من
يسبق ويعتذر
يفز
مصطفى
السراج - كندا
طلبت بعض أطياف
المعارضه السوريه من
الاستاذ
عبد الحليم خدام النائب السابق
للرئيس السوري الاعتذار للشعب
السوري عن مشاركة بحكم عانت منه الأمرين
جموع غفيره من الشعب السوري،
ومازالت المعانات واقعاً
مؤلماً
وذكريات لصور المآسي التي يأمل
حكماء وعقلاء الشعب السوري لها
برءاً وشفاءً يجنب الامه دماءً وأهوالا
جديدة قد تصيب الأبرياء
والمذنبين وتلسع بنارها جموع
الشعب
السوري، الذي يستحق اليوم حياة
كريمه، وديموقراطية حقه
وقانوناً عادلاً يحفظ للجميع حقوقهم وحرياتهم بعد
ليل المعاناة الطويل
ابتداءاً هل
الاعتذار يقلل قيمة المعتذر أم
يزيده
رفعة وسمواً؟
هل مراعاة مشاعر
زمرة تؤله حافظ الأسد وتحارب من يذكره بسوء تمنع من
الاعتذار؟
أليس الأولى الحرص
على مشاعر من وقع عليهم ظلم النظام الأسدي؟
ليس استقراءً
للغيوب القول بأنه سيأتي اليوم الذي يصبح فيه واجباً
وطنيا مواساة ضحايا النطام
السوري الحالي، حتى يندمل
جرح
الوطن بالعدل والتسامح، ليكون
ذلك خاتمة لكل جراحات الشعب
السوري وآلامه، وينطلق بعدها في معارج التقدم
بلا عوائق أو قيود
التغطيه على مخازي
النظام الأسدي من بعض أطراف المعارضه يفرقها،
واعتذار السيد عبد الحليم خدام
لشعبه عن الماضي قد يوحد
المعارضه
ويفتح الباب واسعاً نحو آمال
عراض في المستقبل السوري، وما
الذي سيخسره الأستاذ عبد الحليم
خدام بالاعتذار بعد أن ترك
أرفع المناصب
هل يسارع السيد عبد
الحليم خدام في هذا الاعتذار فيسبق الرئيس
بشارالأسد كما سبق في مد يده
للاخوان المسلمين؟ هذا
مايأمله بعض
الغيورين في هذا الوطن
هل سيبقى الرئيس
بشار الأسد متأخراًً عن
تطورات
تحيط به؟ وهو يرى كيف تعاون
السيد خدام مع الاخوان بكلفة
باهظة عليه وهي اعتبار السيد البيانوني نداً
مكافئاً له، في الوقت الذي كان
فبه الاخوان (ملتزمين
وتاركين)
سيرضون من الرئيس بشار بأقل من
ذلك بكثير، أم أن الرئيس بشار
سيسارع بحركة اعتذاريه عن المماطله في
تلبية مطالب معارضة الداخل والخارج، ويلبي
طلبات شعبية
طال انتظارها؟
ان تحقيق ماتطالب به معارضة
الخارج ذات اللسان الأسلط على الحاكمين لن
يسقط حكماً مهما كان هشاً، بل سيفرغ
معارضة الخارج
من
المادة الحقيقيه الدافعه
للاعتراض، واذا أتبعها الرئيس
بشار بمعالجة سريعة وحقيقيه لأمور الداخل السوري،
سيكون بذلك سباقاً لغيره،
وشعبنا يغفر بالموقف النبيل
الكثير
من العيوب كما قال العملاق
الأشم بدوي الجبل
ارجعوا للشعوب
ياحاكميها
لن يفيد التهويل
والتغرير
وهب الله
بعض أسمائه
للشعب،
فهو
القدير وهو الغفور
هل يغير الرئيس
بشار مااعتاد عليه من اعلان الرغبه بتقدم خطوه، والعودة
عملياً خطوات الى الوراء؟
هل يندفع الرئيس
الشاب أم يسبق المخضرم الحكيم؟ على كل حال سيفوز
باللذة الجسور، وستصبح الأيام
حبلى بكل
جديد
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|