هوَ
ذا البَعثُ !
مكلوم
قد تَمَطّى البعثُ يوماً
وانبعَثْ
فاسْـتَوَى برميلَ خُبْثٍ
في خَبَثْ
فتَمارَى النـاسُ في
سِـحْنَتِه
أهوَ فِسقٌ، أم ضَلالٌ ، أم
عَبَثْ
يشْبِه الخنزيـرَ والدبَّ
مَعـاً
نطْـقُهُ خِـزْيٌ ،
ومَسعاه رَفَثْ
فإذا ألقَمتَـه الصَخْرَ
عَـوَى
وإذا ألقَـمْتَه
العَـظْـمَ لَهَـث ْ
وإذا قابَـلَه الليثُ
انـزَوَى
وإذا قـابَـلَه الفـأرُ
نَـفـثْ
وهوَ بالسُحْتِ سَمينٌ متْخَـمٌ
وهو
بالأخلاقِ مَهْـزولٌ وغَثّ
زَيْـفُه يَخْـدَعُ مَنْ
يَجْهـلهُ
قَـلـبُه
أسودُ ، والمَعدِنُ رَثّ
والشِعاراتُ التي يَهذيْ
بِهـا
كَرِياحِ
المَوتِ فاحَتْ مِنَ جُثَثْ
بَثّ في الأمّةِ رعْبـاً
قـاتِلاً
ولَـدَيهِ
ألْـفُ رعْبٍ دونَ بَثّ
إنّـه مِسْـخٌ كَـقِردٍ
بائِـسٍ
حاسِرُ
المَقعَدِ والشارِبُ كَـثّ
ناكِـثٌ في كلّ وَعـدٍ
فـإذا
واعَدَ
الـناسَ بِسـوءٍ مانَـكَثْ
لعْنَةُ الله على مَنْ
صــاغَه
فِكْرةً
أولى.. ومَنْ حَضّ وحَثّ
عزيزَنا القارئ:
وردتْنا هذه
الأبيات مِن شخص ، سَمّى نفسَه
" مَكلوم " ، وهو يرجو
توزيعَها على كلّ ( مكلوم ) و (
مظلوم) . متمثّلاً بقول الله
سبحانه وتعالى :
" لا يُحِبّ
الله الجهرَ بالسوءِ مِن
القَولِ ، إلاّ مَن ظُلِم .." .
النساء/148
ونحن
بدورنا ننشرها كما وردت إلينا
من مصدرها
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|