ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 23/03/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

نحن أو الدمار

ناصر المؤيد

يا له من موقف عجيب، ويا له من إنجاز وطني، ويا له من خيار مهين، أن يكون الشعب السوري أمام الرضا بالاستبداد والفساد والوحشية، والاستسلام لعصابة أسد إلى الأبد، أو فليس أمامهم إلا الحرب الأهلية والدمار...

شكراً لحكم البعث، وشكراً للرئيس الخالد العبقري الاستراتيجي باني سوريا الحديثة، شكراً له أن أوصل الشعب السوري إلى خيار كهذا الخيار البائس: نحن أو الحرب الأهلية...

إن أشد أنواع الحكم الاستبدادي عبر التاريخ لم يكن ليضع شعبه أمام هذا الخيار الفظيع: أنا وأولادي وأحفادي، أو لسوف أخرب بيوتكم وأفجر البلد فوق رؤوسكم...

هذا ما يروجه النظام، وأبواقه، وأعوانه، والمخدوعون به من البسطاء...

هذا التخيير وحده كاف لنزع أية شرعية عن نظام لا يملك منها ذرة واحدة، سوى شرعية القوة، والقائمة على شريعة الغاب، بل ما هو أسوأ بكثير من شريعة الغاب... فنحن لا نعرف عن أسد الغاب شيئاً من ممارسات الأسد (الإنسان)... على الأقل ليس في الغاب سجون ومعتقلات ومشانق...

الشعب السوري، باستثناء بعض اللصوص والحرامية وعميان القلوب، قد يئس من وضعه البائس، وتعب من الفقر والقهر والاحتقار... وتعب من الشعارات التي تدوسها الممارسات، في احتقار فظيع لسوريا وتاريخها وحضارتها وشعبها... والشعب السوري يرفض كلا الخيارين البائسين، استمرار الاستبداد أو الدمار، وهو يعرف كيف يشق طريقه وخياره القائم على دولة حديثة ديمقراطية بالسلم لا الحرب، وبالاعتماد على نفسه لا الغرب... فسوريا لجميع أبنائها، وليست ملكاً لحافظ أسد حتى يورثها لأبنائه، والشعب السوري يستحق حياة حرة كريمة كسائر شعوب الأرض، وهو يوم آت لا ريب، ولو كره الظالمون.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ