تعليقاً
على قول وزير الاعلام السوري
بلال محسن
عمر
الاحمد
يقول وزير اعلامنا
السوري سندخل الحرب إذا اجتاحت
اسرائيل لبنان !! لكن السؤال
الذي في ذهني إليس الجولان جزء
من سورية . وهو جزء مجتاح ومحتل
منذ ما يقرب 30 عاماً . لماذا لم
نفتح باب الحرب،
لست ادري كيف يفسر وزير
اعلامنا ذلك ؟ بل كيف يفسر
الهدوء التام على الجبهة
السورية مع اسرائيل ؟ واذا
تجاوزنا الجولان فلننظر إلى
تحليق الطائرات الاسرائيلية
على قصر رئيس الدولة . كيف لنا أن
نفهم رد الاعلام سوري بإنه لن
يجر إلى المعركة إلا في الوقت
والزمان المناسبين؟ ولنعود
قليلا إلى الوراء عندما ضربت
دمشق وقالوا لنا
نفس القول . وغدا وإذا اجتاح
الجيش الاسرائيلي سيقولون إننا
لن ننجر إلى معركة لم نحدد
زمانها ومكانها . وهذه حجة
الضعفاء والجبناء الذين يدعون
غيرهم يواجه هم يصفقون لهم
تشيجعا لهم او فرحا بنجاح حققوه
على حساب غيرهم . هاهم دمروا
لبنان حجرا على حجر، هاهم
يصفقون لهم ويشجعونهم
بهتافاتهم و شعاراتهم الداعمة
للمقاومة في لبنان وفلسطين . يا
من تدعمون المقاومة بالمواقف
والكلام و الشعارات اين
مقاومتنا في ارضنا المحتلة ؟ هل
عجز سوريون ان ينجبوا أناس
محبيين لارضهم عاشيقين لشهادة
في سبيلها كما هو الحال في
فلسطين ولبنان ؟لا ليس الشعب من
عجز فسورية هي منطلق المقاومة
وشعبها هو شعب العزة والاباء
لكن نظامها
الذي سطى على الحكم بالدبابة ما
زال يوجه جيشه نحو شعبه
يتهم بالخيانة العظمى
وأثارة الفتنة كل من قال لا في
وجهه .
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|