ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 23/09/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


من الذي يجب أن يعتذر

وصلتني نشرة كلنا شركاء الإلكترونية بتاريخ (21-9-2004) فوجدت فيها مقالا للأستاذ ميشيل كيلو تحت عنوان ( رسالة إلى أخ مسلم ) قرأت المقال أكثر من مرة لأنني وجدت فيها غير الذي عهدناه من الأستاذ ميشيل حيث عرفناه منصفا منطقيا لا يظلم أحدا .

ولقد فهمت من مقالته التالي :

-     أن الإخوان المسلمين في السبعينات انعطفوا نحو العنف الطائفي وبسبب ذلك حصلت كل الكوارث السياسية التي عانت منها البلاد وما تزال تعاني .

-     يطالب الإخوان المسلمين بالاعتذار الصريح حول الأحداث التي حصلت في الثمانينات بحيث لا يحتمل الاعتذار أي تأويل .

-     هناك هوة بين كلام الإخوان المسلمين وأفعالهم .

إن تقييم أي مرحلة أو حدث يحتاج أن يقدم كل طرف شارك بالحدث وجهة نظره ليكون القارئ على بينة من الأمور ولا تبقى التحليلات والتأويلات ملكا لطرف واحد وبناء عليها يصدر أحكامه بحق الآخرين .

فكان لزاما على الأستاذ ميشيل أن يسمع للطرف الأخر ( الإخوان ) فيطلع على وجهة نظرهم كاملة ثم بعد ذلك إذا كان فعلا يريد أن يكون منصفا وغيورا على البلد أن يتكلم بما يمليه عليه ضميره لكنه الظاهر سمع طرفا بسيطا من وجهة النظر الأخرى بينما تبنى وجهة نظر النظام بالكامل وكأني به ناطقا رسميا لهذا النظام فيتكلم بلسانه وبنفس الشعارات التي يطلقها النظام وهذا هو الظلم بعينه أن يتبنى الإنسان رواية طرف دون آخر

والآن نأتي إلى كلام الأستاذ ميشيل في مقاله لنوضح للقارئ من الطرف الذي كان وراء تكريس الطائفية ومن الذي استغل الطائفية في أبشع صورها ومن الذي استخدم العنف السياسي والعسكري بحق الآخر وبصورة طائفية ممجوجة, ثم لنرى هل فعلا أن الإخوان هم من بدأ بمسلسل العنف الطائفي ,ثم بعد ذلك نعرج إلى التناقض ما بين أقوال الإخوان وأفعالهم , وقبل الدخول في التفاصيل لابد من وضع بعض النقاط المهمة كاستهلال لابد منه :

-     كنت أتمنى أن لا يتم التعرض للقضية الطائفية ولكن طالما أن الأستاذ ميشيل تعرض لها فيصبح من الواجب التعرض لها لأن نصف الكلام لا يعطي جواباً شافيا.

-     فهمت من كلامه وكأن الكاتب الطاهر إبراهيم متحدث رسمي للإخوان ولكنني قرأت له أكثر من مقال فسألت أحد أعضاء الاخوان لاعتقادي أنه مقرب من قيادتهم فكان جوابه بعد مدة أن المذكور لا يمثل الجماعة بل هو عضو عادي رغم أنه من الاخوان القدامى وأن للجماعة قنوات رسمية تتحدث باسمهم .

-     إنني لست من الاخوان لكنني قريب منهم بسبب خلفيتي الإسلامية وقد عاصرت الأحداث وسمعت من الكثيرين إخوان ويساريين وعلمانيين وبعثيين ومستقلين وشخصيات كان لها دور في العمل السياسي في سورية وكلهم على دراية بالذي حصل وهذا يدفعني أن أوضح بعض الأمور التي قد تكون غائبة عن الكثيرين .

-     لا ينكر عاقل أن الاعتراف بالخطأ فضيلة والاعتراف خير من التمادي ولكن طالما أن هناك جهتين شاركت بالأحداث فالواجب على كل طرف أن يعترف بالطريقة التي يوضح فيها حجم الخطأ الذي ارتكبه .

والآن لنبدأ بتفنيد كلام أستاذنا وليعذرني القارئ الكريم عن الإطالة لأن الموضوع خطير ومهم وحساس ويتطلب عرض الأمور بشكل مفصل دون اختزال .

أولا – وصول حزب البعث للسلطة والاستغلال الطائفي

-     في الثامن من آذار وصل البعث للسلطة بانقلاب عسكري  بينما الاخوان رفضوا هذا الأسلوب وعلى لسان مسؤول الجماعة آنذاك الأستاذ عصام العطار وهذا معروف لكل من عاصر الحياة السياسية في ذلك الحين .

-     البعثيين وغيرهم ممن وقع على وثيقة الانفصال عن مصر بينما رفض الاخوان التوقيع عليها وهذا ما سبب لهم بعض المشاكل مع الحكومة آنذاك

-     ذكر الرئيس السابق أمين الحافظ في برنامج الجزيرة شاهد على العصر كيف كان يتم تسريح بعض الضباط من الجيش وجلهم من أهل السنة وأكد ذلك الأستاذ أحمد أبو صالح ذلك .

-     مجرد وصول حزب البعث للسلطة تم فرض قانون الطوارئ والأحكام العرفية وما نشأ عنها من قوانين استثنائية استخدمت كلها بكل قسوة مع مكونات الشعب السوري واكتشف المواطنين أن إسرائيل هي سورية .

-     تم إنشاء أكثر من سبعة عشر جهاز أمن ومخابرات ومئات فروع التحقيق المنتشرة في كل محافظات القطر وجل هذه الأجهزة يرأسها أشخاص من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها حافظ الأسد , كما تم تشكيل مليشيات خاصة خارج نطاق الجيش وسيطرته ويشكل العلويين خمس وتسعين بالمائة من أفراد هذه المليشيات .

-     أقدم حافظ الأسد على تسريح آلاف الضباط وأغلبهم من أهل السنة وسجلات المؤسسة العسكرية شاهدة على ذلك , كما تم استبعاد أو قتل أو اعتقال أو نفي كل الشخصيات البعثية التي يتوقع حافظ السد أن تشكل له أي معارضة مثل قتل صلاح البيطار وميشيل عفلق وصلاح جديد وغيرهم كثير .

-     في سنة 1964 قاد الاخوان مظاهرات سلمية أبدوا فيها اعتراضهم على نهج حزب البعث الاستئصالي والمعادي للإسلام وحينها صرح حافظ الأسد في حماة بأنهم سيصفون الاخوان جسديا .

-     وفي نفس العام قاد العسكريين البعثيين ( العلويين ) حملة عسكرية على مدينة حماة وتم تهديم جامع السلطان وقتل العشرات وذكر الضابط نبهان أن تدمير حماة كان مخطط له منذ ذلك الوقت .

-     لدى وصول حافظ الأسد للحكم بداية السبعينات صرح رفعت الأسد أنه سيعمل على محو مدينة حماة من الخارطة السورية , وفي سنة 1980 قال أيضا انه كان في سورية ثلاثة: الله والإسلام والبعث ولقد قضينا على الاثنين وبقي البعث .

-     وفي 25-6-1967 كتب إبراهيم خلاص في مجلة جيش الشعب بالعدد 794 :الطريق الوحيد لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي هي خلق الإنسان الاشتراكي الجديد الذي يؤمن أن الله والأديان والإقطاع ورأس المال والاستعمار وكل القيم التي سادت في المجتمع السابق ليست إلا دمى محنطة في متاحف التاريخ .

-     كل الضباط والعسكريين والساسة أكدوا أن القنيطرة سقطت ببلاغ عسكري كاذب على لسان وزير الدفاع حافظ الأسد وأن سقوط الجولان يمثل خيانة عظمى ويكفينا كتاب سقوط الجولان للضابط خليل مصطفى بريز وكتاب كسرة خبز لوزير الإعلام سابقا سامي الجندي وكتاب المؤامرة ومعركة المصير لرئيس وزراء أردني سابق سعد جمعة وشهادة وزير الصحة الدكتور عبد الرحمن الأكتع وشهادة الدكتور دريد المفتي المفوض بالسفارة السورية في مدريد وشهادة اللواء أحمد سويداني وغيرهم كثر حيث أكدوا أن سقوط القنيطرة والجولان كانت خيانة عظيمة لم يحاسب عليها وزير الدفاع والضباط الكبار .

-     وفي عام 1974 نشرت مجلة جيل الثورة في العدد 85 صورة امرأة عارية متكئة على قبة مسجد وقد كتب على عورتها المغلظة لفظ الجلالة .

-     وفي عام 1980 تم لقاء بين حافظ الأسد ومساعد وزير الخارجية الأمريكي فيليب حبيب وكان المترجم الطبيب الخاص لحافظ الأسد جوزيف الصايغ الذي قتله النظام لأنه كشف عن حيثيات اللقاء والذي أبدى فيه حبيب استعداد أمريكا لمواصلة دعم حافظ الأسد بما في ذلك تدمير مدينة حماة والقضاء على الاخوان مقابل قضاء الأسد على الفلسطينيين في لبنان .

-     وجاء في مقررات المؤتمر القطري لحزب البعث لعامي 1965و1980 ما اقترحه حافظ الأسد بالعمل على القضاء على الاخوان .

-     وفي المؤتمر الطلابي في جامعة دمشق عام 1975 حرض حافظ الأسد الطلبة البعثيين والعلويين على القضاء وتصفية الأساتذة الرجعيين الإسلاميين تحت حجة عرقلة مسيرة الحزب والثورة .

-     وفي الشهر العاشر عام 1981 صدرت الأوامر بنزع الحجاب عن المسلمات في كل محافظات القطر ومنع كل محجبة من دخول الجامعة أو المدرسة أو مكان العمل .

-     وفي الشهر الثاني عام 1980 نشرت مجلة الفرسان العدد 127 على لسان رفعت الأسد :أريد من حكام العرب أن يفهموا من سورية كل شئ وليجعلوا من الرفيق الأسد قبلة يعبدونها بدلا من الركوع أمام أوثان الإسلام .

-     وفي الشهر التاسع عام 1979 صدرت المراسيم ذات الأرقام 1249 و1250 و1256 والتي بموجبها تم إبعاد وتسريح المعلمين والمدرسين ذوي الاتجاه الإسلامي .

-     وفي عام 1971 تم تشكيل المجلس الإعلامي من سبعة عشرة شخصية (12 علوي و 4سنة و1 مسيحي)

-     إن سجلات البعثات التعليمية تسجل أن اكثر من 95 بالمائة منها كان حصرا على الطائفة العلوية .

-     وفي عام 1979 عندما وقعت حادثة مدرسة المدفعية ثبت أن اكثر من 90 بالمائة من الطلاب كانوا علويين , ولقد اصدر الاخوان بيانا واضحا استنكروا فيه الحادثة حتى أن حافظ الأسد قال لا علاقة للإخوان بهذه الحادثة .

-     إن القيادات العسكرية ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات وبعض الوزارات وخاصة الحساسة والمهمة والمليشيات الخاصة والحرس الجمهوري منذ (1963 والى يومنا هذا ) كلهم من الطائفة العلوية ومن أراد الدليل فإنني مستعد أن أزوده بقوائم الأسماء والرتب والوظيفة لكل هؤلاء .

-     صرح عبد الحليم خدام عام 1982 عندما كانت المؤسسة العسكرية تستعد لتدمير مدينة حماة أن فيها مائتي مسلح , ومقابل هؤلاء قام الجيش والميليشيات الخاصة بقتل أكثر من ثلاثين ألف مقاتل وتدمير ثلث المدينة بما فيها ثمانون مسجد وأربعة كنائس .

-     ارتكبت قوات الجيش والميليشيات الخاصة عشرات المجازر الجماعية في سجن تدمر وحي المشارقة في حلب وجسر الشغور وسرمدا ومسجد الروضة في حلب واللاذقية ودير الزور وغيرها من محافظات القطر وقتل بسبب هذه المجازر عشرات الألوف من المواطنين .

-     وفي عام 1980 صدر قانون العار رقم 49 والذي يقضي بالإعدام على كل من ينتسب للإخوان في الوقت الذي لم تكن الأحداث على اشدها .

-     بلغ عدد المعتقلين والمفقودين من الإخوان ومؤيديهم عشرات الألوف وهؤلاء لا بواكي لهم بينما غيرهم تقوم الدنيا ولا تقعد من أجلهم لكنه النفاق والكيل بمكيالين .

بعد كل ذلك ماذا تقول يا أستاذ ميشيل فمن الذي كرس الطائفية ومن بدأ بالعنف ومن الذي نصب العداء للإسلام والمسلمين في سورية .

ومع ذلك حسب علمي أن جماعة الاخوان دعت لتشكيل لجنة مستقلة تقوم بتقصي الحقائق لتسمع من كل الأطراف ثم تصدر قولها الفصل بالأحداث والإخوان مستعدين حينها لتحمل كامل المسؤولية بما يخصهم من أخطاء ارتكبوها .

ثانيا – رغم كل الذي حصل حاول الاخوان وفي كل مناسبة أن يعبروا عن منهجهم الأصيل لكن النظام أغلق كل الأبواب والنوافذ وتركها مفتوحة لأجهزة الأمن والمخابرات.

-     ومع استلام بشار الأسد للحكم بطريقة غريبة معروفة للجميع صرح الاخوان بالتعالي على الجراح ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة لكن النظام طنش كل ذلك وكأن الأمر لا يعنيه .

-     وبعد التهديدات الأمريكية لسورية صرح الاخوان وفي أكثر من مناسبة أنهم لا يمكن لهم أن يستقوا بالخارج على وطنهم .

-     لم تعقد ندوة أو حوار إلا وكان الاخوان فيها إيجابيين يمدون يد التصافح بينما كان النظام يحظر على الآخرين الالتقاء مع الاخوان .

-     أصدر الاخوان ميثاق الشرف ومشروعهم الحضاري الذي عبروا فيهم عن رؤيتهم لسورية المستقبل ومع ذلك كان رد النظام على لسان المسؤولين بان الإصلاح وهم لا أحد يتوقعه وخاصة تصريحات عبد الحليم خدام الأخيرة .

-     صرح فاروق الشرع في عيد الصحفيين أن الاخوان تعرضوا للظلم , والمعروف أن من يعترف بظلمه للآخرين عليه المبادرة لرفع حيف هذا الظلم فهل فعل ذلك النظام .

-     كل الذين يلتقون مع شخصيات إخوانية يجدون أن الإخوان فعلا جادون في طروحاتهم وإنني من الذين حاوروا عدة شخصيات إخوانية على مستوى القيادة فوجدت منهم عزم قوي في طرحهم بل وجدت منهم دفعا قويا بهذا الاتجاه أكثر من تيارات أخرى في المعارضة .

ثالثا – إنني مع الاعتذار والاعتراف بالأخطاء من كلا الطرفين وكل حسب مساهمته بالذي حصل أما أن يكون الاعتذار من طرف واحد هو الاخوان بينما الطرف الآخر متعجرف  ومتعالٍ ويرفض كل أشكال المصالحة الوطنية بل يزيد الطين بلة عندما يكثف من  الاعتقالات والعمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية ويرفض الحوار ويغلق الباب أمام أي بادرة فإنني أعتقد أننا مازلنا نعيش العهد الماضي وكفانا ضحكا على أنفسنا

          وكم أتمنى أن يكون في سورية مئات مثل الأستاذ رياض الترك الذي لم يرهبه سوط  الجلاد والسجان فرغم سنوات الاعتقال الطويلة لم يجامل ويرواغ وكان ذلك بإمكانه  لكنه لا يريد أن يكون إمعة .

وإذا كان النظام جادا بمصالحة وطنية فأين جماعة ربيع دمشق وأين أعضاء مجلس  الشعب الذين اعتقلوا لمجرد أنهم انتقدوا تصرفا غير دستوري .وهل المصالحة تقتضي اعتقال حتى الأطفال وإحالتهم إلى محاكم أمن الدولة .

عليك يا أستاذ ميشيل أن تكون صادقا مع نفسك قبل كل شئ وأن لا تضع واقية على عيونك لحجب الحقيقة التي ترفض أن تراها بل تريد إقناع نفسك وغيرك أن الأمور تمام

فيكفيكم خداعا للشعب فما هذا الذي ينتظره منكم بل يريد منكم أن تقودوه نحو لحظة الخلاص من السيطرة الطائفية والسيطرة البعثية لان البعث هو القائد للدولة والمجتمع وأن تخلصوه من سيطرة قانون الطوارئ وسيطرة الأمن والمخابرات على ابسط الأمور.  إن هذا الشعب الصابر المتحمل لكل أشكال الضيم والاضطهاد لم يتأمل منكم أن تخدعوه بعد أن عرف منكم الإنصاف لكنكم فجأة تحولتم عن نهجكم وما عاد خطابكم يختلف عن خطاب النظام .

ثم إلى متى سيصبر هذا الشعب وبلدنا تتهدده المخاطر وأصبحت حدودنا الشرقية محاطة بقوات غازية ستحيل البلد لا سمح الله إلى قاعا صفصفا فهل أصبح الزعيم أهم من الأرض

والى متى ستبقى الرؤوس مدفونة بالرمال والى متى سنبقى كالنعامة والى متى سنبقى سذجاً نتأرجح بين وعود الإصلاح فينطبق علينا المثل القائل إنني أسمع جعجعة ولا أرى طحنا .

إلى متى سنبقى نمجد الأصنام فينطبق علينا قول الشاعر عمر أبو ريشة رحمه الله

أمتي كم صنـم مجـدته         لم يكن يحمل طهر الصنم

لا يلام الذئب في عدوانه         إن يك  الراعي عدو الغنم

ناصح أمين

ألمانيا – برلين

22-9-2004

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ