تكذيب
صادر عن شخصيات سورية
حول
"إعلان دمشق"
درج وطاويط شبكة الانترنيت الجبناء على
إصدار بيانات سياسية وتحرير
مقالات، بأسماء شخصيات سياسية
وثقافية سورية معارضة، بهدف
النيل من سمعة هذه الشخصيات
والتشويش على مواقفها في
مايتعلق بالتغيير وإنهاء
الاستبداد وإقامة الديمقراطية.
وكان آخر ما قام به هؤلاء من
تزوير ودس وافتراء، يدلل على
نفوسهم المريضة، هو التلاعب
بالبيان الذي وقعه العديد من
السياسيين والمثقفين
تأييداً لـ"إعلان دمشق"،
وذلك من خلال إعادة طباعته وزج
اسم المجرم رفعت الأسد إلى جانب
الموقعين عليه. وقاموا في الوقت
ذاته بتزوير بيان آخر باسم
مجموعة ثانية من السياسيين
والمثقفين تعلن البراءة من
موقعي البيان الأول، تحت ذريعة
وجود توقيع المجرم رفعت إلى
جانبهم.
إن ما يهمنا هنا هو توضيح الحقائق التالية:
أولا، أن البيان الأصلي الذي وقعته
مجموعة الشخصيات والمؤرخ في 19 /
10 قد تم
نشره في 20 / 10 في ثلاثة مواقع
انترنيت هي:"الرأي" و"شفاف
المتوسط"، و"أخبار الشرق"،
وأرسلت نسخ منه إلى صحيفة "القدس
العربي" وعدد من المثقفين،
وبوسع من تهمه الحقيقة العودة
إليها ليتأكد من الأسماء
الموقعة.
ثانيا، إن الشخصيات التي أقحمت تواقيعها
على البيان
الثاني تحت
عنوان" إعلان البراءة" لا
صلة لها، وليست على علم بهذا
البيان الثاني، بل أن بعض
الشخصيات تكررت في البيانين
وظهرت وكأنها تستنكرفي البيان
الثاني ماوقعت عليه في البيان
الأول. وهنا لابدّ من الوقوف
أمام المسؤولية الأخلاقية
والمادية للقائمين على مواقع
الانترنيت التي نشرت البيانين،
فقد كان حريا بها أن تدقق الأمر،
وأن تتحرى الدقة، خصوصا وان
الشخصيات الموقعة ليست مجموعة
من النكرات. ومن دون شك يعرف
القائمون على هذه المواقع أنهم
يصدرون في بلاد تنظم قوانينها
الانترنيت، وبالتالي فإننا
نحتفظ بكامل حقوقنا في مقاضاتهم
بتهمة التشهير غير المقصود،
وعدم المسؤولية عن تحري الحقيقة
التي تعتبر أساس العمل الإعلامي.
ثالثا، إن الموقعين ليسوا بحاجة للتذكير
بموقفهم من رفعت الأسد كرمز من
رموز السجل الأسود للنظام
السوري. ولا يشرفهم على الإطلاق
مشاركته أدنى نشاط يذكر، وقد
عبروا عن ذلك في مناسبات مختلفة.
رابعا، إننا ندرك أن الأمر لعبة قامت بها
أجهزة المخابرات السورية عن
طريق بعض عناصرها الذين درجوا
على استغلال التسهيلات
الإعلامية الغربية للإساءة إلى
شخصيات سياسية وثقافية لايرقى
الشك إلى مواقفها، وفي الوقت
الذي لايخامرنا شك في كشف هؤلاء
المتلاعبين لينالوا جزاء
تخريبهم، فإننا على قناعة إن
التأييد والالتزام من طرفنا بـ"إعلان
دمشق" هو الذي دفع بالأجهزة
السورية لتحريك احتياطييها من
وطاويط الانترنيت حلفاء الظلام. والاستبداد.
خامسا، إننا ننبه مواقع الانترنيت في هذا
الظرف الدقيق من الدسّ الذي
تقوم به أجهزة الاستخبارات
السورية، وبعض المخربين من اجل
التشويش، وإجهاض حال الحراك
الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا،
ونرجو من هذه المواقع العودة
إلى المرجعيات السياسية
المعروفة في الداخل والخارج.
سادسا، نرجو من المواقع التي انطلى عليه
التزوير أن تعيد نشر البيان في
صيغته الأصلية قبل أن يتم
التلاعب به، والمرفق مع بياننا
هذا.
باريس في 22 أكتوبر
إعلان
تأييد وتضامن.
يعلن المثقفون والكتاب والسياسيون
الموقعون أدناه تأييدهم
والتزامهم بما جاء في " إعلان
دمشق للتغيير الوطني
الديموقراطي " ، ويرون في هذا
الائتلاف العريض و الواسع خطوة
أولى على طريق خلاص سورية من
الاستبداد والديكتاتورية،
وبداية مرحلة جديدة من أجل
عملية التغيير الديمقراطي
الجذري، وبناء سورية الحديثة،
وطناً حراً لكل أبنائه، قادراً
على حماية استقلاله، وسيادة
ووحدة شعبه.
باريس 19 / 10 / 2005
بشير البكر( شاعر وصحفي) ، عبد الحميد
الأتاسي( مهندس) ، محمد منذر
إسبر( باحث)، أنيس حمزاوي ( باحث
وخبير تقنيات وبرمجة) ،محمد تمو(
أبو جوان ناشط اجتماعي وسياسي)،
د بطرس حلاق(كاتب وأستاذ جامعي)
عماد حصري(ناشط اجتماعي )، محمد
ربيع (اقتصادي )، بشار
رحماني ( مصمم وصحفي)، صالح
رويلي (اقتصادي)، محمد سلامة (
موظف) ، فارس الشوفي( ناشط سياسي)،
شادي صبره ( طبيب مختص) ، شكر
الله عبد المسيح ( طبيب )، أحمد
عثمان ( ناشط سياسي) ، غزوان عدي (
طبيب مختص) ، صخر عشاوي( طبيب
مختص)، نوار عطفه ( طبيب مختص)،
سليمان علاء الدين ( دبلوماسي
سابق)، طارق علاء الدين ( طبيب
مختص)، منذر ماخوس ( باحث طاقة
بترولي)، فاروق مردم بك ( كاتب
وناشر)، فائز ملص ( باحث ومحاضر)،
فاضل المنعم ( مدرس )، هيثم نعال (
سجين سياسي سابق)، محمد الهواش(
ضابط سابق)،. بسام الهواش( موظف)
|