخرين ، قد يشكّل عدد نوابهم نصف البرلمان أو أكثر – حسبما تعكسه تركيبة السكان العرقية والمذهبيّة والطائفيّة والقبليّة والسياسيّة .. !

ثمَّ اسألوا أيّ فريق سياسيّ إسلاميّ ، عمّا إذا كان ينوي أن ينفرد بالسلطة في بلاده ، وعمّا إذا كان يستطيع أن ينفرد أصلاً بهذه السلطة . فإذا تبيّن  لكم أنْ ليس ثمَّة فريق إسلامي واحد ، بين المحيط والخليج ،  ينوي الاستئثار بالسلطة ، أو يستطيع ذلك حتى لو نوى عليه، أو حلم به ..

وأنَّ حجم أكبر كتلة سياسيّة إسلاميّة ،لا يؤهلها للحصول على أكثر من ربع أصوات الناخبين ، والحصول على ربع نوّاب البرلمان ..

إذا تبيّن هذ1 كلّه واقعاً حيّاً على الأرض بالحساب الدقيق ، ولا يقدّم الواقع السياسيّ على المدى المنظور رؤية تحمل ملامحَ واقع آخر مختلف كثيراً عن الواقع القائم .. فما معنى الخوف من هيمنة الإسلاميّين على السلطة وفرض برامجهم الخاصّة على المجتمع بأسره !؟ وما معنى وضع العصيّ في دواليب الحوارات بين قوى المعارضة ، انطلاقاً وراء هذا الخوف من وَهم لا أساس له على أرض الواقع ، وتركِ الطغاة المستبدّين الممسكين بمصائر البلاد والعباد يعيثون فساداً ، مستفيدين من اختلافات المعارضة ومخاوف بعضها وأوهام بعضها الآخر ..!؟

فإذا كان تلاميذ إبليس ، من شياطين الإنس أو الجنّ ، قد خدَعوا بعض الساسة من بني قومنا – ونحسب بعضهم من أصحاب المروءات والعقول الراجحة – ووضعوهم في موضع النقيض من ربّ العالمين .. فهل استطاعوا أن يخدعوهم عن أبسط عمليّة حسابيّة لواقع الساحة الاجتماعيّة والسياسيّة في بلادهم ، وهم دهاقنة السياسة المتمرسون فيها المجبولون بمائها !؟ .

 بل أكثر من ذلك ..هل استطاعوا أن يخدعوهم حتّى عن أبسط قواعد التفكير المنطقيّ السليم ،وذلك أنّهم سمحوا لأنفسهم بالتشكيك بنيّات الإسلاميّين بدايةً ؛ بأنّهم سيمارسون نوعاً من الاستبداد الدينيّ إذا استلموا السلطة في سورية ، دون أن يكون لدى هؤلاء الذين يصدرون التّهم ،أيّ دليل من تاريخ ، أو من واقع حيّ ،أومن تصريح صادر عن جهة رسميّة من ذوي الاتّجاه الإسلاميّ. بينما هم ـ قاذفو التّهم ـ موغِلون في كلّ أنواع الاستبداد ، التاريخيّ منه، والواقعيّ الحيّ، والقَوليّ المعلَن الواضح القاطع ، الذي يدلّ ،بكلّ ( شَفافية !) وبلا موارَبة ،على نيّتهم الحازمة الجازمة ، في استئصال شريعة الشَعب الذي يكافحون ليَحكموه ، معلنين عن نيّاتهم بإبعاد الشريعة عن دورها في حياة معتنقيها، ومشنّعين ـ وهم مايزالون في المعارضة ـ على من ينوي ، مجرّد نيّة ، أن يطبّق ما فيها من أحكام أساسيّة على الأكثريّة المؤمنة بها ! فأيّة ديموقراطيّة هذه ياقوم! رفقاً بعقولنا أيّها المعارضون الديموقراطيون! ماذا تركتم لعصابة الفساد واللصوصيّة والإجرام ،المتسلّطة على بلادنا ، من نَوازع الإلغاء والإقصاء..مع أنّكم وشركاءَكم الإسلاميّين ماتزالون على البرّ! ..سبحان الله !

  ولابدّ لنا من أن نذكّر ، بأننا لانعني العلمانيّين جميعاً هنا ، بل أ شخاصاً منهم متناثرين هنا وهناك، يَعرفون أنفسهم ، بل يصرّون على التذكير بأنفسهم باستمرار .. كما يعرفهم الآخرون جيّداً !

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ