ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 26/06/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

العزوف السياسي عند الشباب

ظاهرة أم إقصاء الحلقة (2 ) 

لافا خالد

الإقصاء والهيمنة من الآخر الكبير القوي المفروض؟؟محاربة لقمة العيش, شهادة فقر الحال ,الإتهام بالسطحية, قلة الوعي السياسي, اتهامات واتهامات متبادلة  , مشاكل وعتبات فوقية وتحتية ,ومن ثم الخوف من مستقبل كان مجهولاً بالأساس إلى آفاق كل شيئ فيها مباح إلا ان تتكلم بحريتك؟  دعونا نمضي معا نحن جيل طموح )( كل ذلك حينما يتكلم الشباب

حسين محمد

عزوف الشباب عن المشاركة في أي نشاط سياسي هي منهجية ليست جديدة متى كان للشباب أهمية واهتمام من قبل المسئولين والنخب جميعا في المجتمع , النقطة المحورية في كل الموضوع إننا شباب مهمشون ومشاكلنا هامشية لمن هم في دائرة صنع القرار, ويجد أبناء هذا الجيل إنهم يعيشون في فراغ وينتقلون من فراغ لآخر  , فكيف بالمشاركة السياسية, في ظل هذا الانهيار الكامل لترسانة الحقائق والحقوق  والقيم , ومن ثم  لسنا شباباً تقليدياً كما يحكم علينا, لكل واحد منا عقيدة وأفق قوية للتفكير بمستقبل واعد ,لكن ما يصدمنا إننا نجد أنفسنا دائما خارج إطار أي اهتمام لما نتعرض له, وقائع وحقائق كثيرة تتحكم بمسألة العزوف عن أي نشاط سياسي الكل يعرفها ويتجاهلها ؟

 

روفند تمو

-تاتى هذه الهيمنة على الحياة السياسية من قبل فئة قلة تتحكم بمسار الحركة السياسية التنظيمية وتصبح بذلك قيادة الحركة حكرا على البقية ممنوع المساس بها او الاقتراب منها فتتحول الى مجموعة او عصابة ترعى بذلك مصالحها الشخصية والذاتية بعيدا عن الاهداف السامية والمنشودة .

وبذلك يتهم اشباب بالسطحية وقلة الوعى السياسى وكل هذا بمجملها سياسة

2-يمكن ان تتفاقم م هذه الظاهرة عندما تفتقد القيادة الى عناصر الطليعة وروح التضحية والية الخروج منها تكمن في اشتراك جميع العناصر المكونة للحركة من القاعدة الى القيادة فى خلق البرامج والخطط الهادفة

الى تطوير وتحديث الحركة للتكيف مع جميع الظروف التى تتعرض لها الحركة واحترام الراى الاخر والايمان بالعمل المشترك الوحد ووحدة الصف ضمن مسار مشترك

يشعر الشباب ان ممارسة الفعل السياسى مرهون بالاعتقال والاستجواب سببه قلة التجربة السياسية والحوار البناء المتبادل وندرة القيادة السيسية الحكيمة وعناصر الطليعة االمضحية فى سبيل الحرية والديمقراضية والانسانية.

3-نعم تتفاوت ممارسة العمل السياسى من شخص لاخر لان العمل السياسى يتطلب قدرا كافيا من الفهم واثقافة والتجربة الحياتية وتختلف من شخص لاخر لانه لايمكن ان يتشابه اثنان فى تفكيرهم وادائهم فى مسيرة الحياة سبب الظروف التى عيشها كل منهما.

وطبعا البيئة التى يعيش فيها لالنسان تفرض عليه عمل سياسى معين مقترن بجغرافية المكان والظروف الموضوعية لها وسياسة الحكم اليى تفرض عليهم من قبل السلطات تلك المنطقة .

4-مهمة تثقيف الشباب تقع على عاتق الفئة الفاعلة فى المجتمع مهما كن شكل انتمئها

نعم يتوفر هذا الفضاء الذى تبحث عنه لان الانسان مختلف عن غيره من الكا ئنات فهو يعشق الحرية والعمل الدؤوب المستمر فى سبيل احراز التقدم الفكرى والثقافى والعلمى التقنى

امسؤول عن غياب الحوار داخل المجتمع بالدرجة الاولى السلطة الحاكمة والثانية الفئة الواعية فى المجتمع والعكس صحيح

5-فرص الوصول الى جيل الشباب المتعلم كثيرة منها افساح المجال امامهم فى رسم سياسة حياتيه الاجتماعية وقبول ميولهم فى كافة المجالات توفير وسائل وادوات المعرفة واثقافة وكافة مجالات وتطلعات الحياة وترسيخ الايمان بالوطن لان من لاوطن له لاقرار له

وبذلك يمكن ان تتظافر الجهود الشبابية فيما بينهما لتعطى نتائجها فى المستقبل ويمكن القول من يمتلك ارادة التغيير وبناء المرحلة القادمة هم جيل اشباب فقط يجب ات يستغلوا الفرص  المناسبة للتعبير عن ثورتهم الداخلية

اقترح بوجود منظمات شبابية وجمعيات تستطيع توجيه الشباب وتصقيل افكارهم وغاياتهم بما يخدم المجتمع والقضية

 

الاجتماعية والاقتصادية المدمرة والقوالب السياسية التي تفرض علينا ولا قوة لنا سوى بتقبلها كل ذلك موروث قديم وليس صعبا, ان يتغير ذلك ,الشباب عامة يحتاج إلى فتح قنوات الحوار معهم والوصول إلى أعماق مشاكلهم ومشاركتهم في صنع القرار , والتوجه الإعلامي لتسليط الضوء على ما لهم وما عليهم , والقضاء على كابوس القلق من فقدان الأمان بكل صدمات الواقع

دلشاد حسن

أظن إن ما تطرحونه أيضا هو من باب التنظير وإن كنت احترم أي مجهود يقدم في رؤية واقع الشباب ليس فحسب مشاركتهم أو عزوفهم أو حتى إقصائهم عن اي نشاط سياسي , منذ تخرجي لسبع سنوات قبل الآن لم اعمل بشهادتي التي قطعت لاجلها المسافات الطويلة وانفع نفسي والآخرين , هل سأفكر بالمشاركة في أي نشاط ولا أجد ثمن علبة التدخين عندي , نعم الكل ساهم في عزوفنا وإقصائنا لأننا كبرنا مع ثقافة هيمنة وأفكار تقتحم عقولنا دونما استئذان ودونما استشارة  , بالإضافة حينما يفكر الشاب  بالنشاط السياسي يضع نصب عينه كل التبعات والعواقب سيما وإن تجارب الكثيرين من الشباب ممن هم في السجون ماثلة للجميع , أحياناً أتساءل هل مشاكلنا كشباب تختلف من منطقة لأخرى ومن مدينة لمدينة ثانية , هل هي نفس السياسة التي تجمعنا كشباب في مشاكلنا وتميز حتى في النظر لتلك المشاكل وآلية حلها , اقترح بأن  نسعى إلى ثورة في بنية هذا الواقع برمته وإلا إذا ما استمر هذا التراكم لوضعنا فإننا سنجد وطنا مفرغاً  سيما إن أول ما يفكر به الشباب المعاصر هي الهجرة سبيلاً للخلاص من كل هذا الواقع سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلى مختلف المستويات

وأنا لو اجد الفرصة المناسبة سأترك السياسة التي انا مستقصي عنها اصلاً لأصحابها منظري القرون الوسطى وليشربوا البحر كله لوحدهم كما يلتهمون كل شيئ لوحدهم ( ساستنا  الفطاحل )   وأهاجر عساي أصبح انساناً معتبراً لقيم وأفكار ومحتويات إنسان لا يشعر بها حيث الزمان والمكان محاصر أولاً,وقد اصبح سياسياً بطريقتي وعلى سجيتي وفي مناخ يحترم وجودي كإنسان قبل أن اكون سياسياً

شفان صالح

لا أدري كيف اجيب نحن جيل تم إقصائنا ليس من المشاركة السياسية وحدها , بل من كل النواحي , كل شاب منا لديه القوة والقدرة على صنع الكثير والتفاعل مع اي واقع بالرغم من كل التراجع المؤلم للواقع برمته , الطامة الكبرى في كل الموضوع إن معظم السياسيين لا يفقهون في لغة العصر وثقافتها ما هو المطلوب , ويستمرون في التمسك بكرسي المصالح والقرار أينما كانوا , وينتج عن كل ذلك واقعا مكونا بمقلوب الموازيين نحن نرى كم واقع الشباب عندنا تراجعي ونرى بالمقابل الشباب في أماكن اخرى يصنعون التغيير والحرية , ولسنا باقل ثقافة وإرادة من أي شباب في أي بيئة كانوا , الحرج الأكبر هو هاجس الحرية والرأي الآخر والتعمق في حل أزمات كل المجتمع شباباً كانو ام اطفالاً ام واقع المرأة أو كل الواقع إن جاز الكلام , ولو استمع كل من في دائرة الضوء وصنع القرار للآخر ولنا نحن جيل الشباب, لكانت ثورتنا بيضاء وبيضاء , القليل من التنازل عن المكتسبات والكثير من التفهم للوضع المؤسف لما نعانيه الآن جميعاووطننا يتعرض لهجمة عنيفة يحتاج إلى وحدة صف وتلاحم وتقبل للآخر والمنفذ جبهة الشباب أولا وأولا وأخيرا

 المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها    

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ