(5
رمضان)
وصايا
من
قارب الفتنة، بعدت عنه السلامة،
ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه،
ورب نظرة لم تناظر! وأحق الأشياء
بالضبط والقهر اللسان والعين،
فإياك أن تغتر بعزمك على ترك
الهوى، مع مقاربة الفتنة؛ فإن
الهوى مكايد، وكم من شجاع في صف
الحرب اغتيل؛ فأتاه ما لم يحتسب
ممن يأنف النظر إليه! واذكر حمزة
مع وحشي:
فـتـبـصر ولا تشـم كـل بـرق
رب بـرق فيـه صواعق حيـن
واغضض الطرف تسترح من
غرام
تكتسـى فيـه ثوب
ذل وشـين
فـبـلاء الفتـى موافقـة
النـفـس
وبـدء الهـوى طمـوح العيـن
ابن
الجوزي
صيد
الخاطر
|