مائة
دولار على قنص كل مقاوم فلسطيني
جنود
صهاينة يعملون مرتزقة قادمون من
الاتحاد
السوفيتي سابقاً نفذوا 150 مهمة
قنص ثم تسريحهم كمنبوذين
ناهض
منصور - غزة
مجموعة من الجنود
الإسرائيليين القتلة ، أتوا من
روسيا ، كنوا يعملون كمرتزقة
بمبلغ " 100 دولار " وذلك
مقابل قنص كل مقاتل من
المجاهدين في الشيشان ، تلك
المجموعة المرتزقة أتت إلي قطاع
غزة بعد أن تم تسريحهم من الجيش
الأحمر الروسي و عملت بمبلغ 100دولار
لقنص كل مقاوم فلسطيني .
تلك المجموعة التي تحضي
بدعم وتايد من كبار القادة
الإسرائليين لهم تاريخ وباع
كبير في الإهاب ، إلا انهم
تعرضوا للهزيمة أيضا على يد
قناصة من رجال المقاومة
الفلسطينية وذلك بعد ان تم قنص
القائد المرتزق رومان وإبعاده
عن الخدمة الصهيونية لمدة تسعة
أشهر قبل تسريحه من الخدمة
الإسرائيلية.
المرتزق الإسرائيلي القاتل
اليكس (34) سنة جاء من اوكرانيا في
1998 تطوع لسلاح المشاه في الجيش
الروسي ومن ثم توجه لدراسة
الامن في الجامعة وبعدها انضم
لوحدة بوليسية خاصة لمكافحة
الاجرام الذي تعاظم بعد سقوط
الشيوعية. اليكس يقول
انه قد قام بالقتل في روسيا
في اطار عمله رغما عنه.
بافل (34) سنة خدم في وحدة
بحرية في الجيش الاحمر. وفي
بداية التسعينيات اصيب في
يوغوسلافيا. بوبا (33) سنة متزوج
وقد عمل مدة سبع سنوات كقناص في
اطار الجيش الروسي وتسرح منه
برتبة رائد. وفي عام 1999 ..
رومان القائد (44) سنة من
بيلاروسيا. قدم إلي الكيان
الصهيوني قبل 12 سنة. في عام 1979
تطوع لوحدة مظليين خاصة في
الاتحاد السوفياتي وأرسل
لأفغانستان حيث قاتل هناك من
فوق الجبال العالية (300م) وكأنهم
وحدة متسلقين للجبال. وفي حديث
عن لسانه قال معقبا عن هزيمته
"ذهبنا إلى أفغانستان كسرية
مؤلفة من 90 شخصا فعدنا من هناك
مع 21 قتيلا و 37 جريحا".
يمكن القول أيضا أن تلك
المجموعة غير مرغوب بها لدي
الجنود الإسرائليين لأنهم
يعتبرون أنفسهم فوق الجميع
والكثير من الجنود طالب
بتفكيكها أو ضمهم إلي وحدات
إسرائيلية أخري ، إلا أن مجموعة
المرتزقة القادمة من روسيا ترفض
ذلك وتفضل العمل لوحدها ، لكن
السؤال الأهم وبعد هذه الجرائم
ماذا حل بهم .
فنجد
ان المرتزف الإسرائيلي بافل
وسيرغي غادروا في اواخر كانون
الثاني ورومان اصيب في اذار اما
اليكس فقد سرح في الاول من تموز
اما ديما وبوبا بقيا حتى اوائل
آب ومن بعد ذلك انفرط عقد
المجموعة.
هذه الجرائم الذي نفذتها
الخلية المرتزقة من جرائم في
غزة لم يسعفها شيئا عندما عادت
إلي طبيعتها وتم إلقائهم إلي
سلات القمامة لانهم ليس من
اليهود فما هم إلا مرتزقة فقط
ولم يحصل افرادها حتى اليوم على
رتبه "مقاتل" العسكرية من
الجيش الصهيوني.
ونجد ان المرتزق رومان مثلا
عاد لمكتبه في "جمعية
المهاجرين" التي بدأ المشوار
المتطرف منها والإعتراف الاخر
لهنا لرومان المرتزق بقوله "لقد
نفذنا 150 كمينا للقناصة نهارا
وليلا من دون توقف. الجميع
يعرفون ما الذي فعلناه هناك.
ولكننا لم نحصل على الحد الادنى
من الاحترام رغم اننا جئنا
طواعية للعمل في المكان الاكثر
خطورة.
|