ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
إلى
البواسل من الضباط والجنود في
الجيش العربي السوري (يشوع
قادم) أيها
البواسل.. أيها الضباط وصف
الضباط والجنود.. ويعلو
النسب إلى ابن الجراح وابن
الوليد، إلى اليرموك والحَدَثْ
التي نسيت لونها إلى عين جالوت
التي حمت حضارة الإنسان إلى
ميسلون التي نفضت عن جناحيها
غبار التعب.. أيها
البواسل.. غدنا
الموعود هو أمسنا الذي رأيناه
في (قانا الحمراء) أو سمعناه على
لسان أولمرت يعدنا الحرب التي
لا تبقي ولا تذر ولا تعرف الرحمة
أو الشفقة أو الاعتذار. أيها
البواسل.. فهل
ترك لنا أو لكم (أولمرت) بعد
حديثه بالأمس من خيار وهو
يعلنها حمراء قانية، أو هل تركت
قانا الحمراء في نفوسنا من مطمع..؟!
إن المغرور من غره بعد اليوم وعد
من هؤلاء الناس أو عهد. أيها
البواسل.. سيقول
لكم، من أرادكم حراساً لقاتليكم:
نريدها حرباً محسوبة!! ولكن (أولمرت)
لم يعرف قط لعبة الأرقام، ولم
يحفظ شيئاً عن العلاقة بين
الأعداد.. ولذا فهو أغلق كل
الطرق والجسور والأنفاق ووضعكم
أمام خيار الموت مع الصَّغار أو
موت تختارونه كما تريدون.. فردوا
على المتخاذلين أمرهم، ورصوا
الصف المقاوم كتفاً بكتف وقدماً
بقدم، وحجراً بحجر، وطلقة بطلقة
واذكروا (إن الله يحب الذين
يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم
بنيان مرصوص). أيها
البواسل.. خصوصية
العلاقة السورية اللبنانية
تجسدها ساعة فزع تصهر حرارتها
كل ما مكروا وقدروا ودبروا، كما
حطمتها بالأمس ساعة طمع جعلت من
لبنان: مصطافاً ومتربعاً، فليمح
الالتحام ساعة الفزع كل ما جنت
اليد في ساعة الطمع.. أيها
البواسل.. يا
جند الفئة الظاهرة في بيت
المقدس وأكناف بيت المقدس،
اليوم تقص عرائس الشام غدائرها،
ويثبت فارسها في مستنقع الموت
رجله ليرد عن الشام زحف الجراد
والطاعون. يريد لنا (أولمرت) في
كل مدينة وبلدة وقرية قانا
حمراء نازفة فهل نردها عليه،
وينام طفل في مهده قرير العين
هانيا؟! أيها
البواسل.. هذه
القراءة من أسفار العهد القديم
كانت ومازالت تراتيل ناموس يصنع
للقوم ناموسهم ويؤسس لحاضرهم
ومستقبلهم كما كانت أساساً
لماضيهم.. تراتيل رتلها بالأمس (أولمرت)
وكل الجنود الذين يمارسون عملية
الذبح اليومي. هذه
القراءة من أسفار العهد القديم
تخبرنا أن (يشوع) قادم وأننا
ونساءنا وأطفالنا سنكون طعمة
للعار والنار والدمار. والأعين
اليوم تتعلق بكم فقط بكم فماذا
أنتم فاعلون.. يشوع قادم قراءة في أسفار العهد القديم[1] (وكلم
الربُّ موسى فقال: انتقم لبني
إسرائيل من المديانيين[2]،
وبعد ذلك تموت وتنضم إلى آبائك..
فقال موسى للشعب: جندوا منكم
رجالاً يغزون مديان، لينتقموا
للرب منهم.. فاختير من بني
إسرائيل ألف من كل سبط، فبلغ عد
المحاربين اثني عشر ألفاً،
فأرسلهم موسى للحرب، ومعهم
فنحاس ابن العازر الكاهن، وفي
يده أمتعة القدس وأبواق الهتاف.. فقاتلوا
مديان كما أمر الربُّ موسى، وقتلوا
كل ذكر، ومنهم ملوك مديان
الخمسة: أوي، وراقم، وصور،
وحور، ورابع، كذلك قتلوا بلعام
بن بعور. وسبى
بنو إسرائيل نساء مديان
وأطفالهم، وجميع بهائمهم
ومواشيهم، وغنموا ممتلكاتهم..
وأحرقوا بالنار جميع مدنهم،
بمساكنها وقصورها، وأخذوا جميع
الاسلاب والغنائم من الناس
والبهائم.. وعادوا إلى موسى
والعازر الكاهن وجماعة بني
إسرائيل بالسبي والغنائم
والأسلاب، إلى سهل مؤاب.. فخرج
موسى والعازر الكاهن وكل رؤساء
الجماعة لملاقاتهم إلى خارج
المحلة، فغضب موسى على رؤساء
قادة الجيش، وقادة الألوف وقادة
المئات القادمين من الحرب! وقال
لهم موسى: لماذا أبقيتم الإناث
كلهن على قيد الحياة؟ إن هؤلاء
هن اللواتي حملن بني إسرائيل
بمشورة بلعام على أن يخونوا
الرب في فغور، فحلت الضربة في
جماعة الرب.. والآن
اقتلوا كل ذكر من الأطفال، وكل
امرأة ضاجعت رجلاً.. وأما إناث
الأطفال اللواتي لم يعرفن
مضاجعة الرجال فاستبقوهن لكم..
ولينزل خارج المحلة مدة سبعة
أيام، كل من قتل نفساً، وكل من
لمس قتيلاً، وتطهروا في اليوم
الثالث وفي اليوم السابع، أنتم
وسبيكم..) (سفر العدد 31: 1ـ19) * *
* (وكلم
الرب موسى في سهل موآب عبر
الأردن من أريحا، فقال: قل لبني
إسرائيل: ستعبرون الأردن إلى
أرض كنعان، فتطردون جميع سكانها
من أمامكم، وتبيدون جميع
منقوشاتهم وأصنامهم المسبوكة،
وتهدمون معابد آلهتهم المرتفعة.. وتملكون
الأرض، وتقيمون بها، لأني
أعطيتها لكم ميراثاً، ترثون
الأرض بالقرعة حسب عشائركم،
الكثير تكثرون له نصيبه،
والقليل تقللون له، وما أصاب
أحدكم بالقرعة يكون له ميراثاً،
على حسب أسباط آبائكم.. وإن لم
تطردوا أهل الأرض من أمامكم، فإن
من تبقونه منهم كمخرز في
عيونكم، وكشوكة في خواصركم،
يضايقونكم في الأرض التي أنتم
مقيمون بها) (سفر العدد 33: 50ـ55). * *
* (قال
الرب لبني إسرائيل: وإذا أدخلكم
الرب إلهكم الأرض، التي أنتم
مزمعون أن تمتلكوها، وطرد أمماً
كثيرة من أمامكم، كالحثيين
والجرجاشيين والأموريين
والكنعانيين والفرزيين
والحويين واليبوسيين، وهم سبعة
شعوب أعظم وأكثر منكم، وأسلمتهم
إلى أيديكم، وضربتموهم،
فاجعلوهم محرمين عليكم،
وحرموهم تحريماً. لا
تقطعوا معهم عهداً، ولا ترأفوا
بهم، ولا تتحننوا عليهم، ولا
تصاهروهم، فتعطوا لبنيهم
بناتكم، وتأخذوا بناتهم لبنيكم.. هذا
ما تفعلونه بهم: تهدمون
مذابحهم، وتحطمون أصنامهم
المنصوبة، وتقطعوا أوتار
آلهتهم، وتحرقون تماثيلهم
بالنار) (سفر
التثنية 7: 1ـ5). * *
* (قال
الرب لبني إسرائيل: أنتم إن
حفظتم جميع هذه الوصايا التي
أنا آمركم بها، وعملتم بها،
فأحببتم الرب إلهكم، وسلكتم
طرقه كلها، وتمسكتم به، فإنه
يطرد جميع هؤلاء الشعوب من
أمامكم، فترثون شعوباً أكثر
وأعظم منكم.. كل
موضع تدوسه أخامص أقدامكم يكون
لكم، من البرية جنوباً إلى
لبنان شمالاً، ومن نهر الفرات
شرقاً إلى البحر غرباً.. لا
يقف إنسان في وجوهكم، فإن الرب
إلهكم يوقع رعبكم وخوفكم على
وجه كل الأرض التي تدوسونها،
كما وعدكم..) (سفر التثنية 11: 22ـ25). * *
* قال
لهم: (إذا اقتربتم من مدينة
لتحاربوها فاعرضوا عليها السلم
أولاً، فإذا استسلمت وفتحت
أبوابها، فجميع سكانها يكونون
لكم تحت الجزية، ويخدمونكم. وإن
لم تسالمكم بل حاربتكم،
فحاصرتموها، فأسلمها الرب
إلهكم إلى أيديكم، فاضربوا كل
ذكر فيها، بحد السيف.. وأما
النساء والأطفال والبهائم
وجميع ما في المدينة من غنيمة،
فاغنموها لأنفسكم، وتمتعوا
بغنيمة أعدائكم التي أعطاكم
الرب إلهكم.. هكذا تفعلون بجميع
المدن البعيدة منكم جداً، التي
لا تخص هؤلاء الأمم هنا.. وأما
مدن هؤلاء الأمم، التي يعطيها
لكم الرب إلهكم مُلْكاً، فلا
تبقوا أحداً منها حياً، بل
تحللون إبادتهم، وهم الحثيون
والأموريون والكنعانيون
والفرزيون والحويون واليبوسيون) (سفر التثنية
20: 10ـ17). * *
* (وأحرق
يشوع عايّ، وجعلها تل ردم
وخراباً، كما هي حتى اليوم..
وعلق ملك عايّ على شجرة إلى
المساء، وعند غروب الشمس أمر
يشوع فأنزلوا جثته، وألقوها عند
باب المدينة، وجعلوا عليهارجمة
كبيرة من الحجارة..) (يشوع 8: 3ـ29). * *
* ثم
توجه يشوع إلى مدنهم، وأسلمها
الرب إليه، فأبادها وقتل أهلها،
ولم يبق منهم أحداً..) (واحتل
يشوع في ذلك اليوم مُقَيِّدَة،
وضربها بحد السيف، وقتل
ملكها، وكل نفس فيها، ولم يبق
فيها باقياً، وفعلوا بملكها كما
فعلوا بملك أريحا..) (ثم
اجتاز يشوع ورجاله من مقيدة إلى
لِبَنَة وحاربها، فأسلمها الرب
أيضاً إلى أيدي بني إسرائيل، هي
وملكها، فضربوها بحد السيف،
وقتلوا كل نفس فيها، ولم يبقوا
فيها باقياً، وفعلوا بملكها كما
فعلوا بملك أريحا..) واجتاز
يشوع ورجاله
من لبنة إلى لاكيش ـ أو لخيش ـ
وأحاط بها وحاربها، فأسلم الرب
لاكيش إلى أيدي بني إسرائيل،
فاستولوا عليها في اليوم
التالي، وضربوها بحد السيف،
وقتلوا كل نفس فيها، كما فعلوا
بلبنة. وفي
ذلك الوقت قدم هورام ملك جازر
لمساندة لاكيش، فهزمه يشوع
ورجاله، حتى لم يبق منهم أحداً. واجتاز
يشوع ورجاله، من لاكيش إلى
عجلون، وأحاطوا بها وحاربوها،
واستولوا عليها في ذلك اليوم،
وضربوها بحد السيف، وقتلوا كل
نفس فيها كما فعلوا بلاكيش. ثم
صعد يشوع ورجاله من عجلون إلى
حبرون، وحاربوها واستولوا
عليها، وضربوها بحد السيف، هي
وملكها ومدنها وكل نفس فيها،
حتى لم يبقوا فيها باقياً، كما
فعلوا بعجلون. وعاد
يشوع ورجاله إلى دبير وحاربوها،
واحتلوها هي وملكها، وسائر
مدنها، وضربوهم بحد السيف،
وقتلوا كل نفس فيها، ولم يبقوا
باقياً، كما فعلوا بحبرون
وملكها، ولبنة وملكها.. واحتل
يشوع جميع أرض الجبل والجنوب
والسهل والسفوح، وضرب جميع
ملكها، ولم يبق فيها باقياً،
وقتل كل نفس فيها، كما أمر الرب
إله إسرائيل. واجتاح
يشوع قادش بَرْنيع إلى غزة
جنوباً، وإلى أرض جوشن[3]
وجِبعون شمالاً.. واستولى على
جميع أولئك الملوك وأرضهم في
هجمة واحدة، لأن الرب إله
إسرائيل كان يحارب عنهم..) (يشوع
10: 28ـ42). * *
* وتابع
ملوك شمال أرض كنعان أخبار
انتصارات يشوع في مدن جنوب
كنعان، الواقعة بين أرشليم
وغزة، فخافوا أن يتوجه يشوع إلى
بلادهم ليدمرها ويبيدهم،
فتجمعوا بقيادة ملك (حاصور) أكبر
مدينة شمال أرض كنعان، وتوجهوا
لقتال الإسرائيليين، فأمر الرب
يشوع بقتالهم، ووعده بالنصر
عليهم، فهزمهم وأبادهم كما
أباد مدن الجنوب. (..
فخرجوا بكل جيوشهم في شعب كثير
مثل الرمل الذي على شاطئ البحر
كثرة، وخيل ومركبات كثيرة جداً. واجتمع
جميع أولئك الملوك، وجاءوا
وعسكروا سوية عند مياه (ميروم)
لمحاربة بني إسرائيل.. فقال
الرب ليشوع: لا تخف من وجوههم،
فأنا في مثل هذا اليوم من غد،
أجعلهم جميعاً قتلى أمام بني
إسرائيل، فاقطع مفاصل أرجل
خيلهم، وأحرق مركباتهم بالنار.. فخرج
يشوع بغتة عليهم، بجميع رجاله
المحاربين، وانقضوا عليهم عند
مياه ميروم، وأسلمهم الرب إلى
أيدي بني إسرائيل.. فضربوهم
وهزموهم، وطاردوهم، إلى صيدون
الكبيرة.. وفعل
بهم يشوع كما قال له الرب، فقطع
مفاصل أرجل خيولهم، وأحرق
مركباتهم بالنار، ولم يبق
منهم باق.. وعاد
يشوع في ذلك الوقت، واجتاح
حاصور، وقتل ملكها بحد السيف،
لأن حاصور كانت آنذاك أهم جميع
تلك الممالك.. وضرب كل نفس بحد
السيف، ولم يبق على أحد،
وأحرقها بالنار.. واستولى
يشوع على كل مدن أولئك الملوك مع
ملوكها، وضربهم بحد السيف، كما
أمر موسى عبدُ الرب. فأما
المدن الواقعة على التلال فلم
يحرقها بنو إسرائيل، عدا حاصور
التي أحرقها يشوع.. وغنم بنو
إسرائيل غنائم تلك المدن
وبهائمها.. وأما السكان فقد
ضربوهم جميعاً بحد السيف، حتى
أفنوهم وأبادوهم، ولم يبقوا على
أحد منهم.. كما
أمر الربُّ موسى، أمر موسى
يشوع، وكذلك فعل يشوع، ولم يهمل
كلمة واحدة من جميع ما أمر به
الربُّ موسى..) (سفر يشوع 11: 4ـ15). * *
* وتمكن
يشوع من فتح أرض كنعان، ولم
يستعص عليه إلا أرض الفلسطينيين
في غزة وأشدود، وأرض اليبوسيين
في أورشليم، وأخذ يشوع تلك
الأرض كلها: الجبل، وكل النقب،
وكل منطقة جوشن، والسهل،
والعربة والغور، وجبل إسرائيل
وسهله، من الجبل الأقرع الممتد
جهة سعير، إلى بعل جاد في وادي
لبنان تحت جبل حرمون. واستولى
على جميع ملوكها، فضربهم
وقتلهم، وحارب جميع أولئك
الملوك أياماً كثيرة.. وما سالمت
مدينة بني إسرائيل سوى جبعون
مدينة الحويين، وإنما أخذوا
جميع المدن بالحرب، لأن ذلك كان
من قبل الرب، فقسى قلوبهم حتى
خرجوا على بني إسرائيل للقتال، لكي
يُحرَّموا ولا يرحموا، بل
يستأصلوا.. فأهلكوهم من دون
رحمة، وأبادوهم كما أمر الرب
موسى! وجاء
يشوع في ذلك الوقت، وأباد
العناقِيّين من الجبل، من حبرون
ودبير وعناب، ومن سائر جبل
يهوذا، وكل جبل إسرائيل، وكل
هؤلاء حرَّمهم يشوع وهدم مدنهم..
ولم يبق عناقِيٌّ في أرض بني
إسرائيل إلا في غزة وجتّ وأشدود.. وأخذ
يشوع كل الأرض، على حسب ما قال
الرب لموسى، وأعطاها ميراثاً
لبني إسرائيل، على حسب أسباطهم..
واستراحت الأرض من الحرب) (سفر
يشوع 11: 15ـ23). * *
* جمع
يشوع رؤساء بني إسرائيل
وأفرادهم، وألقى فيهم خطابه
الأخير، قبيل وفاته، فقال: (أنا
قد شخت وطعنت في السن.. وقد رأيتم
كل ما فعل الرب إلهكم بجميع تلك
الأمم من أجلكم، لأن الرب إلهكم
هو المحارب عنكم.. انظروا:
لقد قسمت لكم الأمم الباقية،
حصصاً لأسباطكم بالقرعة، هذا
فضلاً عن أراضي الأمم الذين
أبدتهم، من الأردن شرقاً إلى
البحر غرباً، والرب إلهكم هو
الذي يهزمهم ويطردهم من أمامكم،
وتملكون أرضهم.. فتشددوا في أن
تحفظوا جميع ما هو مكتوب في
شريعة موسى وتعملوا به، ولا
تحيدوا عنه يميناً ولا شمالاً.. ..
لا تختلطوا بهذه الأمم الباقية
معكم.. والرب
إلهكم طرد من أمامكم أمماً
عظيمة قوية، ولم يصمد أمامكم
أحد إلى هذا اليوم.. الواحد منكم
يهزم ألفاً، لأن الرب إلهكم هو
المحارب عنكم، كما وعدكم..
فاحرصوا بأن تحبوا الرب إلهكم.. لكن
إن حدتم عن الرب، واختلطتم
ببقية هؤلاء الأمم الذين بقوا
معكم، وصاهرتموهم، وامتزجتم
بهم، وامتزجوا بكم، فاعلموا أن
الرب إلهكم لا يعود يطرد أولئك
الأمم من أمامكم، بل يصيرون لكم
فخاً وشركاً وسوطاً على ظهوركم،
وشوكاً في عيونكم، حتى تزولوا
عن هذه الأرض الصالحة التي
أعطاكم الرب إلهكم..) (سفر يشوع 23:
1ـ13). إلى
شعوب وجيوش وملوك... (أريحا ـ
وعايّ ـ ومقيدة ـ ولبنة ـ ولاكيش
ـ وعجلون ـ وحبرون ـ ودبير ـ
وجوشن..) ذلك هو الأمس واليوم
والغد ولم تسلم إلا جِبعون لأن
أهلها قبلوا أن يكونوا عبيداً
عند بني إسرائيل فماذا أنتم
فاعلون..!! [1]
ـ كل ما ينسب
في هذه المقتطفات إلى الله
سبحانه أو إلى أنبيائه الكرام
إنما هو من وضع القتلة
الإرهابيين والدجالين. ونحن
ننقله فقط لنوضح مدى جرأتهم
على الله وافترائهم عليه وهم
الذين قالوا من قبل (يد الله
مغلولة) (غلت أيديهم ولعنوا
بما قالوا).. [2]
ـ المديانيين:
أهل مدين. [3]
ـ الجوشن: جبل
حول حلب. --------------- *مدير مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
02/08/2006
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |