ذكـرى تـطلُّ وكـلنا iiأشـواقُ والـدمع من فرطِ الجوى رقراقُ ضـلَّ الأنام ُ، ومالهم عذرٌ iiسوى حـبِّ الـهوى ، فأذاقهم iiماذاقوا ولـقد تـركتَ لـهم كتاباً iiمنهجاً والـسنَّةَ الـغرَّا ، وذا iiتـرياقُ تركوا الدواءَ وما بهم بُرْءٌ من ال أمـراضِ ، لـكنْ ضِـلَّةٌ وشقاقُ هـل فـي الأنامِ ترى لبيباً iiحاذقاً يـهوى الظلامَ وحوله ُ إشراقُ ii؟ عــذراً رسـولَ اللهِ إنَّ iiبـلادنا فـي مـحنةٍ ، في غفلةٍ iiتنساقُ والهفَ نفسي كيف أضحت iiدورنا فـي مـلكِ مـعتصمٍ يئنُّ عراقُ والـغربُ ويح الغربِ جُنَّ iiجنونه فـقدَ الـصوابَ وراقـهُ iiإخفاقُ إخـفاقُ أمـتنا بـوحدةِ صـفِّهمْ فـتكالبوا وعـلى الفسادِ iiتلاقوا رسـموا الحبيبَ سفاهةً وجهالةً وتـشدَّقوا ، تـبَّتْ لـهم iiأشداقُ كـشفوا بـفعلتهم خفايا iiمكرهم فـإذا بـه سـمٌّ الـبلى iiدفّـاقُ والـقوم ُ: إمـا غـافلٌ iiمتجاهلٌ أو تـابعٌ لـذوي الـخنا iiتـوَّاقُ يـا سـيدي والـصدُّ فينا iiمنهجٌ فـمتى يـحينُ من الصدودِ عِتاقُ يـا سـيدي والـخُلفُ فينا iiعادةٌ فـمتى يـزول من العباد iiشِقاقُ يـا سـيدي والـكرهُ فينا iiسائدٌ فـمتى يـزين قـلوبَنا iiالـميثاقُ عـفـواً حـبيبَ اللهِ إنـا iiأمـةٌ قـد قُـيِّدتْ بـفعالها iiالأعـناقُ الـنورُ بـين عـيونها iiمـتهللٌ والـزَّيغُ خـلفَ ظهورها غسَّاقُ دارتْ لـنورِ اللهِ ظهراً وارتضتْ فـإذا الـقلوبُ بـرانِها iiأغـلاقُ يـا سـيدي هذي مشاعر iiمفلسٍ ونــوالُ عـطفكمُ لـه مِـغداقُ روحي الفداءُ لكم وما ملكتْ iiيدي والأهــلُ والأولادُ iiوالأحــداقُ صـلى عـليك الله يا علمَ iiالهدى مـا لاحَ صـبحٌ أو بـدا iiإشراقُ |