سوريا...
الله حاميها
ناصر
المؤيد
وصلتني رسالة بالهاتف النقال
تقول: سوريا... الله حاميها...
وبشار حراميها....
هذه رسالة خفيفة الدم، هي تعليق
على ما قاله بشار في أحد خطاباته
الملحمية، سوريا.. الله حاميها...
حسناً، ولكن ما دور النظام الذي
جثم على الصدور وكتم الأنفاس
وقتل البشر، وشرد الآلاف، باسم
الوطن وحماية الوطن؟!
النظام السوري الآن مكشوف، عار
تماماً، لا يحميه إلا شيء واحد،
قرار أسياده بعدم سقوطه أو
إسقاطه، لأنه ليس هناك بديل...
فهو نظام ضعيف هزيل مهلهل،
مستعد لتقديم أي تنازل كان،
مقابل بقائه...
(ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)
رائع جداً، أن يكون بشار،
وأعوانه، وأزلامه، وباقي أفراد
العصابة من المجرمين أو
المغفلين، الذي صفقوا له
طويلاً، عندما قال: سوريا الله
حاميها... رائع أن يتذكروا حماية
الله عند الشدة، وما دام بشار
يعرف الله، فإنا نذكره بقول
الله عز وجل (إن لله يأمر بالعدل
والإحسان وإيتاء ذي القربي،
وينهى عن الفحشاء والمنكر
والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون)
ونسأله، ما دام يعرف الله، لماذا
يعمل عكس أمر الله!؟
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|