ـ

ـ

ـ

الخميس 23/06/2005

مواقع الإنترنت السورية

د. محمد المحمد  / سورية

ازدادت في الفترة الأخيرة مواقع الإنترنت السورية و مع زيادة عدد المشتركين في مزود خدمة الإنترنت في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بعد أن أصبح بإمكان كافة شرائح المواطنين الإشتراك بالجمعية حيث كانت مخصصة لأعضاء النقابات العلمية و بهذا يتوقع أن يرتفع عدد المشتركين في سورية لأكثر من مئتي ألف مشترك (200000) و هي نسبة جيدة بالمقارنة مع العدد منذ سنة أو سنتين حيث لم تكن خدمة الإنترنت متاحة لكافة شرائح المجتمع و الملاحظ أن هناك نهماً شديداً خصوصاً من الشباب على ولوج عالم الإنترنت بعد طول حرمان و مع سياسة التعتيم الإعلامي التي تفرضها الدولة على كل وسائل الإعلام المحلية أصبحت ساحة الإنترنت هي المتنفس الوحيد التي تقف أمامه أجهزة الرقابة عاجزة عن فعل شيء يمنع هذا السيل الجارف من المعلومات التي كانت تعتبر حتى وقت قريب من المحرمات و كما يقال فكل شيء ممنوع مرغوب يقبل الشباب بشغف على المواقع السورية التي تتناول الشأن المحلي و بالأخص المواقع غير الخاضعة لسيطرة النظام و يرغب الكثير من الشباب بمعرفة كل شيء عن المعارضة وبالأخص في الفترة التي لم يعايشها أغلب الشباب و نخص بالذكر أحداث الثمانينات التي لم يعرف الشباب عنها شيء إلا ما سمعوه من تحذيرات الأهل من الخوض بمثل هذه الأمور لما تبقى في ذاكرة الأهل من رعب حقيقي من مجرد الخوض في تفاصيل تلك الأزمة إلا أن هذا الرعب لم ينتقل إلى نفوس الشباب بنفس الزخم الذي يحمله من عايش تلك الأحداث و هكذا انطلق غالبية الشباب ليكتشفوا ما منعوا من معرفته طوال الفترة السابقة و بالرغم من طول قائمة المواقع المحجوبة في سورية إلا أن تجاوز هذا الحجب أصبح مهارة يتقنها أغلبية الشباب في سورية و يتناقلون فيما بينهم أحدث الطرق لاختراق هذا الحجب و قد تناول هذا الموضوع برنامج (أغلى شباب) الذي يبث على التلفزيون السوري مع مدير الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية و الذي أكد من خلاله كل الشباب المتواجدين أن عملية الإختراق لا تكلف أكثر من عشرة ليرات سورية ثمن القرص الذي يحوي برامج الإختراق (proxy) و بالتالي فإن حجب المواقع الذي تقوم به جمعيته لا يعني شيئاً و قد أيَّد مدير الجمعية هذا الطرح و أن مجرد حجب موقع ما يزيد من شعبيته بين الشباب و لكنه أضاف بأن هذا من حق الدولة و تمارسه معظم دول العالم تجاه المواقع التي تطرح رؤية مخالفة لوجهة نظر النظام في مسألة ما و لكنه لفت النظر إلى أن الحجب قد رفع عن مواقع البريد الإلكتروني المجاني التي كانت محجوبة سابقاً .

و عن طبيعة المواقع المحجوبة في سورية نجد أن معظم هذه المواقع إن لم نقل كلها ذات طابع إسلامي عام مثل مواقع

إسلام أون لاين http://www.islamonline.net/

طريق الاسلام http://www.islamway.com/

مركز الدراسات الإسلامية http://www.alsunnah.org/

رسالة الإسلام  http://www.islammessage.com/

الإسلام  http://www.al-islam.com/

المفكرة الاسلامية  http://www.islammemo.com

شبكة المسلمون  http://www.almuslimoon.com/

إسلاميات  http://www.islameiat.com/

الخيمة  http://www.khayma.com/  -------  وغيرها

و القائمة الثانية هي مواقع جماعة الأخوان المسلمين في سورية و كل المواقع المرتبطة بها و المتعاطفة معها

جماعة الأخوان المسلمين في سورية  http://www.jimsyr.com/ 

مركز الشرق العربي http://www.asharqalarabi.org.uk/ 

أخبار الشرق  http://www.thisissyria.net/ 

ملتقى الإخوان المسلمين http://www.ikhwan.net/vb/ 

مجلة السنة http://www.alsunnah.org/sunnah_main.htm 

منتديات بلاد الشام http://alsham4all.com/vb/ 

ساحات تدمر    http://www.islam3.net/   ------ و غيرها

و القائمة الثالثة المواقع التي تتناول حقوق الإنسان داخل سورية أو خارجها

اللجنة السورية لحقوق الإنسان http://www.shrc.org./

جمعية حقوق الإنسان في سورية http://hras-syria.tripod.com/ 

لجنة الدفاع عن المعتقليين السياسيين في سورية http://www.cdpps.org/ 

مركز دمشق للدراسات http://hem.bredband.net/  

صحيفة القدس العربي http://www.alquds.co.uk/ ---- و غيرها

و القائمة الرابعة مواقع الأحزاب المعارضة

حزب الإصلاح السوري http://www.reformsyria.net/

حزب الحداثة و الديمقراطية http://www.hadatha4syria.com/ --- وغيرها

و ظهرت في الفترة الأخيرة مواقع ذات طابع إسلامي تتناول موضوع تسلط الأقلية العلوية على الحكم في سورية

النصيرية    http://mypage.ayna.com/nusairee/

منبر سوريا الإسلامي http://www.nnuu.org/

سورية المجاهدة http://www.sorea.jeeran.com/

سورية المسلمة http://syreah.2islam.com/ 

وهكذا نجد أن هذه المواقع يزداد عددها باستمرار و يزداد معها تتبع الأجهزة الأمنية في سورية لحجب كل موقع جديد إلا أن الملاحظ أن الحجب يتأخر مدة سنة على الأقل بدأً من انطلاق الموقع و هناك خطة لجأت لها بعض المواقع بتغيير عنوانها المحجوب في سورية بإضافة حرف أو رقم سنوياً وهكذا فريثما يتم رصد العنوان الجديد و حجبه يتم تغيير العنوان مجدداً في لعبة غير منتهية بين أصحاب مواقع المعارضة و الأجهزة الأمنية السورية.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ