ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 31/05/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لماذا فزاعة الإخوان مستمره

مؤمن كويفاتيه*

لماذا اتخذ النظام  من الإخوان فزاعة وكبرها في أعين الناس وهول شانها  وجعلها خطا احمر لا يمكن تجاوزه في نفس الوقت يقول انه يمد يده إلى العدو الصهيوني للسلام ولكن الاسرائيليين يرفضون  بينما الإخوان المسلمين ابناء البلد الواحد مدوا أياديهم البيضاء له ورفعوا أغصان الزيتون ورايات الوفاق  الوطني  وفتحوا الصفحات الجديده لتعبر عن عهد جديد  وطووا  صفحات الماضي  المظلم للنظام المليئة بالسواد القائم والدماء البريئة  والظلم الفاضح  الذي تنوء من هوله الجبال الذي وقع عليهم أكثر من غيرهم وتوسطوا الأخيار  من رؤوساء الدول والاحزاب العربيه والاسلاميه والشخصيات الوطنيه  وما تركوا وسيلة صادقة إلا ولجئوا إليها ومع ذلك صم هذا النظام أذانه عن  كل النداءات  المخلصة فلم يستجب لاحد من الذين زاروه من الضيوف واستعلى واستكبر استكباراً وجعل الحديث عنهم خطا أحمرا ما إن يقترب منه احد إلا ويصاب باحدى الحالات التاليه كأن يقتل كالخز نوي  وغيره أو يعتقل كعلي العبد لله وحتى أولاده  لم يسلموا وربيع دمشق وكان اخرهم المناضل ميشيل الكيلو الذي يتهمه النظام من انه وقع على الوثيقه لتصحيح المسار والعلاقه مابين سوريا ولبنان مع انه قد وقعها المئات من المفكرين ولكن ماقيل في الخفاء من انه اتصل بالاخوان ابناء وطنه وغيرهم من الأحرار أو يمنع من السفر كهيثم المالح والترك والكثير من امثالهم والسبب في ذلك انه لابد أن يجعل له عدوا داخليا يرهب الشعب بهم  ويبقى على حالة الطوارئ التعسفية ليمد من عمره المنتهي منذ عقود فيعتقل من يشاء ويقتل من يشاء ويفعل ما يشاء  تحت حياة الاستثنائية القاسية والصعبه على الشعب وتنتهب خيرات البلاد ويعم الفساد في كل مرافق الدولة والمواطن هو الضحية وتكون النتيجه  أكثر من نصف الشعب يعيش تحت خط الفقربينما الثروة وزعت على أركان النظام وعوائلهم وحواشيهم دون أن يستطيع احد أن يقول لاحد منهم من أين لك هذا وسمعنا عن المليارات التي تهرب إلى الخارج والتي سرقت من جيوب وعرق الناس وجهدهم فأفقر الناس تحت مسميات عديدة الحصار والظروف الدولية والوضع العالمي والصراع مع اسرائيل ولم نطلق رصاصه منذ السبعينيات والتحقيق الدولي الذي يستهدف البلد والحاله اللبنانيه الجديده وقوى 14اذار ووليد جنبلاط وخدام حتى والحاله الايرانيه النوويه تؤثر علينا وكل يوم تزيد المسميات وما علينا الا المزيد من الصبرعلى الجوع والقهر والظلم والقمع وشد الاحزمه وقبول الامر الواقع الى مالانهايه   وغير ذلك ويبدو أنهم سيستمرون في غيهم ولا يوجد أي بارقة أمل معهم ولا شيء يرتجى منهم لذا ما علينا إلا أن نوحد الصفوف ونجمع كل القوى الوطنيه الاسلاميه والعلمانيه اليساريه واليمينيه الكرديه والعربيه على قلب واحد ويد واحده وقيادة واحده تجمع كل هذه الاطياف ليلتف الشعب حولها  للعمل على إسقاط نظام القهر والظلم والاستبداد والى الأبد كما سقط نظام  شاوشسكو وشيفرنادزه وولد الطايع وغيرهم من العتاة لان هذا العصر عصر الشعوب عصر رفض الاستعباد والوصايه ولنعيد بناء هذه الدولة على أسس متينة روحها احترام حقوق الإنسان والرفع من شانه والعمل على تطويره وتنميته والارتقاء به إلى العلا والحياة الكريمة إن شاءا لله     (واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر) 

*سوري في اليمن

 المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها    

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ