ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 21/10/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


البعث، تفسخ، تخلف،

 وأشياء أخرى

د.سلطان الرفاعي

راديو دمشق, صبيحة الثامن من آذار1963

أيها المواطنون --أيها العرب في كل مكان :

لقد انطلق صوت الحق يعلن كلمة الحق في صبيحة هذا اليوم الأغر,فانهزم الباطل وتساقط دعاته على درب امتنا الطويل ,وانتصرت إرادة الجيش؟؟؟؟؟؟؟-----وحاولوا أن يحلوا الديمقراطية محل الوحدة؟؟؟؟؟؟

لقد ظن حكم العمالة الذي انتهى بنهاية أمس------ويقيم المحاكم الصورية؟؟؟؟؟؟ فنكل بالطلبة الأحرار؟؟؟؟؟؟؟

واستهان بكرامة المواطنين ؟؟؟؟؟؟؟؟---------ليقيم على أنقاضها نقابات تأتمر بأمره؟؟؟؟؟؟؟-----وسخر أجهزة إعلامه لخدمة مأربه  ------فأفسد على الصحافة مهمتها؟؟؟؟؟وأغلق كل صحيفة حرة لا تأتمر بأمره------ فمس بهذا كبرياء الشعب وكرامته؟؟؟؟؟؟؟ واستنفزت حكومة الانفصال -----------ورأس المال الاحتكاري؟؟؟؟؟؟؟ في سبيل الاغتناء والكسب والتسلط --------

أيها المواطنون. أيها العرب في كل مكان---

لقد عانينا طويلا أفسحنا المجال أمام كل الحكومات التي تعاقبت يعد الانفصال لنعمل من اجل الشعب,فكانت المآسي التي عشناها ؟؟؟؟؟؟ , وكان الغلاء الذي اكتوى الشعب بناره؟؟؟؟؟؟؟؟

فليمت أعداء الحرية ؟؟؟؟؟؟؟

==========================

العدد 2-دراسات فكرية-القيادة القطرية..

ففي المستوى الشكلي المحض تعينت الديمقراطية الشعبية بما يلي :

قيادة الحزب السياسي الطليعي :البعث , الاتحاد الاشتراكي , جبهة التحرر الجزائرية ... الخ.

النقابات والاتحادات صارت تعبيرا عن قوة الحزب أي قوة السلطة .

الصحافة أصبحت المؤسسة الأيديولوجية , مجالس الشعب تقرر سلفا من سلطة الدولة بكلمة واحدة .

......

إذا السلطة _ والحال هذه _ هي ضد المجتمع . ولأنها متناقضة مع السيرورة التاريخية للمجتمع فإنها لا تستطيع الاستمرار بالوجود إلا باستخدام آلية القمع والاستبداد . فكلما ازدادت حركة المجتمع نحو الأعلى أي نحو التقدم التاريخي ازداد تعسف السلطة وازداد فعل آليات القمع : كالجيش والأمن وحالات الطوارئ والأيديولوجيا القديمة, الأعلام ... وهكذا عاشت المنطقة وتعيش حالة من الركود التاريخي وبسبب آليات القمع الشديدة سلبت الإرادة الاجتماعية الفاعلة سياسيا . والسلطة ليست في وارد تغيير نفسها بما يتطابق مع التحولات العميقة في المجتمع . وكل سلطة تعاند التاريخ هي بالضرورة سلطة استبدادية .

إذا كانت السلطة الديمقراطية هي سلطة ناتجة عن المجتمع في خياراته الحرة , فالديمقراطية هي بنت مجتمع ديمقراطي وثمرته , والمجتمع الديمقراطي هو المجتمع المدني .

والمقصود بالمجتمع المدني قدرة المجتمع على تنظيم نفسه في نقابات واتحادات وجمعيات للدفاع عن مصالحه أمام سلطة الدولة ...

وإذا كان الحزب السياسي يهدف في النهاية للوصول إلى السلطة فإن المجتمع المدني هو السلطة الكابحة لتعسف أي سلطة بحق مصالح الأفراد ...

... وهكذا صار الجيش جزءا" أساسيا من الحياة السياسية ليتحول في النهاية لمحدد للمصير السياسي . فاختلطت لديه المهمة الوطنية في الحفاظ على السيادة والمهمة السلطوية في الحفاظ على السلطة وتكونت النخبة العسكرية التي التهمت السلطة في النهاية .

الرفيق الدكتور أحمد برقاوي

=========================

قال محدثي: يبدو ان هناك كوادر متنورة في حزب البعث ,تتحين الفرصة لتنقض على الفكر البعثي المتحنط,والمعبئ في قوالب مود يل 1947 .تؤمن ايمانا صادقا,أن البعث المحنط ,البعث المضحك المبكي,حان وقت دفنه,فقد تفسخت أطرافه,على نار الديمقراطية الحقيقية, وتناثرت أجزاءه بهبوب رياح العولمة والليبرالية ,التي انطلقت -ولن يوقفها أحد-لتلف العالم كله,وتدك معاقل التخلف ,وتفتح آفاق جديدة ,لشعوب اكتوت بنار التسلط والاستبداد ,وحان الوقت لاصلاح ما أفسده العطار,وهاهو جيل جديد من هؤلاء الشباب,يتحدثون وبكل شفافية,عن الفساد والاستبداد,والتسلط,ومسرحيات الانتخابات في مجلس الشعب السوري.

=وذكرني بحادثة جرت معي شخصياُ.قيل لنا: أبو احمد صديقنا ,رشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب,فرحنا,فهو إنسان على خلق,ثم قيل لنا يجب أن نذهب ونبارك له, قلنا : ولكن الانتخابات لم تحصل بعد,قيل لنا:ان مرشح الجبهة الوطنية التقدمية الالهية , يجري المباركة له ,وتهنئته,بمجرد صدور اسمه داخل قوائم الجبهة.قلنا: ههه هه

Julia kristeva

محللة نفسية,بلغارية الأصل ,فرنسية الاقامة,تقول في كتابها الصادر عام 1993 :أمم بلا قومية,تدعو فيه الى نبذ القومية.لماذا؟لأن القومية هي عبادة الأصل .وعبادة الأصول هي رد فعل كاره لأولئك الآخرين الذين لا يشاركونني في أصولي ويعتدون علي شخصيا بالاحتقار والاهانة ويعتدون علي اقتصاديا وثقافيا----هذا رأي كريستيفا بالقومية,

هل يمكن اسقاطه على البعثية ؟؟؟؟

هل تعبد البعثية الاصول ؟؟؟؟

هل يعتدون علينا اقتصاديا ؟؟؟؟؟

هل يعتدون علينا ثقافياُ؟؟؟؟.

إن غياب الفكر الليبرالي عن الساحة السورية كل هذه السنين،كان له أثر مدمر، انعكس سلبا على كل مناحي الحياة.

غياب النقد البناء،والذي يقدمه الفكر الليبرالي المتفتح،والذي كان السلاح الذي تسلحت به القوى التقدمية لكافة الامم .هذا النقد،كان الوسيلة الكبيرة ،التي ارتكزت عليها تلك الامم في مسيرة تقدمها،وتجاوز ازماتها،وبالمقابل فان الجمود الفكري والعقائدي لحزب البعث كانا دائما الداء الذي ينخر جسم الوطن السوري.ويؤدي الى تفاقم ازماته،كما نرى في الوقت الحالي،اضافة الى تكريس تخلفه،في كافة المناحي.

والصحيح ايضا،ان الازمات التي تمر بها سورية اليوم،هي امر طبيعي.ويتفق مع منطق الحياة ذاتها،لكن غير الطبيعي وغير المنطقي هو ان يعجز حزب البعث ،بكوادره وقياداته،عن السير بسورية في الطريق المؤدي الى حل مشاكلها،وتحقيق تقدمها،وان يغرق الحزب نفسه،في مستنقع الازمات،ولا يستطيع ان يعقد مؤتمره،خلال فترة طويلة من الزمن .

الخطورة تكمن هنا:حزب البعث اصبح أحد اسباب الازمة في سورية،عوضا عن ان يكون اداة انقاذها.

هل فكر حزب البعث،ولو مرة واحدة،في محاورة المعارضة،بالفكر، وليس بالقمع؟

تلك المعارضة،التي لو وجدت من يحاورها في الداخل،ما كانت لتلتجئ الى الخارج، الاستقواء بالخارج مرفوض من قبل جميع الوطنيين، باي شكل من الاشكال. لنعارض من الداخل، طالما نحن نعارض من اجل الوطن،وليعتقلوننا،ولنبقى في المعتقل،ولكن ونحن متأكدين ان ما نملكه من الوطنية ،يفوق ما يملكه من يعتقلنا.

لنعارض،من اجل سورية، من اجل وطننا،وليس من اجل أشخاص في الخارج، لهم حسابات أخرى مع سورية، ويريدون ان يصفوا هذه الحسابات عن طريق وعود وهمية، ومكاسب آنية لأشخاص، يريدون ان يظهروا، بمظهر المناضلين.

نحن لا نريد معارضة على نسق المدعو فريد الغادري، نريد معارضة على نسق نبيل فياض،المعتقل الآن في سجن النظام السوري.

وإذا سألنا انفسنا، مرة اخرى، بكل شفافية،لماذا اتجهت المعارضة الى الخارج؟

لعل السبب الرئيسي هو حالة القمع التي كان يعيشها المواطن السوري،ومنع اي حوار مع الآخر،حتى الوطني منه،واغلاق الباب في وجه الجميع،حتى أصبحت السياسة حكرا،على حزب البعث، وأحبابه من اعضاء الجبهة الوطنية التقدمبة.

هل الدولة،وحزبها، مستعدة لتسمع الرآي الآخر؟ام انها تريد ان تصم اذنيها، وتعود الى سابق عهدها،في قمع المواطن،ان فتح فاه ، أو اغلقه.

وحتى نكون صادقين مع أنفسنا أولا، نقول : ان ما نكتبه،وما نجاهر به،ما كنا لنجرؤ في السابق،على ان نهمس به،وهذه تسجل للنهج الجديد، وليس لحزب البعث،الذي اقفل الحوار،وفضل أن يجلس سعيدا،يراقب الوطن وهو يغرق اكثر فاكثر في مشاكله، وأزماته، والتي يبدو، أن لا حل لها.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ