كلمة...
في الحرب بين الشعب والنظام
أحمد
يوسف
لقد خاض الشعب
السوري العظيم -ومازال- حربا
ضروسا ضد النظام
السوري
الاجرامي الطائفي الذي استهدف
هوية و حضارة وتاريخ وقيم
وكرامة وشرف هذا المجتمع الطيب.فكان من الطبيعي
ان يتميز هذا الفعل الشعبي
الصادق بالبسالة والتضحية
تجاه
الذي كان من المفرض ان يحمي شعبه
ويحرص على سلامة افراده.
نعم كان من الطبيعي
ايضا ان يرد هذا الشعب على من
تطاول عليه
واستفزه
وخرج على ثوابته الوطنية
بقراراته وقوانينه وممارساته
المؤسسة على الظلم والعدوان ضد كل شرائح هذا الشعب
الابي والتي ادت الى قتل
واضطهاد وتعذيب ونفي
وتشريد
وتهجير الاحرار والابرياء. وكان
من الطبيعي ايضا ان يقود هذا
الرد العفوي الشعبي احرار هذا الشعب
والصادقين من الحركة الاسلامية
الراشدة-ضمير هذه الامة-
التي
لا تجتمع على ضلالة. وهي طيلة
تارخها الطويل كانت تستجيب
لارادة شعبها كما تستجيب الان في قيادة صوت
الحرية والتغيير.
ان النظام هو من خرج
على الجماهير وهو من اصطدم بها
وهو من حكم على نفسه بالسقوط
والموت الاتي يوم تجرأ على
العبث بصمام امان سورية -الحركة
الاسلامية الراشدة- وهو بالتالي من حارب
تيار الاعتدال والوسط وهو
المسؤول وحده عن كل ما اصاب
المجتمع
من فوضى وتقطيع لاوصال هذه
الحركة الاسلامية الراشدة
بالنفي والسجن والقتل والاغتيال. نعم لم يخطىء الشعب
ولم يخطىء المضحون ولم يخطىء
الصادقون الذين قاوموا
عصابات
وميليشيات النظام السياسية
والاعلامية والعسكرية
والطائفية والحزبية والذين هم الان يبحثون عن وجوه تسد
الفراغ والفجوة التي هم احدثوها
ولكن هيهات. فهذه
الوجوه
القبيحة والتي البسوها القناع
التحرري والاسلامي لن تخدع هذه
الجماهير لانها ببساطة وجوه للنظام وليست
وجوها ممثلة للشعب. ان هذا
النظام المنبوذ داخليا وعربيا
والمرضي
عنه صهيونيا وغربيا وامريكيا هو
المتهم وهوالمدان وهو المسؤول
الاول والاخير والوحيد عن كل فصول
وتفاصيل الاجرام الذي صنعه بحق
هذا الشعب الصابر. هذه
الحقيقة
-لا الرأي- هي التي توصلنا الى
تحقيق اهداف هذا الشعب وغير ذلك
نكون قد نصرنا الجزار على الضحية.
المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|