ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 10/08/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أهمية المواجهة وشرف اللحاق بها

أوسمة الشرف من وجدان الأمة للمقاومة....

د.محمد جميعان

drmjumian@hotmail.com

تكمن أهمية المواجهة بين المقاومة الإسلامية والكيان الصهيوني المغتصب في كونها مفصلا بين مشروعين في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وتشكيل المنطقة مستقبلا سياسيا واقتصاديا وثقافيا ..بين مشروع المقاومة والنصر بما تحمل من وعاء الشرف والعزة لتحرير الأرض والعرض وترسيخ الهوية وحفضها من الضياع وبين مشروع الاستسلام والهزيمة بما يسمى (شرق أوسط جديد) وبما يحمل من حاوية الذل والهوان ملمحة معادلة من عنصرين القضاء على المقاومة باعتبارها شرف الأمة وعزتها وسلاح هويتها والحفاظ على إسرائيل واستيعابها في المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكصهيوني في تفتيت الهوية العربية والإسلامية وخلق كنتونات طائفية وعرقية ومذهبية تجذر ما يسعى إليه الاحتلال تحت شعار (السلام والازدهار) ظاهره الرحمة وباطنه الذل والحروب الأهلية...

وما العدوان على لبنان ومحاولة القضاء على حزب الله المقاوم إلا مقدمة وحشية يراد منها جس النبض وقتل المعنويات وتدمير الامكانات وإشاعة الرعب خطط له بعناية ولؤم عسكريا وسياسيا ودوليا وإقليميا بإدارة أمريكية وتنفيذ صهيوني ليتبع بعد ذلك تصفية ممنهجة للمقاومة في غزة وضربة عسكرية مركزة وقاسية ان لم يكن هجوم مباغت على كل من سوريا وإيران يقصد منه إسقاط النظام في الأولى وتدمير المشروع النووي في الثانية ليتم بعد ذلك توزيع المهام والأدوار في الشرق الأوسط الجديد الذي يحلمون به والذي لا يقل خطورة وسوءا عن سيكس بيكو وسان ريمو ووعد بلفور.

 وأمام هذا الواقع الصعب الذي لم يعد خافيا على احد نجد ان حزب الله يترك الآن لوحده في الميدان في مواجهة جيش جهز لمواجهة الجيوش العربية مجتمعة لم يتوانى في استخدام ترسانته التدميرية على لبنان، والدور قادم على الجميع من الشرفاء باعتبارهم عقبة كأداء أمام هذا المشروع الموعود وها هو افرام سنيه وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يتحدث بصراحة الى احد الفضائيات بان حربه على حزب الله الآن هي مقدمة لحرب شاملة على الإرهاب الذي تقوده إيران وسوريا وحماس وهي مستمرة حتى تحقق أهدافها ..

 صحيح ان المقاومة فقدت الخيار الأقوى للمواجهة عندما فرضت إسرائيل عليها الزمان والمكان والظروف ولم يعد أمامها سوى الخيار الأنسب في المواجهة فأين الشرفاء الذين يشدون عضد هؤلاء الإبطال ؟ وأين اصحاب النخوة وهم يرون المعجزات التي يسطرها مجاهدي حزب الله؟ وأين المستهدفون الذي ينتظر العدو مواجهتهم لاحقا ؟أليس الأفضل لهم ان يلتحقوا بالمواجهة الآن سيما ان العدو في لحظة ضعف وهوان وقد شل تركيزه قبل ان يتفرغ لهم واحدا تلو الآخر ..

ان دعم حزب الله في هذه المواجهة الذي سطر فيها الصمود والاستبسال والبطولة بكل معانيها  يجعله ينتقل ولا شك الى الخيار الأفضل الذي يستخدم فيها كل قوته عندما يجد غطاء جويا ودفاعات صاروخية ورجال وجبهات ومواجهات في أماكن أخرى..فمن هم الذين سوف يلتحقون بهذه الملحمة ليأخذوا مواقعهم في قلوب المؤمنين وعقول أبناء الأمة ؟ومن هم الذين سوف يحصلون على أوسمة الشرف والعزة من وجدان الأمة وصميمها بعد ان حصل مجاهدوا حزب الله بجدارة على هذه الأوسمة والتحق بهم الرئيس الفنزويلي تشافيز بما يستطيع رغم انه ليس عربي او مسلم ولكنه من شرفاء العالم الذين يرفضون الظلم وأهله ومن يسير معه....

 المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها    

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ