هجوم
وشيك على المسجد الأقصى من قبل
جماعات
يهودية متطرفة
المتطرف
اليهودي المشتبة به نوعام فيدر
"
بالنسبة للحرم القدسي فان هناك
من يفكر بذلك "
القدس
المحتلة – ناهض منصور
حذرت جمعية الاقصى لرعاية
الاوقاف والمقدسات
الاسلامية 17 – 2- 2005م من هجوم
جوي وشيك على المسجد الأقصى
المبارك من قبل أفراد الجماعات اليهودية
المتطرفة ، في حين طالبت جمعية
الاقصى المؤسسات الرسمية
العربية والاسلامية المعنية التباحث في سبيل حماية
المسجد الأقصى من أي اعتداء قريب.
وكانت
صحيفة : معاريف " الاسرائيلية قد نقلت في خبر لها 17 – 2 – 2005م
تخوف جهاز المخابرات
الإسرائيلية "الشاباك " من قيام
متطرفين يهود باستهداف المسجد
الاقصى لغرض عرقلة خطة الانسحاب
من غزة ، وكتبت
في صفحتها الأولى " تصاعد
تهديدات عناصر يهودية القيام
بعملية استراتيجية وتخوف من هجوم جوي على المسجد الاقصى.
الشيخ ابراهيم رئيس الحركة
الاسلامية قال
"لم تتوقف التهديدات ضد
المسجد الأقصى المبارك ومدينة
القدس يوما, حتى
تبدأ اليوم. المسجد الأقصى يعيش
في خطر منذ سقوطه في أيدي
الاحتلال الاسرائيلي عام 1967. الأمر الملفت للأنتباه في الفترة
الأخيرة هو حديث المسؤولين
الاسرائيليين من هذا الخطر بكل صراحة وجدية .. وتحذيرهم
العلني من أن يكون المس بالأقصى
المبارك
هو نهاية
اسرائيل على الحقيقة .. اعتراف
المسؤولين الاسرائيليين بأن
هنالك جهات يهوديه
متطرفه, انتقلت منذ زمن من مرحلة
التخطيط لهدم الأقصى والمساس
بالمسلمين فيه قتلا واغتيالا وتدميرا الى مرحلة التنفيذ,
وان هؤلاء ينتظرون الفرصة
السانحة لتنفيذ
جريمتهم, يؤكد
ما ذهبنا اليه دائما" من أن
المسجد الأقصى المبارك يواجه
تحديا" لم يواجه مثله في تاريخه.
"لم
تتعود الحركة الاسلامية أن تهدد
وتتوعد وليس هذا من اسلوبها ..
لكننا اليوم نحذر وبشده ونؤكد
بوضوح أن اسرائيل وحدها
من يتحمل مسؤولية أي مساس
بالمسجد الأقصى المبارك والقدس
الشريف .. التصريحات التي صدرت عن المسؤولين الاسرائيلين يجب أن
ترافق باجراءات على الأرض تثبت
أن الأجهزة الحكومية غير متورطة بتنفيذ هذه
الجريمة ان لم يكن مباشرة
فبالسكوت عليها
والتسهيل
لتنفيذها . لقد أعلن كثير من
المسؤولين الكبار في اسرائيل أن
الأجهزة الأمنية
تعرف تماما" كل من له صلة بهذا
المخطط, وعندهم قوائم جاهزة بهم..
فأين اذا التحرك الاسرائيلي الجدي لوقفهم ومنعهم من
تنفيذ جرائمهم.
ومن جهتها قالت الاذاعة
الاسرائيلية العامة 17 – 2 – 2005م
ان معلومات وصلت مؤخرا الى
جهازي الشاباك
والشرطة الاسرائيليين تفيد
بتزايد التهديدات بتنفيذ عناصر
من اليمين المتطرف الاسرائيلي عمليات تفجير في الحرم
القدسي بهدف عرقلة تنفيذ خطة فك الارتباط.
لكن الاذاعة الاسرائيلية اضافت
انه لا توجد بايدي اجهزة الامن
الاسرائيلية
معلومات محددة في هذا الصدد.
على ضوء ذلك تقرر في الشرطة الاسرائيلية
تكثيف الحراسة في الحرم القدسي
وتم رصد ميزانية بحجم خمسة
ملايين شيكل لاقتناء وسائل تكنولوجية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان
اكثر من مئة شرطي اسرائيلي يقومون باعمال حراسة في الحرم
القدسي وان الشرطة تعتقد وجوب
مضاعفة هذا العدد لكن في هذه الاثناء تم
اضافة 40 شرطيا فقط.
وفي سياق امكانية تنفيذ اعتداء
في الحرم القدسي .
و قال احد قادة اليمين المتطرف
الاسرائيلي نوعام فيدرمن لموقع
يديعوت احرونوت
الالكتروني 17 – 2- 2005م انه "بالنسبة للحرم القدسي فان هناك من
يفكر بذلك".
واضاف "انا ايضا سأكون مسرورا
اذا لم تبق المساجد هناك وانا لا
اخفي هذا. آمل
انشاء الله ان يأتي يوم ونزيل
فيه هذه المساجد.
ومن جهته حمل مفتي القدس والديار
الفلسطينية الاحتلال
الإسرائيلي مسؤولية كاملة عن اي
مساس بالمسجد الاقصى ، بعد ان
هدد متطرفون يهود بهدم هذا
المسجد المبارك.
اكد الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس
والديار الفلسطينية ان
المسؤولية تقع على عاتق الاجهزة
الامنية الإسرائيلية في اي مساس
بالمسجد الاقصى.
وقال الشيخ صبري إن جماعات
يهودية متطرفة بهدم المسجد
الاقصى: نحن نوجه اصابع الاتهام
الى الاجهزة الامنية "الاسرائيلية"
لسكوتها بل ضلوعها في مثل هذا
العمل.
واضاف: اننا نحمل الحكومة "الاسرائيلية"
كامل المسوؤولية عن اي مساس
بالمسجد الاقصى المبارك.
وقد كشفت تقارير صادرة عن اجهزة
المخابرات في "اسرائيل"
بان الخطر المحدق الذي تشكله
الجماعات اليهودية المتطرفة
على المسجد الاقصى يفوق خطر
التهديدات التي اطلقتها هذه
الجماعات ضد رئيس الوزراء
الصهيوني شارون والتي تمنعه من
خطط الانسحاب من غزة .
|