ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 10/08/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


دفاعاً عن الأدب 

وليس تطاولاً على الفقه

قرأت في مجلة الدعوة الاسبوعية التي تصدر في السعودية، في العدد 1950 سؤالا يقول مارأيكم في هذا النشيد:

أن تدخلني ربي الجنة           هذا غاية ما أتمنى

وهل في هذا انكار للرؤية؟ (يقصد رؤية الله عز وجل)

وقد أجاب الشيخ: يخشى مثل ما قال البلقاني عن الكشاف .... ثم اورد اجابة خلص في نهايتها إلى أنه لا ينبغي قراءة هذا النشيد !!!! (1)

السادة أصحاب الفضيلة الفقهاء، أنا لست بأديب ولكني أحب الادب، ولست بفقيه غير أني أفهم قول الفقهاء، أنا لست أهلا لمقارعتكم الحجة في الفتوى فبضاعتي مزجاة في الفقه واصوله وفي العقيدة ودخائلها، غير أني أتذوق الادب وأحب عذبه وأنفر من خبيثه.

لقد سمعت هذا النشيد موضع بحثنا مرات عديدة، فوجدته سهلا جزلا لطيفا أثار فيَ الحنين الى الجنة وصاغ دعاء يلهج به قلبي وقد كان حائرا على لساني، ثم علمته أولادي ودندن به من بعدهم أحفادي.

سادتي أصحاب الفضيلة، إنني لا أعرف البلقاني ولم أقرأ سطرا من الكشاف في حياتي، وأنا لا أفتخر بهذا ، ولعل الاجدر بي أن أستحي منه لأنه فضح جهلي وكشف تقصيري، غير أنها الحقيقة التي ستكون عذري وبراءتي مما قد اوصم به وإخواني الادباء الذين قصرت هممهم عن الاحاطة بأقوال المعتزلة والمرجئة والقدرية والماتريدية وتجرؤا على تسطير الاشعار التي إن نجت من تهمة وقعت في غيرها وهم برآء منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.

سادتي الفقهاء، رحمة بنا معاشر العامة، أليس في باب إحسان الظن مكانا نقرض في أشعارنا ونحكي فيه قصصنا دون أن يشم البعض منها رائحة الزندقة والضلال والانحراف ؟؟

أنا لست فقيها ولكنني أذكر أني سمعت من بعض الشيوخ أن الاصل براءة الذمة، وأن إحسان الظن مطلوب وأن التماس العذر للاخوان سنة، وأنه ليس لأحد غير الله عز وجل أن يعرف ما في ضمائر الناس ولا ما وقر في قلوبهم، فخذونا بعطفكم وحسن ظنكم وأجركم على الله.

المحب للأدب

محمد زهير الخطيب ـ تورنتو/ كندا 

ـــــــــــــــ

(1) من أراد الاطلاع على كامل السؤال والجواب فسيجده في مجلة الدعوة الاسبوعية الاسلامية الجامعة التي تصدر في المملكة العربية السعودية، في العدد 1950 الصادر بتاريخ جمادى الاولى 1425 هـ ص 46

تحت عنوان استشارات اعداد خالد بن عبد الله الراشد، واجابات فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الاستاذ المشارك بكلية اصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية.

وتحت عنوان انكار الرؤية:

 يقول السائل مارأيكم في هذا النشيد:

أن تدخلني ربي الجنة، هذا غاية ما أتمنى

وهل في هذا انكار للرؤية؟

الجواب: يخشى مثل ما قال البلقاني عن الكشاف: استخرجت من الكشاف اعتزالا بالمناقيش منها أنه قال في قوله تعالى: (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز)185 (آل عمران) أي فوز أعظم من الجنة، وقصده بذلك إنكار الرؤية، لأن الرؤية أعظم، وهي أعظم نعيم يعطاه أهل الجنة ، فلهذا لا ينبغي قراءة هذا النشيد.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ