"
أمنٌ ... وأمانٌ "!!
د:
عثمان قدري مكانسي
قالوا : يحافظ الأسدْ
على الأمان في
البلـدْ
ويرسل " العيون والأنوف "
ويرسل "الآذان
والكفوف "
إلى
وجوهٍ هـدّها
من ظلمه النصبْ
وضرّها
في ظلّـه وقـرٌ من الكـُرَبْ
يعيث
في ربوعهـا فسادا
ويسلب
الجديـدَ والتـلادا
ويـدّعي
حمايـة البلـدْ!!.
.....................
نعمْ
نعمْ .. لقد حماها آنفـاً..
حين
انبرى أزلامُـهُ
يدمـرون
مابنـاه المؤمنـون في حَمـاه
ويستبيحون
السلام والأمان في حِماه
ويقتلون الطهـر
والفضيله
وينشرون العُهـرَ
والرذيله
في حلبَ ، في حمصَ ، في ربوع
اللاذقيّـه
وفي دمشقَ الشـام ، في
حَـوْراننـا التـقيّــه
لا يرقبـون ذمّةً في مؤمنٍ صلّى
وصـامْ
لا يحفظون عهـدَهم ، وليس
للكفـر ذمامْ
فالسجن
والتشريـد والمـوتُ الـزؤامْ !!
لكل
من قال : " الإله غايتي "
محمدٌ
وصحـبُـه هـم قادتي
لكل
مَن يرفع فينا راية التوحيـدِ
ومُظهراً
إيمانَهُ ، مجاهداً أعداءَهُ ....
على هدىً مجيـدِ
يريد
إنسانيّة الإنسان في سوريّـه
وأن
يعيش أهـلُنـا كرامةَ الحريّـه
وليس
في قاموسِه " تسعٌ وتسعتانْ
"
لحاكمٍ مُؤلَّـهٍ
وملهمٍ منزّهٍ
لم تجد البـلادُ
ولم يَرَ العـبادُ
لم تلـدِ النســاءُ
وتعرفِ السماءُ
كمثلِ
" حافظِ الأسدْ..... "
" بائعِ جَولان
البلدْ "
................................
منذُ
عقود مزمنه....
حياة شعبي آسِنه
تحكمها
الأجهزة القمعيّهْ
على
الهوى والظنِّ ، والتهمـةِ
للرعيّـهْ
وهكذا.......................
وهكذا يحافظ الأسـدْ
من والدٍ ولّى
... ومن بعدُ ولَدْ
على الأمانِ والسلامِ ....
والرخاء في البلدْ !!!
|