ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 30/03/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

يعيش في الماضي وينظر إلى الكرسي

ناصر المؤيد

في برنامج حوار مفتوح على قناة الجزيرة مساء السبت 25/3/2006، قال الدكتور العريضي أشياء كثيرة، بعضها هزلي، كإيراده المثل المصري الشعبي (التم المتعوس على خايب الرجا) إشارة إلى اجتماع خدام والبيانوني، وهذا فضلاً عن أنه يفتقر إلى الذوق، فإن صلته بالحوار السياسي صلة هزلية.

وراح العريضي، وهو أحد الوجوه المثقفة للنظام السوري، يكيل التهم تلميحاً وتصريحاً للمعارضة، وأن وراءها أيادي خارجية، دون إيراد إثبات واحد، غير إحساسه المرهف.. في حين يعرف القاصي والداني اليوم أن أكبر معارض لإسقاط حكم بشار هو إسرائيل.

ومن المؤسف أن أي معارضة عند نظام القمع في دمشق وأبواقه هي خيانة علماً بأن الخيانة العظمى هي ما فعله النظام وأعوانه وأبواقه وأذنابه من تدمير لحياة المجتمع السوري على كل الأصعدة.

انتقد العريضي التوقيت، توقيت الإعلان عن جبهة الخلاص الوطني... والواقع أن النظام السوري، منذ أربعين عاماً حتى اليوم لم يجد يوماً واحداً مناسباً لانتقاده، من حيث التوقيت... وهي مهزلة أخرى...

دعابة ثالثة ساقها السيد العريضي، حين قال: إن الشعب السوري لم يكن ملتفاً حول قيادته، ملتحماً بها، مثل اليوم... وهي سيمفونية متكررة يومياً، ممجوجة جداً، وهو يعرف أن العكس هو الصحيح...

آخر الطرف التي ساقها العريضي، أن بشار ينظر إلى المستقبل ويخاطب الشباب من عمر (14_25) في حين أن المعارضة تعيش في الماضي، وتفوح منها روائح الدم... يا سيد عريضي، يا دكتور، يا مثقف، يا محترم... عندي أربعة أولاد، أكبرهم في الرابعة والعشرين وأصغرهم في الرابعة عشر، ولدوا في الغربة، ولا يعرفون لهم وطناً، وأخاف أن أرسلهم إلى بلدي الحبيب سوريا، فيتم اعتقالهم، أو منعهم من المغادرة، أو مضايقتهم، فيكرهون وطنهم، الوطن الذي أربيهم يومياً على حبه والولاء له، وأحدثهم عن جماله وجلاله... هل عندك ـ أو عند صاحبك ـ حل حقيقي، غير إعلامي، ولا مكابر، لهذه المشكلة!؟

إن الذي لا يستطيع أن ينزل عن كاهله أوزاراً تثقله، وتسوّد وجهه، هو رجل أسير لأحقاد الماضي، وينظر إلى الكرسي فقط... أما الحديث عن المستقبل والشباب والوطن، بكلام جميل يكذبه الواقع، فقد أصبح حديثاً مبتذلاً جداً جداً.. ولك عاطر تحياتي.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ