الاعتدال
على المقاس الغربي
وائل
سليمان
ماذا
لو كانت هذه الإساءة للدولة
المارقة مايسمى إسرائيل لتغير
الحال ولأصبح معاداة للسامية
ولاننسى تغيير المناهج في
العديد من الدول
الإسلامية بشعوبها, الفاسدة
بحكامها وهذاالتغيير حتى نحافظ
على شعور الدولة الصديقة
المسالمة المسكينة إسرائيل
التي قتلت حتى اللحظة المليون
على الأقل من جميع الدول العربية
والإسلامية. لكن هذه الإساءة
تجاوزت كل الخطوط الحمراء فهذا
النبي صلوات ربي
وسلامه عليه أشرف خلق الله على
الإطلاق فالرد لا بد أن يكون
بشتى الوسائل وليس هناك
رد حضاري ورد همجي لابد أن
يتعلموا ويأخذوا الدروس تلو
الدروس بأن يفكرالكاتب أوالسياسي
منهم مليون مليون مرة قبل أن
يتفوه أوينطق باسم الحبيب
المصطفى محمد صلى الله
عليه وسلم. ماذا كسبنا من الردود
الحضارية على مدي نصف قرن أو
يزيد غير احتلال المزيد
واغتصاب الآلاف من العفيفات في
العراق ومن قبل في البوسنة
والهرسك وكوسوفووالشيشان
وسفك الدماء بدم بارد في فلسطين
وكشميروالدول السابقة الذكر.
عن
أي رد
حضاري يتحدثون أن نجلس ونلطم
على الخدود ونقول سبوك شتموك
يارسول الله و الله على الظالم
وإلى آخره لا وألف لا فلتستمر
المظاهرات وإحراق السفارات,
فالدول الأورمريكية الهمجية (المتحضرة)
ألم تقتل الآلاف إن لم يكن
الملايين باسم الديمقراطية في
أفغامستان والعراق فهل هذه هي
الحضارة المرجوة فهم مسموح لهم
ان يقتلوا ويدمرواويسمونها
ديمقراطية. فردنا أقل من
الحضاري لم نعتدي إلا على حجارة
وحديد وإلا ماذا هل أصبحت أغلى
من الإنسان, نعم في ميزان الدول
الأورومركية الإنسان العربي
أوالمسلم لاقيمة له بل هو أقل من
الحيوان في نظرهم ولذلك يتجرؤون
علينا أكثر فأكثر, ولكن الإنسان
العربي والمسلم هو كبير هو
حضاري في تصرفه. عن أي رد حضاري
يتحدثون حتى أصبح أن تطالب بأقل
حقوقك تشدد وراديكالي لابل نقول
إن ماتطلبه
الجماهير العربية والإسلامية
هو قمة العدل والعقلانية من
إعتذار من الحكومات
الإلحادية الغربية التي اعتدت
على أفضل خلق الله محمد عليه
السلام. كما وفي
هذه الكلمة أنوه وأنبه العديد
من الكتاب العرب والمسلمين
يذكرون ويصفون حركة حماس
بالراديكالية المتشددة فأي
اعتدال يقصدون أنا لا أدري أين
المعتدلون في الشعب الفلسطيني
أهم الذين انتفخت جيوبهم وتوسعت
أملاكهم وخدعواأتباعهم بالفتاث
والذرر ولمعت وجوههم بالظهور
على الشاشات إحدى عشر عاما ماذا
حقق هؤلاء إلى متى سيبقى هؤلاء
المعتدلون مصاصوا المليارات
التي ربع ماسرقوه يكفى لمواجهة
الغطرسة الصهيوأمروبية. ما
تطلبه حماس على الأقل الآن
وأنالا أتكلم باسمها هو دولة
فلسطينية مستقلة حتى حدود 4
حزيران 1967 و عاصمتها القدس
الشريف وعودة جميع اللاجئين
والإفراج عن جميع الأسرى مقابل
هدنة طويلة الأمد أم هذا كثير
على الشعب الذي قدم أجل
التضحيات فاتقوا الله في
أقلامكم ولا تتحدثوا بلسان
أعداء الأمة من حيث لا تدرون.
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|