لماذا
فزاعة الإخوان مستمره
مؤمن
كويفاتيه*
لماذا اتخذ النظام
من الإخوان فزاعة وكبرها في
أعين الناس وهول شانها
وجعلها خطا احمر لا يمكن
تجاوزه في نفس الوقت يقول انه
يمد يده إلى العدو الصهيوني
للسلام ولكن الاسرائيليين
يرفضون بينما
الإخوان المسلمين ابناء البلد
الواحد مدوا أياديهم البيضاء له
ورفعوا أغصان الزيتون ورايات
الوفاق الوطني
وفتحوا الصفحات الجديده
لتعبر عن عهد جديد
وطووا صفحات
الماضي المظلم
للنظام المليئة بالسواد القائم
والدماء البريئة
والظلم الفاضح
الذي تنوء من هوله الجبال
الذي وقع عليهم أكثر من غيرهم
وتوسطوا الأخيار
من رؤوساء الدول والاحزاب
العربيه والاسلاميه والشخصيات
الوطنيه وما
تركوا وسيلة صادقة إلا ولجئوا
إليها ومع ذلك صم هذا النظام
أذانه عن كل
النداءات المخلصة
فلم يستجب لاحد من الذين زاروه
من الضيوف واستعلى واستكبر
استكباراً وجعل الحديث عنهم خطا
أحمرا ما إن يقترب منه احد إلا
ويصاب باحدى الحالات التاليه
كأن يقتل كالخز نوي
وغيره أو يعتقل كعلي العبد
لله وحتى أولاده
لم يسلموا وربيع دمشق وكان
اخرهم المناضل ميشيل الكيلو
الذي يتهمه النظام من انه وقع
على الوثيقه لتصحيح المسار
والعلاقه مابين سوريا ولبنان مع
انه قد وقعها المئات من
المفكرين ولكن ماقيل في الخفاء
من انه اتصل بالاخوان ابناء
وطنه وغيرهم من الأحرار أو يمنع
من السفر كهيثم المالح والترك
والكثير من امثالهم والسبب في
ذلك انه لابد أن يجعل له عدوا
داخليا يرهب الشعب بهم
ويبقى على حالة الطوارئ
التعسفية ليمد من عمره المنتهي
منذ عقود فيعتقل من يشاء ويقتل
من يشاء ويفعل ما يشاء
تحت حياة الاستثنائية
القاسية والصعبه على الشعب
وتنتهب خيرات البلاد ويعم
الفساد في كل مرافق الدولة
والمواطن هو الضحية وتكون
النتيجه أكثر
من نصف الشعب يعيش تحت خط
الفقربينما الثروة وزعت على
أركان النظام وعوائلهم
وحواشيهم دون أن يستطيع احد أن
يقول لاحد منهم من أين لك هذا
وسمعنا عن المليارات التي تهرب
إلى الخارج والتي سرقت من جيوب
وعرق الناس وجهدهم فأفقر الناس
تحت مسميات عديدة الحصار
والظروف الدولية والوضع
العالمي والصراع مع اسرائيل ولم
نطلق رصاصه منذ السبعينيات
والتحقيق الدولي الذي يستهدف
البلد والحاله اللبنانيه
الجديده وقوى 14اذار ووليد
جنبلاط وخدام حتى والحاله
الايرانيه النوويه تؤثر علينا
وكل يوم تزيد المسميات وما
علينا الا المزيد من الصبرعلى
الجوع والقهر والظلم والقمع وشد
الاحزمه وقبول الامر الواقع الى
مالانهايه
وغير ذلك ويبدو أنهم
سيستمرون في غيهم ولا يوجد أي
بارقة أمل معهم ولا شيء يرتجى
منهم لذا ما علينا إلا أن نوحد
الصفوف ونجمع كل القوى الوطنيه
الاسلاميه والعلمانيه اليساريه
واليمينيه الكرديه والعربيه
على قلب واحد ويد واحده وقيادة
واحده تجمع كل هذه الاطياف
ليلتف الشعب حولها
للعمل على إسقاط نظام القهر
والظلم والاستبداد والى الأبد
كما سقط نظام
شاوشسكو وشيفرنادزه وولد
الطايع وغيرهم من العتاة لان
هذا العصر عصر الشعوب عصر رفض
الاستعباد والوصايه ولنعيد
بناء هذه الدولة على أسس متينة
روحها احترام حقوق الإنسان
والرفع من شانه والعمل على
تطويره وتنميته والارتقاء به
إلى العلا والحياة الكريمة إن
شاءا لله
(واذا الشعب يوما اراد
الحياة فلا بد ان يستجيب القدر)
*سوري في اليمن
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|