ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 23/02/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مسجد حسن بيك الإسلامي في يافا

يتعرض لاعتداءات من قبل المتطرفين اليهود، الذين يستغلون

واقع وجوده في منطقة تسكنها أغلبية يهودية

فلسطين المحتلة، يافا – ناهض منصور

قال تعالى في كتابة العزيز " "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها"

وأسفاه على مقدساتنا، ما بنيت يوما من اجل ان تحول الى كنس ومعابد لمتديني اليهود المتطرفين، وما بنيت يوما لتكون حظيرة للابقار والاغنام، وانما بنيت ليذكر فيها اسم الله، وليعبد فيها الله…

ووفق قانون حماية المقدسات لعام 1967 لم تقم الحكومة الإسرائيلية باتخاذ السبل الكفيلة للحفاظ على المقدسات الاسلامية داخل الخط الاخضر لم تلتزم الحكومة الإسرائيلية بذلك إزاء الاعتداءات المتكررة على" مسجد حسن بيك " في يافا.

مسجد حسن بك، تعرض مرات عديدة لاعتداءات من قبل المتطرفين اليهود، الذين يستغلون واقع وجوده في منطقة تسكنها أغلبية يهودية بمدينة يافا الفلسطينية المحتلة . وكان أبرز الاعتداءات على هذا المسجد في شهر حزيران – يونيو 2001، حين قام مئات من المتطرفين اليهود بإحاطته من كل الجهات، ورشقه بالحجارة والزجاجات الحارقة، مما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين المسلمين بجروح. كما تعرضت سياراتهم التي كانت متوقفةً قرب المكان للاعتداء، في موقف السيارات الخاص بالمسجد.

وينص قانون حماية المقدسات لعام 1967 على الحفاظ على الاماكن المقدسة في اسرائيل من اي تدنيس لها والحفاظ عليها من إعاقة وصول أبناء الديانات إلى هذه الأماكن المقدسة والحفاظ عليها بعدم المس بمشاعر أبناء الديانات من أي اعتداء عليها، وينص القانون ايضا ان الوزير المكلف بالشؤون الدينية هو الشخص الملزم بتطبيق هذا القانون بعد استشارة رجال الدين المعنيين.

و ندد مفتي القدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ الدكتور عكرمة صبري، بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها الاعتداء على مسجد حسن بيك، في مدينة يافا، في فلسطين المحتلة عام 1948. وكان وفد مقدسي برئاسة الشيخ صبري، قام بزيارة تضامنية لمسجد حسن بيك في مدينة يافا. وأكد الشيخ صبري أن هذه الزيارة، تأتي تضامناً مع أهالي يافا، وللشد من أزرهم، خاصة في ظل الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية. وكان مجهولون، يعتقد أنهم من المتطرفين اليهود، قد انتهكوا في 26 كانون أول ديسمبر الماضي، حرمة المسجد، وألقوا عليه زجاجات حارقة، تسببت بإحراق إحدى نوافذه. كما قام متطرفون يهود، قبل عدة أشهر، بالاعتداء على المسجد، حيث ألقوا عليه بعض الحجارة، خلال تأدية المصلين صلاة الفجر فيه، مما أدى إلى كسر نافذة من نوافذه، وإصابة عدد من المصلين في قاعة الصلاة، إضافة إلى تفجير مئذنته قبل عدة سنوات، فضلا عن عشرات الاعتداءات الأخرى، التي تعرض لها المسجد فيما قبل.

وذكر نور دكّة، إمام المسجد، أن الشرطة اتصلت بأحد المصلين، وأبلغته بأن المسجد يتعرض للهجوم، وطلبت منه التوجه بسرعة للدفاع عنه. وادعت الشرطة، في هذا الصدد، بأنها لا تملك القوة الكافية للقيام بذلك.

عضو الكنيست العربي ، عبد المالك دهامشة قال أن السلطات الإسرائيلية بالعمل على إنهاء مسلسل الاعتداءات على مسجد حسن بك في مدينة يافا، وبالتحقيق في الاعتداءات المتكررة عليه، والكشف عما إذا كانت هناك عصابات يهودية متطرفة تقف وراء هذه الاعتداءات.

وأوضح دهامشة، أن المسجد تعرض، قبل بضعة أيام، لاعتداء من قبل يهود متطرفين، حيث قام حوالي عشرين منهم، في فجر السبت الماضي، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، برشق المسجد بوابل من الحجارة، بعد أن تجمهروا في ساحة مجاورة.

وأضاف أن مجهولين متطرفين قاموا، قبل حوالي ثلاثة أسابيع، برشق المسجد بزجاجات حارقة، مما أدى إلى اشتعال النار في إحدى نوافذه، قبل أن يتمكن المصلون من إخماد الحريق، وفي كلتا الحالتين، لم تفعل الشرطة الإسرائيلية شيئاً يذكر، حتى أنها لم تقم باعتقال أيّ مشبوه.
وقدم دهامشة، في هذا السياق، استجواباً إلى وزير الشرطة الإسرائيلي، جدعون عزرا، حول الاعتداءات المتكررة على مسجد حسن بك، وعدم قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال أي مشبوه.
ومن جهته اعرب عضو الكنيست العربي جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع، عن قلقه لما يجري ضد المسجد، ويهدد سلامة وأمن المصلين، مطالباً بضرورة محاكمة الجناة، وضمان سلامة المسجد والمصلين.

وطالب زحالقة، في رسالته، بضرورة وضع حد لتهاون الشرطة عند تعاملها مع الاعتداءات على المواطنين العرب وأملاكهم ومقدساتهم، مؤكداً أن من مسؤوليات الشرطة وواجبها الحفاظ على حرمة الأماكن الدينية، والدفاع عن حرية المواطنين وسلامة أجسادهم وأملاكهم، وضمان سلامة وأمن الأماكن العامة والمقدسة وروادها.

وأشار إلى أن الشرطة لا تقوم بدورها لحماية مسجد حسن بك، والمصلين داخله، معتبراً أن تصرف الشرطة المتهاون يعطي ضوءاً أخضر للمتطرفين، للاستمرار في اعتداءاتهم على المسجد والمواطنين، بل ويؤشر بأن أمن المواطن ومقدساته مستباح.

ويوجد العديد من المساجد تحولت لكنس ومعابد يهودية دون ان تحرك الضمير لمنع ذلك وهي " مسجد مقام يعقوب – صفد – محول الى كنس لليهود. ،  ياقوق – قضاء طبرية – محول الى قبر لليهود باسم حبقوق.، ام الست سكينة في طبرية – محول الى قبر يهودية باسم راحل. ،  الشيخ دانيال – دنه، شرقي طمرة الزعبية – قضاء بيسان حول الى قبر يهودي باسم دان.
مسجد العفولة – محول الى كنيس يهودي.  جد كفريتا – كفار آتا – محول الى كنيس يهودي.
، د طيرة الكرمل – قضاء حيفا – محول الى كنيس يهودي ، مقام الشيخ شحادة – يتردد الى المقام المتدينون اليهود بهدف تحويله الى قبر يهودي باسم (تسيون بن جدعون) وقد حدث به عدة انتهاكات ، .مقام سمعان – شمالي غرب قلقيلية – حول الى قبر يهودي باسم شمعون.، مقام بنيامين – غربي قلقيلية – محول الى قبر يهودي بنفس الاسم. ، مقام علي – اليازور – محول الى كنيس يهودي. ، مقام ابي هريرة في يبنى – قضاء الرملة – محول الى قبر ليهودي باسم الراب جمليئيل. ، مسجد النبي روبين – جنوب يافا – محول الى قبر يهودي باسم "رؤوبين بن يعقوب"، مقام الشيخ الغرباوي، غربي قرية المدية وبجوارها – موديعين – حول الى قبر يهودي باسم متتياهو  " .

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ