ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 04/01/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


معلومات موثقة تؤكد اختراق حزب الله والمخابرات السورية

 لإذاعة " سوا " وتلفزيون " الحرة " في واشنطن!!

والسفير السوري في واشنطن " يأمر" مدير سوا بإزالة أحد أخبارها عن السجون السورية!!

 (لندن )ـ  نشرت وكالة Report News اللبنانية ،المسجلة في لندن وتبث من باريس ، التقرير الصحفي التالي بعنوان " اختراقات أمنية سورية للإعلام الأميركي الموجه إلى الشرق الأوسط ". ونظرا لأهميته نعيد نشره هنا كما وردنا حرفيا :

منذ تأسست إذاعة سوا الأميركية ربيع العام الماضي ، ثم تلفزيون الحرة  لاحقا ، والشكوك تساور الكثيرين حول الارتباطات المشبوهة لبعض محرريهما في واشنطن ، ليس بالمخابرات الأميركية كما جرت العادة في مثل هكذا الأحوال ، بل بأجهزة الاستخبارات العربية !! وقد تعززت هذه الشكوك من خلال التشكيلات التي جيء بها مؤخرا ، والسياسة التحريرية التي تتبعها الإذاعة تجاه بعض الدول دون غيرها . فقد أثبتت التحقيقات أن أحد كوادر جهاز الأمن الخاص في حزب الله (ح ) قد أصبح ، بساعدة مدير الإذاعة والتلفزيون موفق حرب ( المحسوب على رئيس حركة أمل بيه بري ) ،أحد العناصر الفاعلة والمؤثرة جدا على السياسة التحريرية في كل من هاتين المحطتين الإعلاميتين. حيث يعمل هذا الكادر في التحكم بالكثير من الأخبار والبرامج التي تتعلق بسورية ولبنان ، وبشكل خاص الأخبار المتعلقة بحزب الله.  وأكدت مصادر لبنانية وسورية أن بيير غانم ، مدير الأخبار في تلفزيون " الحرة " ،على علاقة وثيقة برئيس المخابرات السورية السابق في لبنان غازي كنعان ورئيسها الحالي العميد رستم غزالي .

ويقول ضابط مخابرات سوري أنهى خدمته العسكرية الإلزامية مؤخرا في مقر المخابرات السورية في عنجر ، حيث كان مكلفا بمتابعة ملف الصحفيين اللبنانيين : " كان بيير غانم يأتي بالتقارير المفصلة المتعلقة بالصحفيين اللبنانيين إلى العميد رستم غزالي في بيروت واللواء غازي كنعان في عنجر . وقد قرأت أنا شخصيا العديد من التقارير التي أعدها حول الصحفيين في تلفزيون LBC  والوكالة الوطنية للأنباء (رسمية) و صحيفة " النهار " و " اللواء" و "السفير" . ونحن نعرف أنه على وثيقة بالمكتب الثاني ( المخابرات العسكرية اللبنانية ) . وأذكر أن اللواء غازي كنعان اتصل في أحد الأيام وأنا في مكتبه برئيس المكتب الثاني وطلب منه مساعة بيير غانم في القيام بعمل ما لا أعرف تماما ما هو " . ويختم الضابط السوري حديثه بالقول  : " كان يكفي لأي مراقب لمّاح أن يلاحظ بعض بوكيهات الورود التي جاءت إلى حفل زفاف موفق حرب في بيروت الصيف الماضي ليعرف المكانة التي يتحتلها حرب في قلب النظامين السوري واللبناني وأجهزة مخابراتهما. أحد البوكيهات جاء من نبيه بري والآخر من حسن نصر الله وثالث من رستم غزالي ورابع من إيلي فرزلي ، وما أدراك ما إيلي فرزلي(...) . وباختصار، معظمها كان إما من الرموز السورية أو من أركان النظام اللبناني الأوثق علاقة بالمخابرات السورية ، وهذا ليس لوجه الله ..." .

وفي سياق متصل ، يقول هذا الضابط " حتى زواج دانييل ناصيف ، معاون موفق حرب لشؤون إذاعة سوا ، وهو مسألة شخصية بحتة ،  لم يكن خارج إطار ترتيبات الأجهزة وحساباتها . فالسيدة التي تزوجها مؤخرا  جلبوها من تلفزيون ANN ، وكانت سكرتيرة لدى رفعت الأسد ومكلفة من قبله بأعمال استخبارية خاصة داخل أوربة وفي الشرق الأوسط ، أكثر مما كانت مذيعة في محطته التلفزيونية (...) ونحن في المخابرات السورية في لبنان نعرف جيدا أنها كانت تقوم بالاتصال بين رفعت وبعض ضباطنا في لبنان ، فضلا عن بعض جهات في وزارة الدفاع اللبنانية " . وقد حاولنا الاتصال بالصحفي دانييل ناصيف عدة مرات للحصول على تعقيبه على ذلك ، إلا أننا أخفقنا في الوصول إليه .

السفير السوري في واشنطن " يأمر" بإلغاء أحد أخبار إذاعة سوا

وقائمة سوداء لـ " المعارضين السوريين " المحسوبين على اليمين الأميركي المحافظ !!

إلا أن ما حصل يوم أمس ، الثامن من كانون الأول / ديسمبر ، قد يكون الإشارة الأقوى إلى مدى الخرق الذي حققته المخابرات السورية ، والنظام السوري عموما ، في المحطتين الأميركيتين المذكورتين . فيوم أمس حدث ما لا يمكن أن يحدث إلا في جهاز إعلامي تابع لأحد الأنظمة الشمولية . فقد بثت إذاعة سوا ، عبر فترتها الإخبارية التي تبث من دبي نهارا (علما بأنها تبث ليلا من استوديوهاتها في واشنطن ) ، خبرا عن اكتشاف إحدى منظمات حقوق الإنسان السورية [ المقصود " المجلس الوطني .." ] لثلاثة مراكز اعتقال سورية لم تكن معروفة سابقا ، تضم العشرات من المفقودين السوريين واللبنانيين والفلسطينيين والأردنيين . وفي سياق تغطية الخبر أجرى صحفي من الإذاعة في دبي مقابلة مع الصحفي السوري مازن ياغي ، المسؤول عن التحقيقات في " المجلس " ، تحدث فيها عن هذا الكشف ، وأشار إلى بعض أسماء المعتقلين الذين مايزالون على قيد الحياة بعد أن كان يظن أنهم في عداد الأموات أو المفقودين . وطبقا لما نقله له أحد الصحفيين العرب العاملين في إذاعة سوا بواشنطن ، فقد اتصل السفير السوري في واشنطن الدكتور عماد مصططفى ، المكلف من قبل بلاده بمتابعة النشاط الإعلامي لإذاعة سوا وتلفزيون الحرة المتعلق بالقضايا السورية ، بعد أقل من ساعة على بث الخبر بدانييل ناصيف وطلب منه وقف إذاعة الخبر والمقابلة وحذفهما من نشرات الأخبار ومن موقع الإذاعة على الانترنت . وهذا ما جرى بالفعل. ويضيف الصحفي العربي ، الذي تحدثنا معه بالصدفة حين كنا نحاول الاتصال بدانييل ناصيف للحصول منه على تفسير بشأن ماحصل : " لقد اتصل دانييل ناصيف برئيس التحرير في دبي وبالصحفي المعني الذي أجرى المقابلة مع مازن ياغي ووبخهما بشدة ، مشيرا إلى أنه من السياسة التحريرية للإذاعة  عدم بث أية أخبار تتعلق بنشاطات المعارضة السورية التي لا تسمح بها السلطات السورية " . وأضاف هذا الصحفي " هناك قائمة سوداء وضعها موفق حرب ودانييل ناصيف بالمعارضين السوريين الممنوع الاتصال بهم أو تغطية نشاطاتهم أو نشاط المنظمات التي يعملون معها " . و قد أشار هذا الصحفي بالاسم إلى المعارض السوري نزار نيوف ، الذي اعتزل العمل العام قبل شهرين مؤخرا لأسباب صحية ويخضع الآن للعلاج في إحدى المشافي الفرنسية ، مشيرا إلى أنه " الاسم الأول في قائمة موفق حرب ودانييل ناصيف السوداء ، لأنه مصنف من قبلهما بأنه يروج للبرنامج السياسي لليمين الأميركي المحافظ في الشرق الأوسط " !! وأوضح هذا الصحفي بشأن ذلك قائلا " إن القائمة السوداء موضوعة استنادا لتوجيهات قسم الشرق الأوسط في الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات الأميركية  اللذين يعارضان توجهات البيت الأبيض والبنتاغون إزاء سورية " !

  والسؤال الآن : هل تساهم هذه المعلومات / الفضائح بفهم حقيقة أن ضيوف إذاعة سوا الذين يحتلون صدر طاولتها منذ تأسيسها هم المستشار السايق لوزير الإعلام السوري أحمد الحاج علي و " معارضون " يحظون ببركات النظام السوري مثل ميشيل كيلو ؟؟!!

SYNATIC is a NGO, founded in Damascus on 14 July 2001 by world-well-known human rights advocator Nizar Nayouf and other former prisoners of opinion . It struggles for exposing and documenting the crimes done by the dictatorship ruling in Syria , and building a secular democratic state. It can be contacted via :

www.syria-nationalcouncil.org  E : general-secretariat@syria-nationalcouncil.org

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

دمشق ، 9 كانون الأول / ديسمبر 2004

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ