اسرحي
وامرحي يا طائرات
مؤمن
كويفاتيه*
خبريه سريه للسيد
الرئيس بشار
على بعد ثلاثة آلاف
كيلومتر عن بلدي سوريا حيث أقطن
باليمن توجهت راداراتي البسيطه
الموجهه باتجاه الشام وأهل
الشام والتي هي عباره عن ريسيفر
وتلفزيون ونت وغيره
بأن هناك أربع طائرات حربيه
اسرائيليه حلقت فوق قصركم في
اللاذقيه وكنتم أنتم فيه وكذلك
حاشيتكم وحراسكم المدججين
بالسلاح الخفيف والثقيل وعلى
ماأعتقد بحسب معلوماتي
الموثوقه من الاجهزه التابعه لي
شخصيا كالراديو والتلفون
والفاكس والتلكس كانت هناك
العديد من الطائرات
ميك 29 رابضه على أرض المطار حتى
تتحرك في أي لحظه باشارة منكم
لحمايتكم وحيث كنت في السابق من
الذين كانوا يعتقدون ان هذه
الطائرات وغيرها بالمئات وكذلك
آلاف الدبابات التي قصفت بالامس
مدينة حماة وباقي المدن السوريه
أنها مهيأة لاستعادة جولاننا
المحتل في أي لحظه يغفل فيها
العدو فتنقضون عليه وتخلصونا
منه وكذلك تخلصوا الشعب
الفلسطيني من شروره وترمون به
بعيدا او تجعلوه يسبح في بحر غزه
بدلا من ان يدخل بجحافل قواته
ودباباته ليدوس بمجنزراته
ابناءكم من هذا الشعب المظلوم
ومقدساته تماما كما فعل جيشكم
المغوار في المدن السوريه ومع
ابناء شعبكم السوري واذا بنا
نفاجأ أن العدو في بيتنا وفوق
سمائنا ولم يرد عليه بشيء ولم
تسقط أي طائره في حينها واعتقدت
أن ذلك كان تكتيكا حربيا لنصب
الفخ لأولئك المعتدين من قبل
وزير الدفاع السابق الذي كان
يصدر اسبوعيا الأوامر بإعدام
150 إنسان بريء مكبل مقيد
محجور على حريته ولمدة خمسة عشر
عاما حسب ماذكر هو وما خفي أعظم
والذي من عادته ان يدخل على الخط
الساخن لينهي القلاقل كما فعل
مع رفعت الاسد عندما روى لنا
عنترياته في كتابه ثلاثة أشهر
هزت سوريه فوقع في الجوره
النتنه وهو يشرح كيف تحولت
قواتنا المسلحه الى قطعان من
اللصوص والقتله بفضل الحنكه
السياسيه التي يملكها القاده في
ذلك الحين المهم كل هذا لم يحصل
لذلك سأتوقع منكم الرد العسكري
السريع والمناسب ولا أخفيك
سأعطيك خطه ذكيه كنت أود أن
أبلغك اياها سرا ولكن كونك حجرت
علي وعلى مئات الالاف أمثالي من
العوده الى ارض الوطن للمساهمه
في بنائه والزود عنه سأبلغك
اياها عبر رسالتي هذه عساها أن
تصلك وتستفيد منها وهي أن تغير
عليهم كما فعلوا معك وتقصف
قصورهم وتريهم العين الحمراء
ولاتسكت لهم أبدا والعين بالعين
والسن بالسن والبادي أظلم
هكذا أنت يابلادي
أصبحت مرمطة الغزاة والطامعين
ولم يعد يحسب لك أي حساب لأن
خيرة أبناءك وعددهم بالآلاف
وضعوا في السجون منذ عقود
وأضعافهم قتلوا بسياط الجلادين
ومئات الآلاف من أبنائك الذين
نفوا قسرا عنك
ومن تبقى من الشعب يعيش تحت
رحى عصا النظام أو جزرته ان تكلم
فالويل له ولم يعد يملك الا
السكوت وأنت تستباحي ليل نهار
من الداخل من الحاكم الجائر
المستبد المتعال على ابناء شعبه
وامته ومن الخارج الأطماع
الاستعمارية الكبرى
، وأنت المطلوب منك يابلدي
الخضوع لكل طامع ومغتصب وجائر
تحت شعارات شتى فهل يستمر الحال
على ماهو عليه الحال وتفقدين كل
شيء حتى كرامتك وعزتك وكبريائك
يابلدي حتى أضحيت على شفير جرف
هار ... وأسأل الله لك السلامة من
كل سوء وعشت وعاش أبناءك بعزك إن
شاء الله وأزال الله عنك كل سوء.
*سوري في اليمن
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|