ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إجابات
خاصة ومرحبا
يا صباح سلمى
السهروردي الشكر لكل من تفاعل
مع ما كتبت فكتب إلي مشجعاً أو
مثبطاً. الشكر لكل من دفعته
كلماتي إلى أن يكتب إلي بغض
النظر عما كتب. الشكر إلى الذين
كتبوا من سورية ومن مصر ومن
ليبية والعربية السعودية
والأردن وكندا والولايات
المتحدة.. والشكر الخاص إلى
مواطني الهم العام الأوفياء
الذين أرسلوا الدعوة إلي
لأشاركهم مؤتمراً وطنياً في
باريس. وأعتذر لأنني عندما قدمت
نفسي قلت بأنني (لست منفية ولا
مع ولا ضد). موقع أختاره وأحب
أن أثبت عليه. وبالمناسبة أعيد
ضبط (غير منفية) فأقول إنه
بالمفردة الفوقية وليس
بالمثناة كما قرأها بعض
الأفاضل، فأرسل يستفهم عن معنى
غير (منقبة) وأنا فعلاً غير
(منقبة) لا من النقاب ولا من
النقابة. كما أحب أن أوضح
للذي أرسل إلي من الشام يرى
(مقالي عذباً وفارغاً) ليحدثني
عن الثورات السلمية في التاريخ،
ونسب إلي ـ بعد أن قرأ مقالي
دعوة إلى تحييد الدبابة مرتين ـ
أنني أدعو إلى استعمال الدبابة
للتغيير، أنني لم أدع قط إلى
استخدام الدبابة، وإنما إلى
تجريم من يستخدمها. واعتبرت
الاستحواذ على الدبابة
المشتركة الجريمة الأكبر،
وطالبت بتحييدها لتوظيفها في
خندقها المناسب. أشكره، وأتمنى على
الموقع الذي نشر رده أن يبادر
إلى نشر الأصل المردود عليه، إن
كنا فعلاً (كلنا شركاء)، لأنني
بادرت إلى إرسال مقالين إلى هذا
الموقع من قبل فلم ينشر منهما
شيء، ففهمت أن المقصود بالعنوان
(كلهم شركاء) وهم كذلك، أما أن
ينشر رد على مقال، دون نشر
المقال الأولي فهذا ليس من أصول
العمل الصحفي، ولو كنت أملك
موقعاً، أو قادرة على تغطية
نفقات موقع لما احتجت للآخرين
لنشر مقالاتي، وبالمناسبة
فإنني مدينة بشكر واف لكل
المواقع التي بادرت إلى نشر هذه
المقالات. وأعتذر للسيد المذكور
الذي لم يفهم قصدي لأن قدراتي
البيانية لم تسعفني لأوصل إليه
الرسالة التي أريد. أما الاعترضات
الأقسى، فهي تلك التي جاءت من
الذين اتهموا (السهروردية)
بالانغلاق أو الفئوية أو
التعصب، ومن هؤلاء استجير بصالح
العلي وبدوي الجبل ومنير الأحمد
لأرفع عقيرتي مستعيدة صباحات
الشام الجميلة مع صوته كل صباح
ينادي: مرحباً يا صباح. الانتقادات
القاسية التي وصلتني عبر بريدي
الالكتروني كانت في جملتها
اتهامية ظالمة على مذهب من ضرب
وبكى وسبق واشتكى. عندما أشرت في
مقالي الذي طالبت فيه الرئيس
شيراك بالاعتذار إلى شعب لبنان
وشعب سورية، وإلى الأكثرية
المدنية منهما بشكل خاص لدور
فرنسا في تسليط مجموعة من
الجبليين على الشعب السوري
لتمعن في إذلاله، لم أشر أبداً
إلى معنى طائفي ولم أرده.
(فالجبلية) و(البداوة) طوران
حضاريان في تكوين الشعوب لهما
خصائصهما الانثروبولوجية التي
لا يجاحد فيها إلا غر ساذج. عندما تسمع القرآن
الكريم يقرر (الأعراب أشد كفراً
ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود
ما أنزل الله على رسوله..) لا
تستطيع أن تزعم أن في القرآن
الكريم نزعة معادية للعروبة وهو
الذي تمدح بعربية نصه في أكثر من
مقام. وحين تقرأ لابن
خلدون (أن البداوة مناقضة
للعمران) ستكون ساذجاً حين تنضم
إلى أولئك الذي اتهموا ابن
خلدون بالشعوبية وكره العرب دون
شك. في ضوء هذا، أو بعضه يمكن أن
يفهم ما كتبت عن الجبليين الذي
صنعوا للشام كل هذا الذل وكل هذا
الفقر. وقبل أن آوي إلى
الظل الذي اخترت في هذا
العنوان، أقول للذين كتبوا
يقرعونني ويستنكرون علي،
ويهزؤون من (مدنيتي) المزعومة،
ليس من موقع التحدي، وإنما من
موقع المواطن المسؤول الذي يسعى
أن يدرك ملامح الواقع الوطني
المعقد ليتلمس الحلول الناجعة،
بعيداً عن الدبابة وطرائق
تعاطيها أولاً، وبعيداً عن
الجلاد والسوط والدولاب وخشبة
الصلب ثانياً، وبعيداً عن
الإملاءات الخارجية ثالثاً.
أقول لهؤلاء، وأنا أؤكد على
ضرورة أن ينساب المواطنون في
مواقع الدولة ومفاصلها بعفوية
وتلقائية، وأشجب سلفاً أي دعوة
للدولة الطائفية، وللهرمية
الطائفية: هل تمتلكون الجرأة
على أن تعلنوا على الملء
التوزيع الفئوي أو الطائفي في
قطرنا السوري في المواقع
التالية: 1ـ الضباط القادة في
الجيش والقوات المسلحة. 2ـ رؤساء ومدراء
الأجهزة الأمنية ومعاونيهم. 3ـ ضباط الصف في
الجيش والقوات المسلحة. 4ـ طلاب ضباط
الكليات والمدارس العسكرية. 5ـ السفراء
والعاملون في السلك
الديبلوماسي. 6ـ المكونات
الاجتماعية للحائزين على
البعثات التعليمية. 7ـ أساتذة الجامعات. 8ـ مدراء الإدارات
العامة. 9ـ مسؤولو مؤسسات
القطاع العام الاقتصادية. 10ـ المسؤولون في
الأجهزة والإدارات الإعلامية. لا أظن أن الرقم
يمكن أن يكذب لنا أو عليكم، وإذا
أحالكم الرقم إلى مشكلة حقيقية
يتهامس بها الناس من حولكم،
فالحق يقتضي أن تبادروا إلى
علاجها. ثم تأكيداً على
الحقيقة السهروردية أتساءل عن
أولئك الذين اعتدوا على أحمد
سليمان الأحمد (بدوي الجبل)
فأوسعوه ضرباً حتى نقل إلى
المستشفى بين الحياة والموت
لأنه أنشدهم يوم أثبتوا براعتهم
في الفرار عن الجولان: رمل سيناء قبرنا
المحفور
وعلى القبر منكر ونكير والتي قال فيها
للجبليين أكثر مما قلت.. قبرنا
المحفور
أي سوري يشعر بصميم
الانتماء إلى بلده، لا يضع
ديوان البدوي الذي عشق سورية
سهلاً وجبلاً تحت وسادته ليعود
إليه كلما ضاق به رحب الحياة. ثم دعوني سادتي من
الحديث عن البدوي الجبلي الذي
كان اللؤلؤ بصلابته ولطافته
وشفافيته. من يخبرنا عن مصير
(منير الأحمد) ذلك الصداح الذي
ملأ فضاءات الشام رحابة مع كل
صباح: (مرحباً يا صباح) يعاقر صوت
فيروز المخملي تنادي: شآم أهلوك أحبابي
وموعدنا
أواخر الصيف آن الكرم يعتصر فأي كرم عصرت تلك
اليد الأثيمة لمنير الأحمد
ولفيروز ولسعيد عقل ونحن نواري
وجوهنا كلما سمعنا (عقلياً)
ينادي: (سورية أوت). صورة اليد الوحشية
التي دنست الكرم والكأس وقتلت
الناطور نقلتني إلى (كلستان)
الشيرازي وهو يتساءل: أي قبلة
تنتظر عروس من الإسكافي الذي
تعود أن يشد جلد الحذاء بين
شفتيه. أو أي أساريع ظبي لذاك
الذي كان (يُبرى بظفره القلم)؟! كان صالح العلي
وأحمد سليمان الأحمد ومنير
الأحمد كما كل الشرفاء والأحرار
أكبر من كل الانتماءات الصغيرة
فانتموا إلى فضاءات الوطن
وصباحاته، كما نريد اليوم من
الكل وللكل أن يكون. وإلى لقاء قريب... المشاركات المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها (1)
الحسين بن علي زعيم الثورة
العربية مدفون في جوار
الأقصى. (2) هيئة
الأمم المتحدة المسؤولة عن
نكبة فلسطين. (3)
الطاغية الذي يقترف الآثام
انتهى به الأمر إلى أن يحاكم
ويقتل. المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |